قطر الخيرية تكرّم مكفوليها من الطلبة الجامعيين بالصومال

رام الله - دنيا الوطن
نظّمت قطر الخيرية حفل تكريم لـ  137 طالبا وطالبة من مكفوليها في الصومال، والذين تخرجوا من جامعة مقديشو (دفعة العام الأكاديمي 2021/2022) ، بحضور كلّ من سعادة السفير حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر بالصومال، وسعادة السيد صالح شريف سيد علي نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، والسيد إبراهيم محمد مرسل رئيس جامعة مقديشو ، ووفد من قطر الخيرية برئاسة السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية.

وفي بداية الحفل أشاد نائب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الصومالي صالح شريف سيد علي، بجهود قطر الخيرية في الصومال في المجالات الإغاثية والتنموية المختلفة، وكفالة الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلبة العلم والمعلمين.  

شكر الكافلين

وتقدّم بخالص الشكر والتقدير إلى الكافلين من أهل الخير في قطر الذين  كفلوا الطلبة المحتاجين، مؤكدا أنّه لولا دعمهم ـ بعد الله ـ ما استطاعوا مواصلة تعليمهم الجامعي والتخرّج في تخصصات متعددة تخدم المجتمع الصومالي، ونوه بأنه كان أحد الطلبة المكفولين من قبل قطر الخيرية الذين استفادوا من مِنَح طالب العلم في فترة سابقة، لافتا أنّه لولا هذه الكفالة لما تحقق له أن يكون نائب وزير وعضو في البرلمان الصومالي حاليا، وردّا للجميل؛ ذكر أنه كفل 20 طالبا وطالبة.

 من جانبه هنّأ السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية ، الخريجين والخريجات حيث قال" قطفتم ثمره جهودكم العلمية بالتخرج بعد سهر وتعب الدراسة لعدة سنوات، والآن حان وقت دخول غمار الحياة العملية" وحثهم على بذل الجهد من أحل التميّز في مسيرتهم العمليّة "ليسهموا في نهضة بلادهم ومجتمعهم".

رقم قياسي

وفي كلمة له في هذه المناسبة تحدث البرفيسور علي الشيخ أحمد أبوبكر، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة مقديشو، عن العلاقات الصومالية القطرية، فذكر أنها قديمة وقوية تعرف من خلال الجالية الصومالية الموجودة في قطر.

وفيما يتعلق بدور قطر الخيرية في الصومال، فقد ذكر "أنه ملحوظ بوضوح من خلال عدد الكفالات الذي وصل إلى رقم قياسي ( 23 ألف مكفول من الأيتام والأسر المحتاجة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبة العلم والمعلمين)،  مشيرا أنه لا توجد دولة قامت بمثل هذا المجهود في الصومال إلا دولة قطر من خلال قطر الخيرية.

كلمة الخرّيجين

وفي الختام كانت الكلمة للخرّيجين حيث تقدمت الطالبة محضرة عمر عثمان بوافر الشكر للكفلاء من أهل الخير بقطر الذين وقفوا مع المكفولين من الطلبة طيلة السنوات الأربع الماضية، وساهموا في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية من أجل حياة أفضل، كما تقدمت بخالص الامتنان لدولة قطر وقطر الخيرية لمد يد العون والمساعدة للشعب الصومالي وتمويل وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإنمائيه للمحتاجين والنازحين.

تجدر الإشارة أن قطر الخيرية قد تمكنت حتى الآن من كفالة 1936 طالبا وطالبة من الطلبة الجامعيين بالصومال في التخصصات المختلفة.