سوريا: ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب قبالة سواحل طرطوس

سوريا: ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب قبالة سواحل طرطوس
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الصحة السوري، حسن الغباش، إن "عدد ضحايا غرق المركب قبالة ساحل طرطوس ارتفع إلى 89 شخصا وعمليات البحث عن المفقودين لا تزال مستمرة، والناجين عددهم 20، بينهم ثمانية في العناية المركزة".

وبين الغباش أنه يتم تحديد هوية الضحايا في مشفى الباسل قبل نقلهم بسيارات مديرية الصحة والهلال الأحمر السوري إلى معبر العريضة الحدودي مع لبنان؛ ليتم تسليمهم إلى الصليب الأحمر اللبناني، حسب ما ذكر موقع (الجزيرة نت).

من جانبه أكد مصدر في محافظة طرطوس لوكالة الأنباء الألمانية "أن فرق الإنقاذ التابعة للجيش السوري والقوات الروسية ومديرية الموانئ وأهالي جزيرة أرواد وعددا من الصيادين يحاولون البحث عن جثث في عمق البحر وترددت أنباء عن انتشال ثلاثة جثث أخرى ليصل العدد إلى 89 غريقا".

وكان المركب انطلق قبل أيام من سواحل شمالي لبنان، وعلى متنه طالبو لجوء غير نظاميين من جنسيات لبنانية وفلسطينية وسورية، وكانت وجهتهم إحدى الدول الأوروبية.

وكان المركب يقل ما لا يقلّ عن 150 شخصا، قبل غرقه الخميس، مما يعني أن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين.

ووصلت إلى معبر العريضة الحدودي في شمال لبنان جثامين تسعة من ضحايا غرق المركب، حيث نقلت سيارات إسعاف سورية الجثامين من مدينة طرطوس وسُلمت إلى السلطات اللبنانية عند المعبر الحدودي.

وعقب الحادثة، طالب رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي من قائد الجيش بتشديد مراقبة الشواطئ، في حين رأى وزير البيئة اللبناني أن الحل الأمني لا يكفي. 

من جهته قال وزير النقل اللبناني للجزيرة إن "الهجرة غير المشروعة باتت صناعة منظمة".

وأعلن الجيش اللبناني الجمعة أنه "أوقف ثمانية للاشتباه في قيامهم بأعمال التهريب عبر البحر ومراقبة دوريات القوات البحرية ولمحاولتهم شراء مركب للقيام لاحقا بتهريب​ أشخاص عبر البحر بطريقة غير شرعية".

وشهد لبنان قفزة في معدلات الهجرة مدفوعة بواحدة من أعمق الأزمات الاقتصادية التي مرت على البلاد.

وبجانب من يهاجرون من اللبنانيين، هناك أيضا لاجئون من سوريا وفلسطين يغامرون بخوض غمار الرحلة المحفوفة بالمخاطر على متن قوارب الهجرة.

التعليقات