حمدونة: على المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسير أبو حميد

حمدونة: على المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسير أبو حميد
ناصر أبو حميد
رام الله - دنيا الوطن
طالب رأفت حمدونة، المختص بقضايا الأسرى بإنقاذ حياة الأسير المريض ناصر أبو حميد، والمعتقل منذ 22 نيسان/ أبريل عام 2002، المؤسسات الحقوقية والدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العفو الدولية بمتابعة أوضاع الأسير أبو حميد بعد تردى الحالة الصحية له، والعمل على الإفراج عنه للعلاج في الخارج وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.

وحذر حمدونة من استشهاد الأسرى المرضى في السجون إذ لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لإنقاذ حياتهم، مطالبا بالمزيد من الجهد على كل المستويات اعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، والعمل على تدويل ملف الأسرى المرضى للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم وتقديم العلاجات المناسبة لهم.

كما وطالب بالسماح بإدخال الطواقم الطبية للإطلاع على حياة الأسرى، والقيام بالفحوصات المخبرية الدورية لهم، وتحسين كمية ونوعية الطعام المقدم، وإدخال الألعاب الرياضية لممارسة الأنشطة البدنية، وتسهيل الحصول على الأدوية الأساسية وتوفيرها من إدارة السجون وعبر الأهالي، معتبرا السكوت على سياسة الاهمال الطبي سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة.

وأكد حمدونة أهمية زيارة الأسرى والإطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، داعيًا للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.

وأضاف أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى بمستشفى سجن مراج بالرملة كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي، وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان.

التعليقات