"جودة البيئة" تصدر بياناً بمناسبة اليوم الدولي لنقاوة الهواء لأجل سماء زرقاء الهواء

رام الله - دنيا الوطن
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 74/212 الصادر في العام 2019 على أن يكون يوم 7 أيلول/سبتمبر من كل عام يوماً للاحتفال بـاليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء والذي جاء هذا العام تحت شعار " الهواء الذي نتشاركه"، والذي يهدف الى لفت اهتمام العالم نحو أهمية الحفاظ على نقاوة الهواء ومنع التلوث، وضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية والإقليمية والمحلية بُغْيَة تحسين نوعية وجودة الهواء للحفاظ وحماية صحة الإنسان والتنوع الحيوي.
إن الهدف الرئيسي للاحتفال بهذا اليوم إعطاء الأولوية للحاجة إلى هواء صحي للجميع مع إبقاء المجال مفتوح وافساح المجال للمشاورات بين أطراف المجتمع الدولي حول مختلف القضايا الهامة الأخرى مثل تغير المناخ وصحة الإنسان والكوكب بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واعتباره بمثابة دعوة للعمل وحشد الجهود بشكل جماعي للمطالبة بالحق في الهواء النقي.
لا يعرف تلوث الهواء حدودًا ويؤثر علينا جميعًا، على الرغم من أنّ تلوث الهواء يحيط بنا من كل جانب إلا أننا غالباً لا يمكننا رؤيته أو الشعور به، كما أن 99% من سكان العالم يتعرضون للهواء الملوث مما يؤدي إلى حدوث الوفيات المبكرة بما يقدر بنحو 7 ملايين حالة وفاة سنوياً، الى جانب خطر تلوث الهواء على صحة الإنسان فإن له اثاراً ضارة أخرى تؤثر على المناخ والتنوع البيولوجي والنظم البيئية.
ولأهمية موضوع جودة الهواء على المستوى العالمي وخطورته وآثاره الصحية والبيئية، فقد تم إدراج تلوث الهواء ليكون ضمن أربع غايات لأهداف من أهداف التنمية المستدامة.
وتحتفل فلسطين هذا العام باليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، وذلك في إطار مشاركة المجتمع الدولي احتفالاته بهذا اليوم ومن جهة أخرى رفع الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع الفلسطيني لأهمية نقاوة وجودة الهواء ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما تقوم به قوة الاحتلال الغاشمة من انتهاكات للبيئة الفلسطينية وخاصة البيئة الهوائية وذلك من خلال إقامتها للمناطق الاستيطانية الصناعية التي بلغت حتى نهاية العام 2020 نحو 25 منطقة صناعيّة استيطانيّة، ووفقاً لتقديرات متقاربة فإن هذه المناطق تضم نحو 300 مصنعاً تتفاوت في طبيعتها ما بين الصناعات الخفيفة و صناعات البلاستيك والمبيدات وصولاً إلى الصناعات العسكريّة.
ويتركز معظم هذه الصناعات الخطرة في “مجمع بركان" الصناعيّ الاستيطانيّ بالقرب من مدينة سلفيت، و"نيتساريم شالوم" التي تضم "مصانع جيشوري" غرب مدينة طولكرم. حيث تم إغلاق هذه المصانع داخل دولة الاحتلال لأضرارها البيئية والصحية وانبعاثاتها الغازية وغيرها الضارة بالبيئة الهوائية وتم نقلها الى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتعمل دون أي ضوابط أو قيود بيئية وبتحفيزات مالية وتخفيضات ضريبية، لتقوم ببث ابخرتها وغازاتها و عوادم ودخان في البيئة الفلسطينية، بالإضافة إلى إنشاء مكبات النفايات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وما تتسبب به من تلوث للبيئة الهوائية الفلسطينية نتيجة الانبعاثات الغازية الخارجة منها وسوء إدارتها وتعرضها لعمليات الحرق المستمرة.
