"حنا": لا قيمة لبيانات الشجب والاستنكار إذ لم تكن مقرونة بالأفعال الهادفة لردع الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، بأنه لا قيمة للبيانات والادانات والرفض النظري لسياسات الاحتلال في الوقت الذي فيه اسرائيل تعمل على الارض لتمرير مشاريعها دون أي رادع .
وتابع: "لم يعد كافيا ان نسمع بيانات الشجب والاستنكار والتضامن والتي نقدرها عاليا ولكننا نعتقد بأنها لوحدها ليست كافية لايقاف السياسات الاحتلالية الغاشمة التي وصلت الى مراحل متقدمة في سرقة الاراضي وترويع الفلسطينيين وجعلهم يعيشون في اوضاع في غاية الصعوبة والتعقيد".
وأضاف: "الفلسطينيون مستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم والبيانات الانشائية ما زلنا نسمعها حتى اليوم ويعاد نشرها مع كل تطور واعتداء وممارسة ظالمة".
وأكمل: "نعتقد بأن ما هو مطلوب من الدول الصديقة عدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار والتي هي مهمة في هذا الزمن الذي يصمت فيه الكثيرون ولكنها يجب ان تكون مقرونة ايضا بالافعال التي هدفها الضغط على الاحتلال وردعه وايقافه ، فشعبنا عاش وما زال يعيش المظالم والممارسات العنصرية في كل حين وهذا الشعب المظلوم يحق له بأن ينعم بالحرية والكرامة وان تتوقف هذه السياسات الظالمة والممارسات العنصرية".
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، بأنه لا قيمة للبيانات والادانات والرفض النظري لسياسات الاحتلال في الوقت الذي فيه اسرائيل تعمل على الارض لتمرير مشاريعها دون أي رادع .
وتابع: "لم يعد كافيا ان نسمع بيانات الشجب والاستنكار والتضامن والتي نقدرها عاليا ولكننا نعتقد بأنها لوحدها ليست كافية لايقاف السياسات الاحتلالية الغاشمة التي وصلت الى مراحل متقدمة في سرقة الاراضي وترويع الفلسطينيين وجعلهم يعيشون في اوضاع في غاية الصعوبة والتعقيد".
وأضاف: "الفلسطينيون مستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم والبيانات الانشائية ما زلنا نسمعها حتى اليوم ويعاد نشرها مع كل تطور واعتداء وممارسة ظالمة".
وأكمل: "نعتقد بأن ما هو مطلوب من الدول الصديقة عدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار والتي هي مهمة في هذا الزمن الذي يصمت فيه الكثيرون ولكنها يجب ان تكون مقرونة ايضا بالافعال التي هدفها الضغط على الاحتلال وردعه وايقافه ، فشعبنا عاش وما زال يعيش المظالم والممارسات العنصرية في كل حين وهذا الشعب المظلوم يحق له بأن ينعم بالحرية والكرامة وان تتوقف هذه السياسات الظالمة والممارسات العنصرية".