ما العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين؟

ما العلاقة بين كثرة الغازات ونوع الجنين؟
تعتبر كثرة الغازات خلال فترة الحمل أمر ليس غريباً أو مستغرباً، فهو من الأمور الشائعة، وضمن الأعراض المزعجة التي تعاني منها كل حامل، ولكن الغريب أن هناك نساء حوامل يربطن بين كثرة الغازات التي تحدث أثناء الحمل وبين نوع الجنين "ولد أم بنت!".

وللكشف عن حقيقة هذه العلاقة، ومعرفة أسباب كثرة الغازات، إضافة للحقيقة العلمية الرئيسية التي تؤكد عدم القدرة على معرفة نوع الجنين إلا بعد مدة لا تقل عن خمسة أشهر، وبأساليب علمية وطبية، كان اللقاء مع طبيب النساء والولادة، الدكتور عبدالفتاح الشيشيني؛ للشرح والتوضيح، وفق (سيدتي).

1- أسباب كثرة الغازات

ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون، إذ إنّ ارتفاعه يُرخي العضلات في الجسم، ومنها عضلات الأمعاء المسؤولة عن حركتها لتسريع الهضم، وبارتخائها فإنّ حركة الأمعاء تتباطأ، فتزداد فرصة الإصابة بالغازات.

زيادة حجم الرحم وضغطه على الجهاز الهضمي ما يبطئ عملية الهضم، فتزداد الغازات.

تناول فيتامينات ما قبل الولادة والمعادن كحمض الفوليك والحديد، مما قد يسبب الإمساك، والذي يسبب بدوره انتفاخاً وغازات وآلاماً في المعدة.

تناول أطعمة معينة، حيث يسبّب تناولها خلال فترة الحمل زيادة تكوّن الغازات، مثل: الأطعمة المتبلة والأطعمة المقلية والأطعمة الدهنية وكذلك الأطعمة المعلبة منتجات الألبان منتجات الحبوب الكاملة والمشروبات الغازية وبعض أنواع الخضار؛ مثل: البروكلي والقرنبيط.

2- الربط بين كثرة الغازات ونوع الجنين

ما إن تطمئن الزوجة على خبر حملها، إلا وتبدأ البحث عن طرق وإشارات لتحديد نوع الجنين، ومن بين هذه العلامات -كما يعتقدن- الربط بين كثرة الغازات وتحديد نوع الجنين؛ فكثرة الغازات -مثلاً- دليل على أن الجنين ذكر، وقلة الغازات تعني أن الجنين فتاة.

بينما الحقيقة العلمية الطبية تؤكد أن المرأة الحامل لا تستطيع معرفة نوع جنينها إذا لم تخضع للطرق العلمية والطبية، وبعد فترة زمنية لا تقل عن خمسة أشهر.

واعتقاد الكثير من النساء من أن كثرة الغازات يمكن أن تدل على نوع الجنين، هو تفكير خاطئ تماماً؛ لأن كثرة الغازات -والتي تحدث لأسباب جسدية وهرمونية- تعد أحد أعراض وعلامات الحمل التي تصيب جميع النساء، ولا علاقة له بتحديد نوع الجنين.

التعليقات