لقد بلغت كمية الانبعاثات للفرد الإسرائيلي سنويا في دولة الاحتلال ما يعادل 8.5 طناً للفرد، مقارنة مع الفرد الفلسطيني والتي بلغت كمية انبعاثات الغازات الدفيئة حوالي 1.04 طناً للفرد سنويًا.
لقد عملت سلطة جودة البيئة ومنذ تأسيسها على تعزيز وإبراز أهمية ضبط جودة الهواء من خلال إصدار مجموعة من النظم والتشريعات والسياسات المعتمدة، وجاء القانون رقم 7 لسنة 1999 بشأن البيئة وتعديلاته على مجموعة من القواعد والاشتراطات والمواصفات الخاصة بحماية البيئة الهوائية وذلك بالمواد ( 19 – 27 ) وقد شملت هذه الأحكام الاشتراطات الخاصة بالحد من العوادم والغبار الناتجة عن استخدام الآلات وتشغيل المنشآت بالإضافة الى الأحكام الخاصة بالحد من الازعاج البيئي وشدة الصوت والاهتزاز وأخيرا الأحكام الخاصة بتجاوز مستويات النشاط الإشعاعي المسموح به وقد عاقب قانون البيئة على مخالفة هذه الاحكام بعقوبات تصل الى السجن مدة ثلاث سنوات بالإضافة الى الغرامات المالية.
إن دولة فلسطين قامت بالتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات البيئية ذات العلاقة بالبيئة الهوائية وعلى رأسها اتفاقية فينا وبروتوكول مونتريال لحفظ طبقة الأوزون بالإضافة الى الاتفاقية الإطارية الخاصة بتغير المناخ، الامر الذي جعل فلسطين من الدول الأوائل التي حققت إنجازات مميزة في ضبط جودة الهواء والمساهمة في تعزيز البرامج الوطنية للحد والتكيف مع تأثير تغير المناخ على بيئتنا وصحة الانسان الفلسطيني.
في هذا اليوم، تدعو سلطة جودة البيئة جميع مكونات وافراد المجتمع الفلسطيني الى إحياء الفعاليات المرتبطة بهذه المناسبة لما لذلك من أهمية قصوى في الحفاظ على مواردنا وصحتنا كخطوه اساسيه للتحرر من دنس الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 74/212 الصادر في العام 2019 على أن يكون يوم 7 أيلول/سبتمبر من كل عام يوماً للاحتفال بـاليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء والذي جاء هذا العام تحت شعار " الهواء الذي نتشاركه"، والذي يهدف الى لفت اهتمام العالم نحو أهمية الحفاظ على نقاوة الهواء ومنع التلوث، وضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية والإقليمية والمحلية بُغْيَة تحسين نوعية وجودة الهواء للحفاظ وحماية صحة الإنسان والتنوع الحيوي.
إن الهدف الرئيسي للاحتفال بهذا اليوم إعطاء الأولوية للحاجة إلى هواء صحي للجميع مع إبقاء المجال مفتوح وافساح المجال للمشاورات بين أطراف المجتمع الدولي حول مختلف القضايا الهامة الأخرى مثل تغير المناخ وصحة الإنسان والكوكب بالإضافة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واعتباره بمثابة دعوة للعمل وحشد الجهود بشكل جماعي للمطالبة بالحق في الهواء النقي.
لا يعرف تلوث الهواء حدودًا ويؤثر علينا جميعًا، على الرغم من أنّ تلوث الهواء يحيط بنا من كل جانب إلا أننا غالباً لا يمكننا رؤيته أو الشعور به، كما أن 99% من سكان العالم يتعرضون للهواء الملوث مما يؤدي إلى حدوث الوفيات المبكرة بما يقدر بنحو 7 ملايين حالة وفاة سنوياً، الى جانب خطر تلوث الهواء على صحة الإنسان فإن له اثاراً ضارة أخرى تؤثر على المناخ والتنوع البيولوجي والنظم البيئية.
ولأهمية موضوع جودة الهواء على المستوى العالمي وخطورته وآثاره الصحية والبيئية، فقد تم إدراج تلوث الهواء ليكون ضمن أربع غايات لأهداف من أهداف التنمية المستدامة.
