ضجة في ليبيا.. قائد مجموعات مسلحة مثير للجدل وكيلاً للداخلية

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

واعتبر المعارضون، الخطوة بمثابة ترضية للمجموعات المسلّحة لضمان ولاءاتها، ومن أجل زيادة عدد الداعمين والمدافعين عن حكومته، في الصراع الدائر بينه وبين رئيس الحكومة المكلّف من البرلمان فتحي باشاغا، وفق قناة العربية. 

كما واعتبروا الطرابلس، قيادياً مثيراً للجدل في ليبيا، إذ يتهمه البعض بأن له "تاريخا أسود وسيرة سيئة"، لاسيما أن تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا والذي صدر عام 2018، مشيرين إلى أنّ مجموعاته المسلحة تورطت في تهريب الوقود.

إلى ذلك، قاتل الطرابلسي سابقا في صفوف قوات الزنتان ضد قوات فجر ليبيا، وقاد مجموعة "الصواعق" التي دخلت في مواجهة سنة 2014 مع قوات من مدينة مصراتة.

وتعليقا على تعيينه وكيلا عاما لوزارة الداخلية، اعتبر رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد عبدالحكيم حمزة، أن الطرابلسي يعدّ "أحد أبرز مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني"، مشدّدا على أنّه "لا يمكن القبول بهكذا تعيينات لشخصيات عليها تحفظات قانونية وحقوقية".

ووجّه حمزة انتقاداته إلى الدبيبة، مؤكدّا أنّه بقراره تعيين الطرابلسي، يكون قد تجاوز التزامات الدولة القانونية والحقوقية ولم يعط أيّ أهميّة للمتضرّرين من جرائمه، مقابل شراء الولاءات والذمم للبقاء في السلطة بقوّة السلاح"، حسب قوله.