شلالدة: الحركة الكشفية مدرسة وحياة أخرى لا يفهم فحواها إلا من عاش فصولها

شلالدة: الحركة الكشفية مدرسة وحياة أخرى لا يفهم فحواها إلا من عاش فصولها
رام الله - دنيا الوطن
تقرير: أمل جحجوح

بطاقته التعريفية:

القائد الكشفي فادي شحادة عبد الهادي شلالده، يسكن مدينة رام الله، يحمل شهادة الدبلوم في إدارة الفنادق، من الوكالة الألمانية، تخصص الطهي، وعضو في مفوضية كشافة ومرشدات محافظة رام الله والبيرة، حاصل على الشارة الخشبية "وسام الغاب " عام 2008، قائد كشفي في مجموعة كشافة نادي إسلامي رام الله.*

رحلته الكشفية:

التحق شلالده بالحركة الكشفية عام 1989، لكشافة نادي إسلامي رام الله، حيث تلقى من خلالهم العديد من التدريبات الكشفية، فحصل على الدراسة الابتدائية عام 2002، على يد القائد محمد درويش الدهدار، وعام 2004، حصل على الدراسة التمهيدية، والتي أقيمت في مدرسة ذكور رام الله الثانوية، وعام 2008، اشترك في دراسة الشارة الخشبية، التي أقيمت في مركز الشهيد صلاح خلف/ الفارعة، بقيادة القادة، محمد جميل سوالمة، ومحمد الدهدار.

مشاركاته الكشفية:

القائد شلالدة دائم العطاء، ومقدام في الحركة الكشفية، فمنذ التحاقه بالكشافة لا يفوته أي نشاط أو ورشة عمل كشفية تعقدها مفوضية كشافة ومرشدات محافظة رام الله والبيرة، بكافة المواقع النشطة كشفيا، ودائم المشاركة في كافة المخيمات الكشفية المركزية، والمعارض الكشفية، التي تقام في محافظات الوطن، ومواكب لكافة ورش العمل التي تقيمها جمعية الكشافة الفلسطينية.

والقائد عنصر فعال في مفوضية كشافة ومرشدات محافظة رام الله، فقد شاركهم كمشرف في وضع الخطط الكشفية الإرشادية السنوية للأنشطة والمناهج، في مختلف مراحل الكشافة، وأيضا عين مسؤولا للإعلام في المفوضية، كما ويشاركهم في الزيارات التفقدية الميدانية للفرق الكشفية، وفي كافة المناسبات الدينية والوطنية التي تقام في محافظة رام الله.

وشارك أيضا في اللقاء السادس عشر للمفوضين الدوليين العرب والذي احتضنته دولة فلسطين على أرضها، فكان مسؤولا عن البروتوكول في استقبالهم، والحفاظ على النظام، أثناء زيارتهم لمفوضية كشافة محافظة رام الله والبيرة، وكان عضوا في هيئة التدريب في المخيم البيئي الكشفي الأول، والذي أقيم في مركز صالح خلف/ الفارعة.

الكشافة حياة:

الكشافة رحلة حياة لدى القائد، وذاكرة جميلة بكل التفاصيل، وامتداد للكثير من الأخلاقيات الحسنة والصفات المؤثرة المكتسبة، فهي منبع الحب والعطاء بلا مقابل، والإخلاص في العمل واتقانه، وحب العمل وتعلم المسؤولية، وأن تكون صادقا أمينا، شجاعا مقداما في واجبك، وفي أي زاوية حياتية تتولاها.*

وفي الكشافة من السهل أن تكون قدوة حسنة، باللباس الكشفي والقسم الكشفي قداسة لا يجب اختراقها، وعليك أن تكون مسؤولا عن تلك الرسالة التي تحملها، ليراك الآخرون انعكاس لما تحمله مبادئ الحركة الكشفية.

وتولد الكشافة لدى الإنسان الدافع للنجاح في كل ما قد يمر به، واكتساب الشخصية القوية، والقدرة على فهم الآخر، والاندماج بكل الفئات، وتنمية قدراته العقلية في وضع الخطط والخطط البديلة في حل الأزمات وفي كل الأوقات، وتشدد على بناء النواحي الإيجابية لدى الفرد، مثل الثقة بالنفس، وصقل مواهبه، وبناء بنيته الجسدية، والقدرة على اتخاذ القرارات، والانخراط بالبيئة المحيطة المختلفة، فالإنسان الكشفي قريب من الجميع، واثق الخطى، يتحمل مسؤولية قراراته وأعماله، ولا يلقي أخطاءه على الآخرين، ملتزم بواجباته الدينية والوطنية.

ووجه القائد شلالدة بطاقة حب وامتنان وعرفان لرئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، على جهوده المتواصلة و الحثيثة في الحفاظ على هذا الإرث الوطني/ الحركة الكشفية، ويثني على دور القادة الكشفيين الذي تتلمذ على أيديهم، وهم يعقوب جبران، محمد درويش الدهدار، محمد جميل سوالمة، والقائد الشهيد أيمن راتب جبارين، والذي يكن له العرفان فقد أحب الكشافة من خلاله.

وتمنى أن تبقى الحركة الكشفية الفلسطينية في أوجها وتألقها، وأن تكون دائمة العطاء والتغيير، ودعا كل من لم يحالفه الحظ للتعرف على الكشافة عن قرب، للتعرف عليها من خلال الانخراط بها .