الإعلان عن إطلاق الجمعية لجائزة "بركة وطن" في دورتها الأولى

رام الله - دنيا الوطن
أطلقت جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين أمس خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز عجمان X التابع لدائرة البلدية والتخطيط بعجمان الدورة الأولى لجائزة بركة وطن بحضور رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة مريم السلمان وحضور أعضاء مجلس الإدارة للجمعية وعدد من الإعلاميين وكبار المسئولين وقناة أهل الدار وجمعيات نفع عام في الإمارة .

وأستهل المؤتمر بعرض فيلم فيديو وثائقي يوضح أهداف الجمعية ومنجزاتها وفعالياتها منذ تأسيسها حتى اليوم

وقالت مريم السلمان في بداية المؤتمر في كلمة  رحبت فيها بالحضور وفي مقدمتهم الشيخة نورة بنت حميد بن راشد ألنعيمي مديرة مركز عجمان x على الاستضافة لهم ، وكذلك لرؤساء مجالس إدارة جمعيات النفع العام ومجلس أمناء الجائزة مؤكدة  بأن القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة أولت اهتماما بالغا بكبار المواطنين  واتخذت بشأنهم القرارات المناسبة التي تحصن حقوقهم وتكفل لهم حياة كريمة وآمنة وما جاء تأسيس جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين إلا رافدا من روافد هذه التشريعات والأنظمة التي تساهم في تقديم الخدمات لكبار المواطنين من خلال الخطط والبرامج الهادفة والمدروسة .

وأعلنت  السلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية  بأن الجمعية يسرها اليوم أن تعلن عن إطلاقها  جائزة “بركة وطن” سعيا منها للمساهمة في تنفيذ بنود الخطة الوطنية التي تتبناها الدولة في رعاية كبار المواطنين وتعزيزهم لمساهمتهم في بناء الوطن متخذة قرار تخصيص  جائزة بركة وطن لتشجيع وتحفيز المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد للمساهمة في أفكار إبداعية تواكب مسار الخطة التنموية   المستدامة التي تقتضي تبني برامج عمل تؤمن الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية لكبار السن على أمل أن تسهم هذه المشاركات في وضع تصور لتطوير أنظمة الرعاية  الاجتماعية والصحية  وتثري الساحة بالأبحاث والدراسات التحليلية التي ستساعد في ترجمتها لاحقا إلى سياسات وبرامج عمل من قبل أصحاب القرار بشأن كبار المواطنين من المسنين في الدولة  .

وأعربت السلمان عن شكرها لمركز عجمان xعلى الاستضافة للمؤتمر كما وجهت الشكر لفريق عمل الجائزة من المتطوعين ومنهم الوالد عبيد الظنحاني  والناشطة أم سعيد على السماح للجمعية بوضع صورهم على شعار الجائزة موجهة جزيل الشكر لكافة الحضور من مدراء جامعات ومدراء جمعيات نفع عام ولمجلس أمناء الجائزة والمحكمين  والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام  .

من جهته قال  الدكتور سالم النار رئيس مجلس الأمناء الجائزة  بأن إطلاق الجائزة هو عبارة عن رد الجميل لقيادتنا الرشيدة منذ عهد الوالد المؤسس للإتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وامتدادا لعهد الشيخ خليفة بن زايد طيب الله ثراه وصولا إلى قائد الوطن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله للتعبير عن الامتنان والعرفان لما قدموه لكبار المواطنين لنعبر  لهم معاني العرفان بالجميل مؤكدين فيها الولاء للقيادة الحكيمة لتكون الجائزة ذكرى للنفس وعرفان بالمعروف والعطاء المقدم للآخرين من قبلهم منوها بأن للجائزة لجان للتقييم ولها مجلس أمناء ومحكمين للتأكد من تطبيق المرشحين لها من تطبيقهم لشروطها ومعاييرها وتحقيق أهدافها.

 ثم استعرضت الدكتورة بدرية الظنحاني مديرة الشؤون الاجتماعية بالجمعية أهداف الجائزة  وفئاتها وشروطها ومعاييرها وفترة التقديم و الترشيح والفرز الممتدة من 1أكتوبر 2022 لغاية ١ أكتوبر 2023 كي تتاح الفرصة لكافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين فرصة للتقدم والتنافس في الجائزة التي تعتمد على الوقائع والأدلة المثبتة على خدمة كبار المواطنين من خلالها  في أبحاثهم وأعمالهم المقدمة للفوز بالجائزة التي يعلن عن الفائزين فيها في أكتوبر  2023  منوهة بأن التقدم للجائزة يكون من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية وان الطلبات سوف تدرس وتقييم لفرز الفائزين بها .

من جهته أكد  الدكتور علي الزعابي مدير جامعة الشارقة فرع كلباء أنه سيعمل على  تقديم الدعم الكامل للجمعية بنشر إطلاقها “لجائزة بركة وطن “وسيعم شروطها بين الطلبة وأفراد المجتمع المحلي بالمنطقة من حولها مشيدا بجهود جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين في إطلاق هذه الجائزة  الهادفة لدعم هذه الفئة من أفراد  المجتمع .

إلى ذلك أعرب جاسم عبيد الزعابي  مدير قناة أهل الدار الفضائية عن سعادته بإطلاق هذه الجائزة التي تخص كبار المواطنين منوها  أنه سيكثف جهوده في القناة للإعلان عن الجائزة وشروطها ومعاييرها وسيعمل على تسويقها لتعريف المجتمع بمعاييرها  وأهدافها وشروطها وتحفيز الجميع على الترشح للجائزة .

وأختتم المؤتمر الصحفي بتكريم الداعمين للجمعية والإعلاميين كما كرم كل من علي الزعابي  رئيس جامعة الشارقة /فرع كلباء،والدكتور جاسم عبيد الزعابي /المستشار الإعلامي لقناة أهل الدار  رئيسة الجمعية الأستاذة مريم السلمان على جهودها في الاهتمام بكبار المواطنين وتحفيزهم بإطلاق الجائزة.