الحملة الشعبية لإستعادة الحقوق تلتقي مع مصطفي البرغوثي وتناقش معه التقاعد القسري

الحملة الشعبية لإستعادة الحقوق تلتقي مع مصطفي البرغوثي وتناقش معه التقاعد القسري
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
ستقبل القيادي الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في مقر إقامته بغزة ،وفداً من الحملة الشعبية لإستعادة الحقوق مكوناً من العميد يعقوب زروق المنسق العام للحملة ،والعميد محمد الحلو، والدكتور زياد مزهر.

وإستمع الدكتور مصطفى البرغوثي لأعضاء وفد الحملة الشعبية بإهتمام بالغ وشغف كبير، للإطلاع عن كثب على معاناة أهل غزة وما يواجهونه من شظف العيش وصعوبات الحياة، مؤكداً إصطفافه إلى جانب غزة وأهلها.

ووعد البرغوثي بإثارة قضية التقاعد القسري لضباط وجنود السلطة الفلسطينية في عامي 2017 و 2018 مع الجهات الفلسطينية المعنية بالأمر ،وعرض فحواها على الوفود الأوروبية التي يلتقيها مستقبلاً.

وشدد البرغوثي على أهمية تكريس الوحدة الوطنية وتجذير التواصل الجغرافي ما بين أجزاء الوطن في الضفة وغزة والقدس.

وعرض وفد الحملة الهموم والمشكلات والتحديات التي تواجه قطاع غزة، وركز الوفد على التقاعد القسري لموظفي السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسهم ضباط وجنود الأجهزة العسكرية والأمنية والشرطية.

ووصف العميد محمد الحلو منسق العلاقات الوطنية للحملة الشعبية ، أن التقاعد القسري لضباط وجنود السلطة بالظالم الذي قوض دعائم ألالاف المنازل الفلسطينية في غزة وأصابها بالفقر والعوز ودمر الحياة الاجتماعية لقرابة 18 ألف موظف عسكري في غزة.

وأضاف الحلو أن المتقاعدين العسكريين قسراً في غزة مازالوا على رأس عملهم ،طالما لم يحصلوا على حقوقهم كاملة ،وإستعادة أموالهم المقتطعة من رواتبهم منذ عام 2014 والتي كانت باكورتها قطع علاوة القيادة والمخاطرة.

وطالب الحلو الحكومة الفلسطينية في رام الله بتوصيف قانوني للمتقاعد العسكري قسراً وما إذا كان يتوافق مع القوانين الفلسطينية الأساسية أم لا.

أما العميد يعقوب زروق منسق الحملة ،سرد الحالة المطلبية منذ بدايتها عام 2017 وصولاً ٌ للإضراب عن الطعام والإعتصام الحاشد للمتقاعدين العسكريين قسراً على أرض السرايا في غزة 2021.

وأكد زروق على أهمية إستمرارية الحالة النضالية للمتقاعدين العسكريين قسراً حتي نيل حقوقهم المسلوبة بشقيها المالي والإداري ،مشيراً في نفس الوقت أن الحملة الشعبية لإستعادة الحقوق منفتحة مع كافة الأطراف المعنية بالأمر ،وتحاول بقدر الإمكان التخفيف من وطأة التقاعد القسري على الموظفين من خلال العمل في كافة الإتجاهات وتقديم الخدمات لهم.

من جهته شدد الدكتور زياد مزهر الخبير بشؤون العمل الأهلي والمشاريع المجتمعية على أهمية تعزيز التمكين المجتمعي والتمتين الاقتصادي لأفراد المجتمع وعلى رأسها المتقاعدين قسراً ،من خلال القيام بمشاريع خدماتية ذات طابع تنموي منظم ومستمر على الصعد الصحية والإجتماعية والتعليمية والتنموية.

وشدد مزهر على ضرورة إنتشال أفراد المجتمع من حالة العوز والفقر إلى حالة العمل والإنتاج ،مشيراً أن قطاع غزة بحاجة ماسة للمشاريع والبرامج المجتمعية مطالباً كافة الجهات المعنية بالأمر توفير بنية تحتية سليمة لتنظيمها وتنفيذها.