ما هي المدة الزمنية التي تحتاجها الأمهات للراحة بعد الولادة؟
تواجه السيدات الحامل الكثير من الضغوط الجسدية والعاطفية أثناء الحمل وفي نهايته استعداداً للولادة، لذا تحتاج بعد ولادة طفلها إلى تخصيص مزيد من الوقت للعناية به
يمكن للأم بعد الولادة ممارسة أنشطة بدنية خفيفة مثل المشي فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وإعادة تماسك العضلات و التخفيف في الوقت نفسه من الغازات والإمساك، وهما مشكلتان شائعتان خلال فترة ما بعد الولادة القيصرية.
3. اتباع نظام غذائي صحي
عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي بعد الولادة، فإن الأسابيع الأربعة الأولى تعتبر فترة حساسة لذلك، من الأفضل دائمًا الالتزام بالوجبات الصحية المطبوخة في المنزل وعدم تناول الوجبات السريعة خلال هذه الفترة.
.ولكن يجب الانتباه إلى أنها تحتاج أيضاً إلى وقت لإنشاء روتينها الخاص، الذي يمنحها الراحة وتستعيد عافيتها وصحتها النفسية؛ لأن فترة ما بعد الولادة تتعرض الأم للكثير من التغييرات الجسدية و المزاجية، والتي تحتاج إلى وقت كبير للتكيف معها، وفق (سيدتي).
كم تحتاج المرأة للراحة بعد الولادة؟
كم تحتاج المرأة للراحة بعد الولادة؟
في حين أن العديد من النساء يشعرن بالتعافي في غضون 6-8 أسابيع، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول من ذلك للشعور بأنك على طبيعتك مرة أخرى قد يستغرق التعافي التام من الحمل والولادة شهورًا.
نصائح لتعافي الأم سريعاً بعد الولادة:
نصائح لتعافي الأم سريعاً بعد الولادة:
تواجه الأمهات الجدد بعد ولادة الطفل مجموعة من التحديات، وهي تخصيص وقت للعناية بالطفل وبنفسها بعد الولادة، إليك مجموعة نصائح لرعاية نفسك وطفلك بعد الولادة:
1. الحصول على قسط وافر من الراحة
حصول الأم على قسط كافٍ من الراحة سيساعدها على سرعة التعافي وعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الولادة؛ لذا يجب أن تحصل الحامل على 7 أو 8 ساعات من النوم المتواصل، ومن الأفضل أن تأخذ قيلولة بمجرد خلود الطفل إلى النوم؛ وذلك لأن النوم سيساعد على تقوية جهاز المناعة لديها.
2. الأنشطة البدنية
1. الحصول على قسط وافر من الراحة
حصول الأم على قسط كافٍ من الراحة سيساعدها على سرعة التعافي وعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الولادة؛ لذا يجب أن تحصل الحامل على 7 أو 8 ساعات من النوم المتواصل، ومن الأفضل أن تأخذ قيلولة بمجرد خلود الطفل إلى النوم؛ وذلك لأن النوم سيساعد على تقوية جهاز المناعة لديها.
2. الأنشطة البدنية
يمكن للأم بعد الولادة ممارسة أنشطة بدنية خفيفة مثل المشي فهي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وإعادة تماسك العضلات و التخفيف في الوقت نفسه من الغازات والإمساك، وهما مشكلتان شائعتان خلال فترة ما بعد الولادة القيصرية.
3. اتباع نظام غذائي صحي
عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي بعد الولادة، فإن الأسابيع الأربعة الأولى تعتبر فترة حساسة لذلك، من الأفضل دائمًا الالتزام بالوجبات الصحية المطبوخة في المنزل وعدم تناول الوجبات السريعة خلال هذه الفترة.
و النظام الغذائي للأم له تأثير مباشر على جودة الحليب وصحة الطفل من المهم التأكد من أن النظام الغذائي بعد الولادة يحتوي على دهون عالية الجودة فهي ضرورية لاستعادة التوازن الهرموني والتعافي السريع.
تناول الأعشاب مثل الحلبة والكمون والفلفل الأسود والقرفة والزنجبيل والشمر مفيدة في التخلص من الغازات وزيادة إدرار الحليب.
و يجب على الحوامل بعد الولادة عدم تناول الأطعمة النيئة أو السلطات أو الوجبات الباردة التي يصعب هضمها والتأكد من أن كل شيء يتم تناوله خلال هذه الفترة دافئ أو بدرجة حرارة الغرفة؛ لأن تناول أي أطعمة يصعب هضمها قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالغازات.
يعد حليب الكركم من أفضل أنواع المشروبات التي يمكن تناولها بعد الولادة لخصائصها القوية المضادة للالتهابات والتي تساعد على تقليل مخاطر انسداد قنوات الحليب.
4. طلب المساعدة
4. طلب المساعدة
ربما تكون أهم نصيحة للتعافي سريعاً بعد الولادة هي عدم تردد الأم وطلب مساعدة الزوج في العناية بالطفل، يمكنها أيضاً طلب المساعدة من أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين فسيساعدها ذلك على التأقلم بشكل أفضل، وفي النهاية يجب على الحامل أخذ التغييرات ببطء، وإنشاء روتينها الخاص بها الذي يمنحها الراحة.
التعليقات