وقفة للصحفيين بغزة تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفي اغبارية

رام الله - دنيا الوطن
نظّم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس الأربعاء، وقفةً احتجاجية تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفي نضال اغبارية قبل أيام بمدينة أم الفحم في الداخل المحتل.
نظّم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس الأربعاء، وقفةً احتجاجية تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفي نضال اغبارية قبل أيام بمدينة أم الفحم في الداخل المحتل.
وخلال الوقفة حمل عشرات الصحفيين وممثلين عن الأطر والمؤسسات الإعلامية، صورًا للصحفي المغدور، وعبارات تندد بجريمة اغتياله.
وكانت مصادر محلية أفادت الأحد الماضي بمقتل الصحفي نضال اغبارية، متأثراً بجروحه الحرجة نتيجة لإطلاق النار عليه في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقال الصحفي عماد الإفرنجي خلال كلمة ممثلة عن منتدى الإعلاميين "نُطلق اليوم نداءً إلى الأمين العام للأمم المتحدة.. ماذا تنتظر بعد ذلك؟ لماذا لا تنتَصر للقيم التي تنادون بها من ديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة؟!".
وتساءل الإفرنجي" ماذا ينتظر المقرر الخاص لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة؟ أين دور نقابة الصحفيين في تفعيل وملاحقة هذه القضية؟".
ودعا اتحاد الصحفيين العرب لأن يكون له دور فاعل بحماية أبناء شعبنا، حاثًّا لجنة حماية الصحفيين وصحفيون بلا حدود بدور حقيقي وفعّال بحماية الصحفيين من أبناء شعبنا.
وتابع "نضال اغبارية ترك خلفه أمًا مكلومة وزوجةً حزينةً، وطفلته ميمونة التي بالأمس اعتصمت لتقول للعالم إن أبناء شعبنا مستمرون في الكتابة بالدماء ثباتهم على هذه الأرض".
وأشار إلى أن خبر اغتيال نضال لم يستحوذ على أي نشاط إعلامي عالمي؛ "لأنه ببساطة فلسطيني، وبالأمس بعد يومين فقط من اغتيال نضال أطلقت في بلدة الكرامة رصاصات في محاولة لاغتيال الصحفي كمال عدوان".
ووصف رئيس الهيئة العليا لدعم واسناد شعبنا بالداخل المحتل محسن أبو رمضان اغتيال الصحفي نضال اغبارية "بالجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالعنصرية والقتل بدم بارد".
وأوضح أبو رمضان أن محاولة قتل عين الحقيقة "الصحفيين" تضاف إلى السجل الوحشي الهمجي الذي لا يعير اهتمام للقانون الدولي ووثيقة جنيف الرابعة والحقوق التي تحمي الصحفيين في زمن الحروب والاحتلال.
وذكر أن الاحتلال يتعامل مع ذاته كدولة فوق القانون، قائلاً "تأتي هذه الجريمة في وقت تستهدف فيه سلطات الاحتلال الصحفي الفلسطيني الذي يعكس جرائم الاحتلال المنظمة ضد شعبنا".
ودان أبو رمضان الممارسات العدوانية الاحتلالية، مؤكدًا على أن الأصابع التي تأتمر بأجهزة الأمن الإسرائيلية وتقتل الإعلاميين والأبرياء تهدف لنشر الجريمة والرعب في محاولة لكي الوعي، وإحباط نهوضنا الوطني العارم.
وختم حديثه "ستفشل دولة الاحتلال في محاولة كي الوعي لأبناء شعبنا، ونؤكد أن جماهيرنا في الداخل والضفة والشتات ستبقى وحدة جغرافية وسياسية وهوية وطنية واحدة في مواجهة سياسة التفتيت والتجزئة".
وكانت مصادر محلية أفادت الأحد الماضي بمقتل الصحفي نضال اغبارية، متأثراً بجروحه الحرجة نتيجة لإطلاق النار عليه في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقال الصحفي عماد الإفرنجي خلال كلمة ممثلة عن منتدى الإعلاميين "نُطلق اليوم نداءً إلى الأمين العام للأمم المتحدة.. ماذا تنتظر بعد ذلك؟ لماذا لا تنتَصر للقيم التي تنادون بها من ديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الصحافة؟!".
وتساءل الإفرنجي" ماذا ينتظر المقرر الخاص لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة؟ أين دور نقابة الصحفيين في تفعيل وملاحقة هذه القضية؟".
ودعا اتحاد الصحفيين العرب لأن يكون له دور فاعل بحماية أبناء شعبنا، حاثًّا لجنة حماية الصحفيين وصحفيون بلا حدود بدور حقيقي وفعّال بحماية الصحفيين من أبناء شعبنا.
وتابع "نضال اغبارية ترك خلفه أمًا مكلومة وزوجةً حزينةً، وطفلته ميمونة التي بالأمس اعتصمت لتقول للعالم إن أبناء شعبنا مستمرون في الكتابة بالدماء ثباتهم على هذه الأرض".
وأشار إلى أن خبر اغتيال نضال لم يستحوذ على أي نشاط إعلامي عالمي؛ "لأنه ببساطة فلسطيني، وبالأمس بعد يومين فقط من اغتيال نضال أطلقت في بلدة الكرامة رصاصات في محاولة لاغتيال الصحفي كمال عدوان".
ووصف رئيس الهيئة العليا لدعم واسناد شعبنا بالداخل المحتل محسن أبو رمضان اغتيال الصحفي نضال اغبارية "بالجريمة الجديدة التي تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالعنصرية والقتل بدم بارد".
وأوضح أبو رمضان أن محاولة قتل عين الحقيقة "الصحفيين" تضاف إلى السجل الوحشي الهمجي الذي لا يعير اهتمام للقانون الدولي ووثيقة جنيف الرابعة والحقوق التي تحمي الصحفيين في زمن الحروب والاحتلال.
وذكر أن الاحتلال يتعامل مع ذاته كدولة فوق القانون، قائلاً "تأتي هذه الجريمة في وقت تستهدف فيه سلطات الاحتلال الصحفي الفلسطيني الذي يعكس جرائم الاحتلال المنظمة ضد شعبنا".
ودان أبو رمضان الممارسات العدوانية الاحتلالية، مؤكدًا على أن الأصابع التي تأتمر بأجهزة الأمن الإسرائيلية وتقتل الإعلاميين والأبرياء تهدف لنشر الجريمة والرعب في محاولة لكي الوعي، وإحباط نهوضنا الوطني العارم.
وختم حديثه "ستفشل دولة الاحتلال في محاولة كي الوعي لأبناء شعبنا، ونؤكد أن جماهيرنا في الداخل والضفة والشتات ستبقى وحدة جغرافية وسياسية وهوية وطنية واحدة في مواجهة سياسة التفتيت والتجزئة".