نادي الأسير يستعرض حالة المعتقل الإداري إيهاب مسعود

نادي الأسير يستعرض حالة المعتقل الإداري إيهاب مسعود
رام الله - دنيا الوطن
استعرض نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، حالة المعتقل الإداري الرفيق إيهاب مسعود "الشمبر"، حيث ولد المعتقل الإداريّ إيهاب مسعود في تاريخ 26 أكتوبر 1973، مواليد جنين، سكان محافظة رام الله حاليًا، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 22 عامًا، حيث بدأ مواجهة الاعتقال منذ أن كان طفلًا، واعتقل لأول وهو في عمر الـ(16)، وأمضى في حينه عام ونصف، والاعتقال الثاني عام 1996، وأمضى ثلاثة شهور في زنازين التحقيق، والاعتقال الثالث عام 2001، وحكم عليه في حينه بالسّجن الفعلي 16 عامًا، وأفرج عنه عام 2017، وخلال فترة اعتقاله هذه فقد والده، وحرمه الاحتلال من وداعه.

وأشار النادي في بيان له، إلى أنّ المعتقل إيهاب يعتبر من أبرز الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، حيث شارك في جميع الإضرابات الجماعية، التي نفّذها الأسرى، وساهم على المستوى التنظيمي في الحياة الاعتقالية على عدة مستويات، لدعم رفاقه الأسرى، وفي نهاية عام 2018، ارتبط بزوجته أنوار عطا، إلا أنّ الاحتلال أعاد استهدافه في آيار عام 2019 عبر عمليات الاعتقال وبعد عام من زواجه، وتم تحويله في حينه للاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، ثم جرى تحويله لقضية وأفرج عنه بعد أن أمضى عامين.

وبيّن النادي، أنّه وخلال مدة اعتقاله عام 2019،  كانت زوجته أنوار حامل بطفلتيه التوأم (سما وحلا)، ونتيجة للظروف النفسية الصعبة التي مرت بها، أنجبتهما مبكرًا، إحداهما توفيت بعد يومين، وطفلتهما الثانية توفيت بعد 7 شهور، وذلك دون أن يتمكن والداهما من رؤيتهما عند الولادة وعند وافتهما، مما فاقم من معاناة والدتهما، التي مرت بظروف صحية صعبة في حينه، وحرم الاحتلال زوجها أن يكون إلى جانبها، وأعاد الاحتلال مجددًا اعتقاله في تاريخ 18 أكتوبر 2021، حيث جرى تحويله مجددًا إلى الاعتقال الإداريّ، وقد أصدر الاحتلال بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال الإداريّ، مدة كل واحد منهما أربعة شهور.

وقال النادي: "عند اعتقاله الأخير كانت زوجته حامل مجددًا بطفلتهما ميرا البالغة من العمر اليوم أربعة شهور، والتي رزقا بها دون أن يتمكن إيهاب مرة أخرى من رؤيتها وحرمه الاحتلال مجددًا من احتضان طفلته حتّى اليوم، ويقبع المعتقل مسعود اليوم في سجن (عوفر) إلى جانب المئات من المعتقلين الإداريين".

التعليقات