مركز فلسطين: الأسرى على بُعد ساعات من خوض معركة فاصلة مع الاحتلال

مركز فلسطين: الأسرى على بُعد ساعات من خوض معركة فاصلة مع الاحتلال
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
قال مركز فلسطين إن "الأسرى على موعد بعد ساعات مع خوض معركة قاسية مع الاحتلال بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام لاستعاده منجزاتهم وحقوقهم ووقف العقوبات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال بعد عملية نفق الحرية".

وأكد المركز أن جلسات الحوار بين قيادة لجنة الطوارئ وإدارة السجون فشلت خلال الأيام الماضية في التوصل الى حل يلبى مطالب الأسرى نتيجة تعنت الاحتلال في الاستجابة لعدد من المطالب، مما يعنى الاستمرار في الخطوات النضالية والتي ستتوج بدخول 1000 أسير صباح غدا الخميس في إضراب مفتوح عن الطعام كدفعة أولى.

بدوره، قال مدير المركز الباحث رياض الأشقر إن "الأسرى يمرون بمرحلة حاسمة أما أن ينتصرا فيها على السجان ويستعيدوا منجزاتهم أو يتغول السجان عليهم أكثر وأكثر ويضاعف من معاناتهم ويصادر ما تبقى من حقوقهم، وهذا ليس خياراً أمام الأسرى".

وأضاف الأشقر أن "الأسرى أعطوا الاحتلال فرصة كافية امتدت لأسبوعين نفذوا خلالها خطوات تصعيدية تحذيرية لإدارة السجون، كإعادة الوجبات ورفض الفحص الأمني، ولبس ملابس الشاباص، إلا أنها لم تلتقط إشارة الأسرى وأصرت على إجراءاتها العقابية بحق الأسرى وتريد إنهاء التصعيد دون دفع ثمن".

وبيَّن أن الأسرى يخوضون هذه المعركة موحدين في مواجهة السجان بقيادة لجنة الطوارئ الوطنية التي تمثل كافة فصائل العمل الوطني ولن يتراجعوا حتى يحققوا مطالبهم العادلة التي تتمثل في إنهاء كافة العقوبات التي فرضت عليهم بعد عملية نفق الحرية، وفي مقدمتها قرار نقل أسرى المؤبدات، وقف سياسة العزل الانفرادي التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا وزيادة الأغراض المسموح بشرائها من كنتين السجن، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى المرضى، وتوفير العلاج اللازم لهم والحد من استخدام سياسة الاعتقال الإداري، توفير العديد من الاحتياجات الأساسية للأسرى.

وأكد الاشقر أن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ومكوناته ويجب ألا تنحصر داخل أسوار السجون، داعياً إلى تكثيف التضامن مع الأسرى والمشاركة في كافة الفعاليات التي تنظيم من اجلهم.

ودعا الفصائل المقاومة الفلسطينية أن يكون لها كلمة قوية وموقف حاسم في الدفاع عن الأسرى في حال تعرضوا لأي اعتداء من قبل السجان، مطالبًا السلطة الفلسطينية وكل أدواتها الدبلوماسية والإعلامية والقانونية إلى ضرورة الوقوف بجانب الأسرى وحشد الرأى العام الدولي إلى صالح حقوقهم للتقصير من عمر المواجهة المقبلة مع الاحتلال.

التعليقات