ما هي الأطعمة المسموح والمنوع تناولها وقت المخاض؟

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

ولكن بعض المختصين والأطباء يجدون أنه من الممكن للمرأة تناول السوائل والأغذية الخفيفة غير المعقدة أثناء المخاض؛ نظراً لاحتياج الحامل لتناول الأغذية الخفيفة المعززة للطاقة، لتسهيل الولادة وجعلها بمجهود أقل، ولتحديد نوعية الأطعمة المسموح بها، والأخرى الممنوعة كان اللقاء وخبيرة التغذية الدكتورة منال الشال للشرح والتفصيل، وفق (سيدتي).

أفضل أنواع التغذية أثناء المخاض

الأغذية الهلامية والتي تتمثل في كل من: المربى، والجيلي، والمهلبية والسحلب، والزبادي بمختلف أنواعه، و مصادر الكربوهيدرات هي المصدر الأهم للطاقة وللغلوكوز، وخاصة في بداية المخاض.

لهذا ننصحك بتناول شريحة من الخبز المحمص مع الحليب، أو الحمص أو زبدة الفول السوداني، أو الشوفان، و الحبوب أو المربى الكيك، و قد تكون وجبة خفيفة ومثالية ويمكن تناولها، كذلك التمر والرطب هي أيضاً من الخيارات التي يُنصح بها بشكل خاص، لكونها تحوي سكريات بسيطة وسهلة الهضم ومغذية.

مرقة الدجاج أو الخضار الدافئة سهلة الهضم، فقد تكون خياراً مثالياً ومغذياً، ولكن يفضل تجنب الشراب الجاهز والاستعانة بالشراب المنزلي قليل الصوديوم والدهون الضارة.

والمياه هي أهم السوائل المفضلة، ومن ثم العصائر الطبيعية، لتكون مغذية ومعززة للطاقة ومرطبة في نفس الوقت و على النساء الحوامل الانتباه لتناول الأطعمة التي تتناولها في كل وجبة في اليوم الذي يسبق الولادة لأن هناك أطعمة تحتوي على مواد قد تحدث ضرراً على صحتها الشخصية وصحة الجنين، يمكن أنها تعرضها لمخاطر متعددة بسبب ما تحمله من مواد غير مناسبة لحالتها وقت الولادة.

الأطعمة المسموح تناولها قبل الولادة

من المعروف أن السيدات الحوامل يستنفدن طاقة كبيرة من أجسادهن في أثناء الولادة، فينبغي عليهن تناول الشوفان؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة، التي تمد الجسم بالنشاط بجانب احتوائه على مواد تمد الجسم بالطاقة، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للحامل مثل الألياف والبروتين والبوتاسيوم والماغنسيوم.

تُعد البطاطا الحلوة من أكثر الأكلات التي تحتوي على البوتاسيوم، والذي بدوره يعمل على ضبط ضغط النساء الحوامل وتخليص أجسامهن من السوائل الزائدة عن طريق البول، فضلاً عن احتوائها على حمض الفوليك، الذي يحمي الأم من خطر الإجهاض والجنين من العيوب الخلقية.

الخضروات الورقية

قد تواجه السيدات الحوامل صعوبات في التفرقة بين خروج الغازات وطلق الولادة، الأمر الذي يستدعي أهمية تناولهن للخضروات الورقية المختلفة لاحتوائها على الألياف، التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج، ومن ثم الوقاية من الإمساك والانتفاخ.

تساهم بشكل كبير في عملية تسهيل الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية لأنها تحتوي على العديد من العناصر والمعادن، من ضمنها السكريات التي تمدها بالطاقة كما تحتوي على البوتاسيوم وحمض الفوليك والألياف.

رغم احتواء التونة على البروتين وغيرها من العناصر الغذائية، لكن يجب على النساء الحوامل عدم تناولها قبل الولادة لاحتواء خلاياها على معدن الزئبق، الذي قد يصيب الطفل بمرض التوحد ويعرض الأم لخطر التسمم.

لا شك أن الكافيين من المواد التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية، ولكن تناوله من قبل النساء الحوامل قبل الولادة، قد يعرضها لخطر الإجهاض، خاصة إذا استهلكت الأطعمة والمشروبات الغنية به بكميات عالية، بالإضافة إلى أنه يعيق الجسم من امتصاص الحديد، مما يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا.

الوجبات السريعة

منذ بداية الحمل يجب على الحوامل تجنب تناول الوجبات السريعة لعدم احتوائها على عناصر غذائية، وتُعد نسبة الدهون المشبعة التي تحملها مؤثرة بشكل كبير على صحة الحوامل، وتزيد من مستويات الكولسترول الضار في الجسم، بالإضافة إلى الأملاح التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم انخفاض التغذية الواصلة للجنين.