انطلاق فعاليات الهاكثون للفتيات الأول من نوعه في فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الثلاثاء فعاليات الهاكثون الأول من نوعه للفتيات في فلسطين في مجال الريادة الرقمية والمجتمعية، وابتكار الحلول لتحديات تستهدف كافة القطاعات الحكومية الخاصة والأهلية Build your Skills and Create Palestine، ويأتي ذلك بالشراكة مع Girls in Tech و تحت رعاية مشروع التعاون الإنمائي PSpower من قبل حكومة ليتوانيا ورابطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات INFOBALT، و اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية( بيتا).
حيث نقلت مدير عام مركز الابداع التكنولوجي والابتكار أ. رانيا جابر تحيات معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.م اسحق سدر، واشادته بالتعاون بين قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين وليتوانيا بقيادة PITA و InfoBalt وبتيسير من البعثة الليتوانية في فلسطين، وشكره للحكومة الليتوانية على الدعم في الاستثمار الحقيقي والتطور التقني. مؤكدا على دعم الوزارة للابتكار والريادة الرقمية لتمكين النساء.
وفي كلمتها أشارت معالي وزيرة شؤون المرأة د. امال حمد أن هناك توجيهات واضحة من فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتجاه جيل الشباب للعمل معهم وتطوير قدراتهم والاستثمار في مهاراتهم، ، مضيفةً أن الحكومة الفلسطينية تسعى سياستها الى تبني الجيل الشاب، واعطاء أكبر فرص في مجال الابداع والتميز ووضع الأفكار الخلاقة، لعلاج المشكلات والتحديات التي نعيشها، لأننا مجتمع فتي، ولدينا طاقات خلاقة يجب تأطيرها واستخدامها بشكل صحيح، والاستفادة من الشركاء الدوليين، للانفتاح على الخبرات والتجارب الأخرى والاستفادة منها.
وأضافت أن المشاركة في هذا التحدي تساعد على تعزيز دور ومكانة الشباب الفلسطيني من خلال الاستثمار الحقيقي للطاقات والمهارات البشرية، بما يحقق التغيير المجتمعي وتعزيز قيم العدالة والمساواة، وتوظيف التكولوجيا في اطارها السليم.
من جهته رحب رئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية( بيتا) تامر برانسي بالحضور والمشاركات في التحدي، مشيرا في كلمته أن فلسطين تواجه مشكلة حقيقية تتمثل بخسارة القوى العاملة وتفريغ السوق الفلسطيني من أصحاب الخبرة والمهارات، بالإضافة الى أن النساء على الرغم من ارتفاع نسب التحاقهن بالمراحل التعليمية، ويشكلن النسبة الأعلى من الخريجين الا أن نسب مشاركتهن في سوق العمل ليست منصفة.
وأضاف في كلمته أن اتحاد بيتا قدم 25 مبادرة نسائية وتم تسجيلها في وزارة الاقتصاد، حرصا على توجيه المشاريع لتمكين النساء، وضمان مشاركتهن في سوق العمل.
مؤكدا للمشاركات في التحدي أننا كقطاع خاص، نرحب بكم في سوق العمل، ونضع امالنا في قدراتكم ومهاراتكم لعلاج المشكلات والقضايا الواقعية التي يطرحها الهاكثون.
وفي ذات السياق عبر السفير الليتواني بيرتاس فانكايتس عن فخره بالتعاون مع دولة فلسطين، وشكر الشركاء على الجهود المبذولة لإنجاح الهاكثون، مؤكدا أن هذا التعاون يأتي للبحث عن أفضل الفرص للوصول والعمل مع المهندسين والشباب، كما أشار أن تحدي الهاكثون سيكون مثمرا، وسيساعد على مشاركة التجارب والخبرات في مواضيع التحديات المطروحة.
من جهتها تحدثت ممثلة Girls in tech د. منى الضميدي، عن أهمية مشاركة طلبة الجامعات والخريجين في الأنشطة والتحديات المختلفة، لما له من انعكاسٍ على مستوى الوعي والمشاركة لديهم، وتحسين مهاراتهم لكي يصبحوا خبراء في مجال اهتماماتهم، مُعبرة عن سعادتها باطلاق تحدي الهاكثون بالشراكة مع كافة الجهات الأخرى.
يشار أن تحدي الهاكثون سيستمر على مدار يومين، للبحث في الحلول الرقمية لخمس تحديات، تتمثل في التحدي الأول : وقف العنف المنزلي، التحدي الثاني:احصل على طلبك في الوقت المحدد، أما التحدي الثالث: المستهلكون لديهم حقوق، والتحدي الرابع: أصلح الأشياء في مدينتك، التحدي الخامس: علاج وتتبع التوحد.
