اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يبدأ تنفيذ سلسلة من لقاءات الإسعاف النفسي الأولي

رام الله - دنيا الوطن
شرع اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مؤخرا في تنفيذ سلسلة من اللقاءات حول الإسعافات الاولية النفسية في كافة محافظات قطاع غزة، وذلك ضمن تعزيز الحالة النفسية والاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة في قطاع غزة الممول من فالنسيا بالشراكة مع مؤسسة مندوبات.
بدورها، قالت رانيا السلطان منسقة ميدانية لمحافظتي غزة والشمال في الاتحاد: "تأتي لقاءات الإسعافات الأولية النفسية كحاجة ضرورية بعد سلسلة الأحداث التي مر بها قطاع غزة نتيجة العدوان الأخير على قطاع غزة التزاما من الاتحاد بالاستجابة الفاعلة للطوارئ من أجل صحة نفسية أفضل"، مبينة أنه يتم تنفيذ اللقاءات في جميع محافظات قطاع غزة مستهدفين جميع شرائح المجتمع.
ولفتت السلطان إلى أن اللقاءات تهدف إلى مساعدة الفئات المستهدفة في تقديم الدعم النفسي الأولي الإنساني للأشخاص الذين تعرضوا او تأثروا بأحداث أليمة او تعرضوا لضغوطات نفسية.
من جهتها، تحدثت المشرفة النفسية رولا الشريف في الاتحاد أن "مجتمعنا الغزي يتعرض بين الحين والآخر الى العديد من الأزمات والصدمات لذا كان من واجب اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تنفيذ سلسلة من ورش الاسعاف النفسي الأولي لمعرفة من يقدمه ومتى يقدم وكيف يقدم".
وأضافت الشريف: "بهذا يعتبر نشاط الإسعاف النفسي الأولي هو مجموعة من المهارات التي تساعد أفراد المجتمع على رعاية أنفسهم وذويهم خلال الأزمات وبعدها إلى جانب حالات الطوارئ حيث تعد هذه الخدمة استجابة إنسانية عاجلة هادفة ومؤثرة".
وأشارت إلى أن لقاءات الإسعافات الأولية تركز على أهمية العناية النفسية والأولية للأشخاص في الازمات والعدوان الإسرائيلي، كما تركز اللقاءات على تمكين المشاركات والمشاركين على تقديم المساندة النفسية والرعاية إلى جانب تقييم الاحتياجات ومساعدة الأفراد لتلبية حاجاتهم الأساسية في وقت الأزمات والأحداث.
وتابعت الشريف أن لقاءات الإسعاف الأولي أيضا تركز بشكل خاص على كيفية تصرف الوالدين في حالة الطوارئ والأزمات مع أبنائهم، مشيرة إلى ضرورة التحلي بالهدوء ومنحهم مزيد من الدعم والدفء اللازمين بعيدا عن التهويل والمبالغة.
شرع اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مؤخرا في تنفيذ سلسلة من اللقاءات حول الإسعافات الاولية النفسية في كافة محافظات قطاع غزة، وذلك ضمن تعزيز الحالة النفسية والاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة في قطاع غزة الممول من فالنسيا بالشراكة مع مؤسسة مندوبات.
بدورها، قالت رانيا السلطان منسقة ميدانية لمحافظتي غزة والشمال في الاتحاد: "تأتي لقاءات الإسعافات الأولية النفسية كحاجة ضرورية بعد سلسلة الأحداث التي مر بها قطاع غزة نتيجة العدوان الأخير على قطاع غزة التزاما من الاتحاد بالاستجابة الفاعلة للطوارئ من أجل صحة نفسية أفضل"، مبينة أنه يتم تنفيذ اللقاءات في جميع محافظات قطاع غزة مستهدفين جميع شرائح المجتمع.
ولفتت السلطان إلى أن اللقاءات تهدف إلى مساعدة الفئات المستهدفة في تقديم الدعم النفسي الأولي الإنساني للأشخاص الذين تعرضوا او تأثروا بأحداث أليمة او تعرضوا لضغوطات نفسية.
من جهتها، تحدثت المشرفة النفسية رولا الشريف في الاتحاد أن "مجتمعنا الغزي يتعرض بين الحين والآخر الى العديد من الأزمات والصدمات لذا كان من واجب اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تنفيذ سلسلة من ورش الاسعاف النفسي الأولي لمعرفة من يقدمه ومتى يقدم وكيف يقدم".
وأضافت الشريف: "بهذا يعتبر نشاط الإسعاف النفسي الأولي هو مجموعة من المهارات التي تساعد أفراد المجتمع على رعاية أنفسهم وذويهم خلال الأزمات وبعدها إلى جانب حالات الطوارئ حيث تعد هذه الخدمة استجابة إنسانية عاجلة هادفة ومؤثرة".
وأشارت إلى أن لقاءات الإسعافات الأولية تركز على أهمية العناية النفسية والأولية للأشخاص في الازمات والعدوان الإسرائيلي، كما تركز اللقاءات على تمكين المشاركات والمشاركين على تقديم المساندة النفسية والرعاية إلى جانب تقييم الاحتياجات ومساعدة الأفراد لتلبية حاجاتهم الأساسية في وقت الأزمات والأحداث.
وتابعت الشريف أن لقاءات الإسعاف الأولي أيضا تركز بشكل خاص على كيفية تصرف الوالدين في حالة الطوارئ والأزمات مع أبنائهم، مشيرة إلى ضرورة التحلي بالهدوء ومنحهم مزيد من الدعم والدفء اللازمين بعيدا عن التهويل والمبالغة.