وتحتفل فلسطين هذا العام باليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، وذلك في إطار مشاركة المجتمع الدولي احتفالاته بهذا اليوم ومن جهة أخرى رفع الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع الفلسطيني لأهمية نقاوة وجودة الهواء ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى ما تقوم به قوة الاحتلال الغاشمة من انتهاكات للبيئة الفلسطينية وخاصة البيئة الهوائية وذلك من خلال إقامتها للمناطق الاستيطانية الصناعية التي بلغت حتى نهاية العام 2020 نحو 25 منطقة صناعيّة استيطانيّة، ووفقاً لتقديرات متقاربة فإن هذه المناطق تضم نحو 300 مصنعاً تتفاوت في طبيعتها ما بين الصناعات الخفيفة و صناعات البلاستيك والمبيدات وصولاً إلى الصناعات العسكريّة.
ويتركز معظم هذه الصناعات الخطرة في “مجمع بركان" الصناعيّ الاستيطانيّ بالقرب من مدينة سلفيت، و"نيتساريم شالوم" التي تضم "مصانع جيشوري" غرب مدينة طولكرم. حيث تم إغلاق هذه المصانع داخل دولة الاحتلال لأضرارها البيئية والصحية وانبعاثاتها الغازية وغيرها الضارة بالبيئة الهوائية وتم نقلها الى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتعمل دون أي ضوابط أو قيود بيئية وبتحفيزات مالية وتخفيضات ضريبية، لتقوم ببث ابخرتها وغازاتها و عوادم ودخان في البيئة الفلسطينية، بالإضافة إلى إنشاء مكبات النفايات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وما تتسبب به من تلوث للبيئة الهوائية الفلسطينية نتيجة الانبعاثات الغازية الخارجة منها وسوء إدارتها وتعرضها لعمليات الحرق المستمرة.
لقد بلغت كمية الانبعاثات للفرد الإسرائيلي سنويا في دولة الاحتلال ما يعادل 8.5 طناً للفرد، مقارنة مع الفرد الفلسطيني والتي بلغت كمية انبعاثات الغازات الدفيئة حوالي 1.04 طناً للفرد سنويًا.
لقد عملت سلطة جودة البيئة ومنذ تأسيسها على تعزيز وإبراز أهمية ضبط جودة الهواء من خلال إصدار مجموعة من النظم والتشريعات والسياسات المعتمدة، وجاء القانون رقم 7 لسنة 1999 بشأن البيئة وتعديلاته على مجموعة من القواعد والاشتراطات والمواصفات الخاصة بحماية البيئة الهوائية وذلك بالمواد ( 19 – 27 ) وقد شملت هذه الأحكام الاشتراطات الخاصة بالحد من العوادم والغبار الناتجة عن استخدام الآلات وتشغيل المنشآت بالإضافة الى الأحكام الخاصة بالحد من الازعاج البيئي وشدة الصوت والاهتزاز وأخيرا الأحكام الخاصة بتجاوز مستويات النشاط الإشعاعي المسموح به وقد عاقب قانون البيئة على مخالفة هذه الاحكام بعقوبات تصل الى السجن مدة ثلاث سنوات بالإضافة الى الغرامات المالية.
إن دولة فلسطين قامت بالتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات البيئية ذات العلاقة بالبيئة الهوائية وعلى رأسها اتفاقية فينا وبروتوكول مونتريال لحفظ طبقة الأوزون بالإضافة الى الاتفاقية الإطارية الخاصة بتغير المناخ، الامر الذي جعل فلسطين من الدول الأوائل التي حققت إنجازات مميزة في ضبط جودة الهواء والمساهمة في تعزيز البرامج الوطنية للحد والتكيف مع تأثير تغير المناخ على بيئتنا وصحة الانسان الفلسطيني.
في هذا اليوم، تدعو سلطة جودة البيئة جميع مكونات وافراد المجتمع الفلسطيني الى إحياء الفعاليات المرتبطة بهذه المناسبة لما لذلك من أهمية قصوى في الحفاظ على مواردنا وصحتنا كخطوه اساسيه للتحرر من دنس الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.