هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" تنظم جلسة تحت شعار "شاركونا الحوار"

رام الله - دنيا الوطن
نظمت هيئة المساهمة الاجتماعية "معاً" جلسة نقاشية مفتوحة لأفراد المجتمع والمبتكرين ورواد الأعمال الاجتماعيين والشركات الناشئة في القطاع الاجتماعي، تحت شعار "شاركونا الحوار"، لمناقشة موضوع الدورة السابعة من برنامج حاضنة "معاً الاجتماعية والتي تحمل عنوان "ريادة الأعمال للمجتمع"، والتي تركز على الابتكار في الحلول المستدامة للتحديات الاجتماعية في مجال المدن الخضراء والاقتصاد الدائري والتنقل المستدام.

تأتي الجلسة النقاشية بهدف تحفيز وإلهام أفراد المجتمع وروّاد الأعمال والشركات الناشئة الاجتماعية والمؤسسات الاجتماعية الأكثر ابتكاراً في مجالات المدن الخضراء والاقتصاد الدائري والتنقل المستدام، لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة للالتحاق بالدورة السابعة من حاضنة "معاً الاجتماعية.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً": "تمثل جلسات "شاركونا الحوار" منصة مفتوحة توفرها الهيئة إلى شركائها وأفراد المجتمع ورواد الأعمال ممن يمتلكون أفكار قيد التطوير ويهدفون إلى الانتقال بها إلى شركات ناشئة ذات أثر اجتماعي إيجابي مستدام. هذه الجلسة الجديدة، ستمنح روّاد الأعمال المختصين في مجالات الاستدامة البيئية فهماً أعمق لمتطلبات الدفعة السابعة من حاضنة معاً الاجتماعية."

وناقشت الجلسة التي استضافت مجموعة من الخبراء والمختصين في عدد من المؤسسات المرموقة وهي؛ دائرة البلديات والنقل، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومركز النقل المتكامل، وشركة الإمارات لتعليم القيادة؛ مجموعة من التوجهات والتوقعات المنتظرة من روّاد الأعمال الراغبين بالمشاركة في الدورة السابعة للحضانة وبصورة تخدم استراتيجيات حكومة إمارة أبوظبي فيما يتعلق بمجالات المدن الخضراء والاقتصاد الدائري والتنقل المستدام وبوما يتوافق مع الهدف رقم 11 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والذي يتمحور حول المدن والمجتمعات المستدامة.

كما ركزت في حوار مفتوح على دور هذه المؤسسات في دعم وتمكين ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار، والتحديات المتعلقة بالمدن الخضراء والاقتصاد الدائري والتنقل المستدام، والفرص المتاحة لصياغة مستقبل الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية في إمارة أبوظبي، وإحداث أثر إيجابي ملموس في المجالات المستهدفة للدورة السابعة من حاضنة "معاً" الاجتماعية.

وأوضح حميد الكنجي من هيئة البيئة أبوظبي: "أن هذه الجلسة تقدم لنا آراء ووجهات نظر حول آلأيات التعامل مع أبرز الأولويات الاجتماعية في أبوظبي خاصة تلك المرتبطة بتحقيق استدامة المدن، والاقتصاد الدائري، ووضع الحلول والآليات الملائمة لتطوير أدوات وبرامج تعزز فرصة تحقيق أهدافنا المجتمعية من خلال الإبداع والابتكار".

وقال أحمد الشيباني رئيس قسم تخطيط النقل الشامل في مركز النقل المتكامل: " نبحث على الأثر الاجتماعي الملموس والحقيقي في قطاع النقل المستدام، وهيئة (معاً) من خلال هذه الجلسة تجمع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الثالث، لرسم ملامح المرحلة المقبلة من العمل لأجل المجتمع، وتطوير حلول تواكب طموحنا في هذا المجال الحيوي".

وأشار مصطفى محسن مدير إسعاد المتعاملين في شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات إلى أن الأفكار عندما تطرح تشكل أول مرحلة من مراحل الإنجاز، ومن خلال هذه الجلسة، سيتمكن أفراد المجتمع وروّاد الأعمال الاجتماعيين من تحويل أفكارهم إلى برامج ومبادرات تعزز استدامة النقل في إمارة أبوظبي، ونحن على استعداد لتقديم كافة الدعم لهم من خلال تعاوننا مع الهيئة".

هذا وتضمنت الجلسة طرح حلول خلاقة لدعم الشركات الاجتماعية الناشئة، استناداً إلى رؤية إمارة أبوظبي للمدن والمجتمعات المستدامة في مجالات المدن الخضراء والاقتصاد الدائري والنقل المستدام.

تجدر الإشارة إلى آخر موعد لتلقي طلبات المشاركة في الدورة السابعة من حاضنة "معاً" الاجتماعية هو يوم الأحد الموافق 2 أكتوبر 2022.

وتم إطلاق الدورة السابعة من حاضنة "معاً الاجتماعية بالشراكة مع مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، وهي مبادرة للأثر الاجتماعي تدير "تحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين"؛ منصة الابتكار المفتوح التي تسعى إلى تقديم حلول واقعية ومبتكرة للتحديات التي تواجه مختلف نواحي مختلف نواحي حياة أفراد المجتمع، بما يتوافق مع الهدف الحادي عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والذي ينص على "مدن ومجتمعات محلية مستدامة".

وتعد جزءً من تحدي "عقد العمل" والذي يعد مبادرة تمتد لعشرة سنوات تقودها مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة"، لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة عبر الحلول المبتكرة والشراكات والأفكار التحولية. وستقدم الدفعة السابعة من الحاضنة موضوع التحدي لمجتمع الشركات الناشئة العالمي بهدف الحصول على حلول متخصصة ومبتكرة، وتدعوها لتقديم مشاريعها عبر منصة الابتكار المفتوحة الخاصة بتحدي محمد بن راشد العالمي للمبتكرين الصناعيين.