جامعة الخليل توقع اتفاقية تعاون مع منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO

رام الله - دنيا الوطن
قامت جامعة الخليل بتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة FAO ضمن إطار مشروع الشباب بعنوان " الوظائف الخضراء وفرص الدخل المستدام للشابات والشباب الفلسطينيين في قطاع الأعمال الزراعية والغذاء". 

يأتي هذا المشروع بتنظيم من منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة وبتنفيذ من جامعة الخليل وبدعم سخي من الحكومة الدنماركية.

حضر اللقاء من طرف جامعة الخليل القائم بأعمال رئيس الجامعة د. نبيل حساسنة ونائبي الرئيس الأكاديمي أ.د. رضوان بركات والاداري أ. محمد زياد الجعبري ومدير مكتب الرئيس أ نعيم الداعور ومنسقة وحدة الخريجين أ سميحة سياج وعميد كلية الزراعة أ. رائد دية، ومندوب عن دائرة العلاقات العامة أ. منى ارزيقات. ومن منظمة الفاو مدير برامج منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في فلسطين الدكتور عزام صالح والدكتورة خولة نجوم مديرة مشروع الشباب في الضفة الغربية والسيدة ميرا أنصاري محللة البرامج في المنظمة.

قام بتوقيع الاتفاقية الدكتور نبيل حساسنة القائم بأعمال رئيس جامعة الخليل، حيث أكد د. حساسنة خلال مراسم التوقيع على أهمية دمج مفاهيم الريادة والابداع من خلال البرامج التي يتم تقديمها بما يضمن زيادة الفرص الوظيفية أو فرص التشغيل الذاتي لدى خريجي جامعة الخليل والشباب الفلسطيني من خريجي الجامعات بشكل عام. وكما أكد بدوره الدكتور عزام صالح، مدير برنامج الفاو في فلسطين على أنه سيتم تزويد الشباب من خلال أنشطة المشروع المختلفة بالمعرفة والمهارات والسمات الشخصية اللازمة لتطوير الشباب الخريجين بهدف تحسين قدرتهم على خلق أو ايجاد فرص تشغيل ذاتي أو وظائف، حيث سيتم ذلك من خلال منهاج مركز تم تصميمه خصيصا لهذا المشروع.

يذكر أن الاتفاقية تضمن تيسير تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، حيث أنه قد تم تنفيذ المرحلة الاولى على مدى 18 شهرًا من خلال وحدة الخريجين في جامعة الخليل. وقد أظهرت النتائج التحليلية نجاح أنشطة المشروع في مساعدة مجموعة الشباب الخريجين المستهدفة من خلال تدريبات بناء القدرات والمهارات والمعرفة، وفرص تمويل المشاريع الريادية وفرص التدريب العملي مدفوعة الأجر. يذكر أن أنشطة المشروع تأتي ضمن أهداف وحدة الخريجين الاستراتيجية؛ وتحديدا العمل على بناء قدرات خريجي جامعة الخليل بما يضمن تطورهم المهني وسد فجوة المهارات الممتدة في السوق الفلسطيني.

 



--