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الثلاثاء فعاليات الهاكثون الأول من نوعه للفتيات في فلسطين في مجال الريادة الرقمية والمجتمعية، وابتكار الحلول لتحديات تستهدف كافة القطاعات الحكومية الخاصة والأهلية Build your Skills and Create Palestine، ويأتي ذلك بالشراكة مع Girls in Tech و تحت رعاية مشروع التعاون الإنمائي PSpower من قبل حكومة ليتوانيا ورابطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات INFOBALT، و اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية( بيتا).
حيث نقلت مدير عام مركز الابداع التكنولوجي والابتكار أ. رانيا جابر تحيات معالي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.م اسحق سدر، واشادته بالتعاون بين قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين وليتوانيا بقيادة PITA و InfoBalt وبتيسير من البعثة الليتوانية في فلسطين، وشكره للحكومة الليتوانية على الدعم في الاستثمار الحقيقي والتطور التقني. مؤكدا على دعم الوزارة للابتكار والريادة الرقمية لتمكين النساء.
وفي كلمتها أشارت معالي وزيرة شؤون المرأة د. امال حمد أن هناك توجيهات واضحة من فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتجاه جيل الشباب للعمل معهم وتطوير قدراتهم والاستثمار في مهاراتهم، ، مضيفةً أن الحكومة الفلسطينية تسعى سياستها الى تبني الجيل الشاب، واعطاء أكبر فرص في مجال الابداع والتميز ووضع الأفكار الخلاقة، لعلاج المشكلات والتحديات التي نعيشها، لأننا مجتمع فتي، ولدينا طاقات خلاقة يجب تأطيرها واستخدامها بشكل صحيح، والاستفادة من الشركاء الدوليين، للانفتاح على الخبرات والتجارب الأخرى والاستفادة منها.
وأضافت أن المشاركة في هذا التحدي تساعد على تعزيز دور ومكانة الشباب الفلسطيني من خلال الاستثمار الحقيقي للطاقات والمهارات البشرية، بما يحقق التغيير المجتمعي وتعزيز قيم العدالة والمساواة، وتوظيف التكولوجيا في اطارها السليم.
من جهته رحب رئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية( بيتا) تامر برانسي بالحضور والمشاركات في التحدي، مشيرا في كلمته أن فلسطين تواجه مشكلة حقيقية تتمثل بخسارة القوى العاملة وتفريغ السوق الفلسطيني من أصحاب الخبرة والمهارات، بالإضافة الى أن النساء على الرغم من ارتفاع نسب التحاقهن بالمراحل التعليمية، ويشكلن النسبة الأعلى من الخريجين الا أن نسب مشاركتهن في سوق العمل ليست منصفة.
وأضاف في كلمته أن اتحاد بيتا قدم 25 مبادرة نسائية وتم تسجيلها في وزارة الاقتصاد، حرصا على توجيه المشاريع لتمكين النساء، وضمان مشاركتهن في سوق العمل.
مؤكدا للمشاركات في التحدي أننا كقطاع خاص، نرحب بكم في سوق العمل، ونضع امالنا في قدراتكم ومهاراتكم لعلاج المشكلات والقضايا الواقعية التي يطرحها الهاكثون.
وفي ذات السياق عبر السفير الليتواني بيرتاس فانكايتس عن فخره بالتعاون مع دولة فلسطين، وشكر الشركاء على الجهود المبذولة لإنجاح الهاكثون، مؤكدا أن هذا التعاون يأتي للبحث عن أفضل الفرص للوصول والعمل مع المهندسين والشباب، كما أشار أن تحدي الهاكثون سيكون مثمرا، وسيساعد على مشاركة التجارب والخبرات في مواضيع التحديات المطروحة.
من جهتها تحدثت ممثلة Girls in tech د. منى الضميدي، عن أهمية مشاركة طلبة الجامعات والخريجين في الأنشطة والتحديات المختلفة، لما له من انعكاسٍ على مستوى الوعي والمشاركة لديهم، وتحسين مهاراتهم لكي يصبحوا خبراء في مجال اهتماماتهم، مُعبرة عن سعادتها باطلاق تحدي الهاكثون بالشراكة مع كافة الجهات الأخرى.
يشار أن تحدي الهاكثون سيستمر على مدار يومين، للبحث في الحلول الرقمية لخمس تحديات، تتمثل في التحدي الأول : وقف العنف المنزلي، التحدي الثاني:احصل على طلبك في الوقت المحدد، أما التحدي الثالث: المستهلكون لديهم حقوق، والتحدي الرابع: أصلح الأشياء في مدينتك، التحدي الخامس: علاج وتتبع التوحد.