لقاء يجمع مركز السبيل في القدس بؤسسة جسور بنابلس

لقاء يجمع مركز السبيل في القدس بؤسسة جسور بنابلس
رام الله - دنيا الوطن
أقام مركز السبيل في القدس ومؤسسة "جسور" لقاءً أخويًا، أمس الجمعة، في قاعة كنيسة الروم الأرثوذكس بنابلس، وهي مؤسسة حوار وبناء جسور تضم مسلمين ومسيحين وسامريين في نابلس.

وحضر اللقاء ممثلون عن مؤسسة الجسور وأصدقاؤها في نابلس، وممثلون عن مركز السبيل، رؤساء الكنائس في نابلس، ورؤساء كنائس قدموا من القدس، وأصدقاء السبيل من القدس والناصرة.

ويهدف اللقاء إلى متابعة النظر فيما حدث في مزار بير يعقوب الأرثوذكسي قبل أسابيع، والاعتداء على الارشمندريت يوستينوس، خادم المكان المقدس هناك، لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المقدسات والأشخاص.

وأكد اللقاء على ضرورة المحافظة عليها بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وفي مدينة نابلس بالذات، ومن ثم ضرورة متابعة كل اعتداء على المقدسات عامة، وعلى بير يعقوب بصورة خاصة. 

ودعت السلطات المحلية المسؤولة لتفرض حماية القانون الواحد على جميع الأهل بغض الطرف عن الانتماءات أو المواقف الشخصية.

وفي ختام اللقاء كُرم الراهب الأرشمندريت يوستينوس، من قبل مؤسسة "جسور" النابلسية، باسم نابلس، موكدا على ضرورة متابعة هذه الخطوة بخطوات أخرى عملية.

وتعهدت الجهتان، مركز السبيل ومؤسسة "جسور"، بالمتابعة، حتى لا يحصل في المستقبل أي خلل من جديد في الأخوة بين أهل المدينة الواحدة والشعب الواحد.