"حماية" يبدي قلقه من قيام مئات المستوطنين اقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

"حماية" يبدي قلقه من قيام مئات المستوطنين اقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
أرسل  مركز حماية لحقوق الإنسان، إحاطة للأمين العام للأمم المتحدة يضعه في صورة الاحداث في المسجد الاقصي وما قام به قطعان المستوطنين اليوم الاثنين الموافق 26/09/2022م بحماية المستوطنين من اقتحام لباحات المسجد الاقصى وسط اطلاق نار وقنابل صوتية ومسيلة للدموع على المواطنين الفلسطيينين المتواجدين داخل المسجد الاقصى.

واعتبر المركز في إحاطته أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي من توفير الغطاء والحماية لمئات المستوطنين باقتحام المسجد الاقصى ، له مؤشر خطير لأنه يأتي في اطار الانتهاكات المباشرة الذي يقوم به الاحتلال بحق الأماكن المقدسة ،  وهذا ما يعتبر تصعيداً خطيرا يدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع، كما يمثل خرقاً واضحاً لما استقر عليه المجتمع الدولي ومخالفة خطيرة للقانون الدولي والقرارات الأممية المتخذة  ويعتبر مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي أقرت الحماية للأماكن المقدسة ودور العبادة، ويرقى لجرائم دولية الذي يأتي في سياق ممنهج يهدف الى تغيير معالم المسجد الاقصى والذي يخضع لوصاية الاردن الشقيق وليس لسلطات الاحتلال الاسرائيلي أي حق في دخوله أو ممارسة أو طقوس دينية فيه .

وأكد المركز في إحاطته أن هذا القرار بمثابة مؤشراً على عقلية الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الاقصى من خلال اقتحاماته المتكررة وتغيير معالمه والانفاق التي يتم حفرها تحت المسجد بقصد هدمه ستؤدي الى الى استفزاز مشاعر المواطنين الفلسطينيين والمسلمين في العالم وسيعمل على إثارة الاضطرابات داخل الأراضي المحتلة، وهذا ما ينذر بتصاعد وتيرة الأوضاع  

وطالب المركز الأمم المتحدة في إحاطته بالعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف هذه السياسة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي، وتطبيق القانون الدولي وضرورة التدخل لدى جميع الأطراف المعنية من أجل الزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتراجع عن قراراتها العنصرية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين، وضمان حماية الأماكن الدينية عموماً والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.

 

التعليقات