خمس سنوات على انضمام دولة فلسطين إلى (الإنتربول)

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

يوافق اليوم، الثلاثاء 27 أيلول/ سبتمبر الذكرى الخامسة لقبول 
المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) عضوية فلسطين، خلال اجتماع جمعيتها العامة الـ 86 المنعقد بالعاصمة الصينية بكين، حيث أيّدت 75 دولة القرار، وعارضته 24 بينما امتنعت 34 أخرى عن التصويت.

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل قد تقدمتا بمشروع مضاد، وتتخوف إسرائيل من انضمام فلسطين إلى الإنتربول لأن ذلك سيعني السماح لها بإصدار أوامر اعتقال لضباط وسياسيين إسرائيليين.

ورحبت الإنتربول بانضمام دولة فلسطين إلى صفوفها وذلك في تغريدة نشرتها على صفحتها في توتير، وذلك فور إعلان النتائج الرسمية للتصويت.

ورحب آنذاك وزير الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بقبول عضوية فلسطين في الإنتربول.

وأكد أن التصويت الساحق لدعم العضوية انعكاس للثقة في قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة.

وأشار إلى أن هذا "الانتصار" تحقق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول الذين دافعوا عن السبب الوجودي لهذه المنظمة ومبادئها الأساسية، حيث رفضوا بشكل واضح محاولات التلاعب والتسلط السياسي.

ووصفت وسائل الإعلام في إسرائيل قبول عضوية فلسطين في الإنتربول بانتصار فلسطيني وضربة قاسية لإسرائيل وانهيار جهودها الدبلوماسية

يُذكر أن هذه المرة الثانية التي يتقدم فيها الفلسطينيون للانضمام لهذه المنظمة الدولية حيث تقدموا بطلب العام الماضي، لكن محاولتهم فشلت بسبب توصية من اللجنة الفنية للإنتربول بتأجيل التصويت إلى العام الحالي.

وافتتحت منظمة الإنتربول أعمال اجتماع جمعيتها العامة الـ 86 أمس في بكين بحضور ألف مشارك من 156 دولة، وتستمر حتى 29 من الشهر الجاري. 

يُشار إلى أن الإنتربول تضم في عضويتها 190 دولة، وتتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا رئيسيا لها.