المركز السعودي ينظم مؤتمر بعنوان "معاً نستعد للمستقبل" في قطاع غزة

المركز السعودي ينظم مؤتمر بعنوان "معاً نستعد للمستقبل" في قطاع غزة
رام الله - دنيا الوطن
انعقدت أعمال مؤتمر المركز السعودي للثقافة والتراث “معاً نستعد للمستقبل” في قطاع غزة/ فلسطين”، الذي يقام بالشراكة بين المركز السعودي للثقافة والتراث ووزارة الريادة والتمكين الفلسطينية وجامعة غزة.

وانعقدت أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور وزير الريادة الفلسطيني الدكتور أسامة السعداوي، والدكتور عصام أبو خليل- رئيس المركز السعودي للثقافة والتراث، والأستاذ الدكتور حسن أبو جراد رئيس جامعة غزة، والمهندس يوسف العجلة منسق مكتب "اليونِسكو" في غزة- والأستاذ الدكتور رياض الخضري، والدكتور علي منصور نائب رئيس مجلس إدارة جامعة غزة والأستاذ انور أبو طير والأستاذ نائل رحمي من منظمة التحرير الفلسطينية ولفيف من المهتمين والمعنيين بقطاع ريادة الأعمال والعمل عن بعد، وجمع كبير من المؤسسات الدولية.

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قال الدكتور عصام أبو خليل أن "مؤتمر معاً نستعد للمستقبل" يأتي ضمن برنامج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رمز الريادة العربية الذي أطلقه المركز السعودي للثقافة والتراث بمناسبة اليوم الوطني السعودي وهي فرصة لأتوجه بالتهاني والتبريكات لصاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليِّ العهد – حفظه الله – بمناسبة صدور الأمر الملكي بأن يكون رئيساً لمجلس الوزراء.

وأكد أبو خليل بأن المملكة العربية السعودية تتصدر المراتب الأولى على مستوى 4 مؤشرات هامة للغاية على مستوى ريادة الأعمال وفق مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال لذلك كان من الواجب علينا في المركز السعودي للثقافة والتراث ان نعمل على الاستفادة من خبرات المملكة العربية السعودية في ريادة الاعمال والعمل عن بعد لذلك أطلقنا حاضنة الاعمال والعمل عن بعد "نيوم فلسطين" والتي ستكون بيت لكل رواد الاعمال في الوطن والعمل على التشبيك بينهم وبين الشركات السعودية والخليجية وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم.

من جانبه أعرب المهندس أسامة السعداوي عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر قائلًا: السيد عصام أبو خليل رئيس المركز السعودي للثقافة والتراث "يشرفني أن أنقل لكم تحيات القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله، ودولة رئيس الوزراء معالي الدكتور محمد اشتية، كما رفع معالي الوزير الريادة ونيابة عن القيادة الفلسطينية أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله -؛ بمناسبة اليوم الوطني الـ 92 لتوحيد المملكة.

وفيما يخص الريادة في فلسطين، كشف المهندس السعداوي بأنه من أبرز التحديات التي تواجه الريادة في فلسطين تتمثل في "ثقافة المجتمع تجاه الريادة"، مؤكدًا أن "الغالبية من أفراد المجتمع لا تزال تبحث عن فرص العمل من خلال الوظائف، في حين أن الريادة تعني خلق فرص عمل ذاتية استنادًا إلى الإمكانيات الذاتية المتاحة، موضحًا أنه "إذا ما تم النظر إلى ما يجري في العالم فسنجد أنه عند البحث عن أهم خمس شركات في العالم، قبل عشر سنوات من الآن، فكانت عبارة عن تلك الشركات التي تعمل في قطاعات الميديا، والصناعة العسكرية، والعلوم الفضائية، أما اليوم نرى بأن أكبر الشركات هي التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات".

وأشار الوزير السعداوي بأن مجال تكنولوجيا المعلومات أصبح بمثابة "كلمة السر للتقدم"، مؤكدًا أن "من يمتلك المعلومات اليوم هو الذي يمتلك الاقتصاديات، حيث تحول الاقتصاد التقليدي الذي كان يدرس في السابق، إلى اقتصاد مبني على المعرفة، وهنا يأتي دور ريادة الأعمال التي تستكشف الفرص والامكانيات والفجوات، ليس فقط محليًا، بل وعالميًا كذلك، وهذا ما نأمله من الجامعات الفلسطينية في أن تتنبه لهذا".

بدوره بين الدكتور حسن أبو جراد رئيس جامعة غزة بأن الجامعة حرصت على استضافة المؤتمر نظرًا لأهمية موضوع الريادة، مشددًا أنه "يأتي في سياق ما يلقى على عاتق الجامعة تجاه فلسطين وتجاه أبنائه الطلبة، بهدف الارتقاء بهم، وتأهيلهم لسوق العمل.