وفد "ستافنجر" النرويجية يختتم زيارته لنابلس

وفد "ستافنجر" النرويجية يختتم زيارته لنابلس
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد يمثل جمعية الصداقة النرويجية بزيارة إلى مدينة نابلس، بهدف بحث آلية تفعيل انشطة التوأمة بين المدينتين، والتي انقطعت بسبب جائحة كورونا خلال الفترة الماضية.

وضم الوفد ممثلين عن جامعة ستافنجر، مدارس التوأمة، البلدية، مدربي أكاديمية فنون الطبخ، إضافة إلى من مجلس ادارة الجمعية برئاسة اويفيند كيرخوس رئيس الجمعية.

وقام الوفد بعقد عدة اجتماعات شملت المجلس البلدي في نابلس حيث تم بحث مشروع تخفيض نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي تموله النرويج لصالح بلدية نابلس من خلال زراعة الاشجار، وتم بمشاركة رئيس البلدية سامي حجاوي ونائبيه الإداري حسام الشخشير والفني خالد سلامة وبمشاركة مدير العلاقات العامة عبد العفو العكر ومسؤول الحدائق رائد يعيش، حيث تم الاتفاق على إنشاء حديقة عامة من خلال هذا المشروع في المستقبل.

وقال الوفد: "تم من خلال اجتماع الوفد مع رئيس مجلس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم وعضو المجلس مجدي البزرة، والمدير العام عصام ابو زيد، وطاقم العلاقات العامة بحث امكانية تنشيط العلاقة التجارية بين المدينتين وتطوير التجارة البينية وآفاق تصدير المنتجات النابلسية، إضافة إلى برامج تدريبية مشتركة". 

وأضاف أنه تم الاتفاق على بحث إمكانية تنظيم مهرجان سوق للمنتوجات النابلسية في النرويج وخلق شراكات استثمارية مع نابلس خاصة في مجال الطاقة البديلة وللاستفادة من الخبرة النرويجية في هذا المجال.

وأردف الوفد: "في قطاع التعليم وحيث تربط أربعة مدارس نابلسية علاقة توأمة مع أربع في المدينة النرويجية، فقد تم عقد ورشة عمل مع مديرية التربية والتعليم بمشاركة مدير التربية أحمد صوالحة وتم الاتفاق على تبادل المعلمين في المستقبل لتمكين المدارس من الاستفادة من خبرات المعلمين من طرفي العلاقة بشكل مباشر".

وقام الوفد كذلك بزيارة جامعة النجاح الوطنية وبلقاء رئيس الجامعة د. عبد الناصر زيد ونوابه ومسؤول البعثات الدولية والعلاقات، وتم الاتفاق على استمرار برنامج تبادل الطلاب من خلال مشروع اراسموس بلس، وكذلك تم بحث إمكانية تنفيذ مشاريع طلابية يمكن من خلالها البحث عن تمويل مستقبلي يمكن من تنفيذها قي نابلس بالشراكة مع البلدية.

وضم الوفد مدربين لفنون الطبخ من الأكاديمية النرويجية وقام المدربون بتنفيذ ورشات تدرييية لطلاب مركز مريم هاشم التابع لجمعية الاتحاد النسائي، وطلبت السيدة عهود يعيش رئيسة الجمعية أن يتم زيادة ورشات التدريب خاصة في مجال فن تقديم الطعام بهدف تحقيق طموح الجمعية في نقل المركز إلى مستوى كلية مهنية في هذا المجال.