حملات فلسطينية وعربية ودولية لمنع قبول المنظمة الأمريكية الصهيونية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي

رام الله - دنيا الوطن
في إطار قبول منظمة الأمم المتحدة الحركة الصهيونية الامريكية كعضو استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للمنظمة الأممية، نظمت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد وعدد من الجاليات الفلسطينية في الشتات وعدد من جمعيات التضامن مع الشعب الفلسطيني حملة واسعة  شملت عدة عواصم عربية ودولية بهدف مطالبة الأمم المتحدة بإعادة النظر في قبول المنظمة الصهيونية الامريكية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي باعتبار قيام هذه المنظمة بدعم أنشطة الاستيطان والهجرة الى دولة الاحتلال "إسرائيل" وهي أنشطة خارجة عن القانون الدولي وتعتبر جرائم حرب لأنها تتضمن العدوان والتطهير العرقي. 

وأشار د.رمزي عودة الأمين العام للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد بأن قبول الأمم المتحدة لهذه المنظمة العنصرية أدى الى احباط الشعب الفلسطيني من المنظمة الدولية في الوقت الذي كان بتأمل من هذه المنظمة استصدار قرارات تعتبر إسرائيل دولة عنصرية تزامنا مع تقارير المنظمات الدولية التي أدانت دولة الاحتلال باعتبارها دولة ابارتهايد واضطهاد ومنا تقارير منظمة العفو الدولية وتقرير هيومن رائيتس ووتش وغيرها. 

واعتبر عودة أن الحملة الاكاديمية الدولية بكافة فروعها الناشطة في العالم وبكافة علاقاتها التشبيكية مع المناصرين المؤيدين للقضية الفلسطينية قد رفعوا رسائل الى السيد أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة دعوا فيها الى اعتبار إسرائيل دولة فصل  وتطهير عنصري  (الايكاب)، كما طالبوا السيد غوتيرش بإعادة النظر في قبول المنظمة الصهيونية الامريكية تماشيا مع قواعد القانون الدولي الداعية الى تحقيق السلم العالمي وحماية حقوق الانسان وتجريم التطهير والتمييز العرقي. 

يذكر أن كوادر الحملة الاكاديمية وشركائها في الأردن (من خلال الحملة الاكاديمية الأردنية للتضامن مع الشعب الفلسطيني)، ولبنان (اللجان الشعبية في لبنان)،  ومصر (الحملة الاكاديمية الدولية في مصر)، والعراق (الجمعية العراقية للعلوم السياسية)،  وليبيا (الهيئة العليا للجالية الفلسطينية في ليبيا)، وأمريكا اللاتينية (منظمة الكوبلاك)،  والولايات المتحدة الامريكية (المنظمات الفلسطينية في الولايات المتحدة)، ايرلندا (الجالية الفلسطينية في إيرلندا)، والدنمارك (الجالية الفلسطينية في الدنمارك)،  قد نظموا الوقفات الاحتجاجية أمام مقرات الأمم المتحدة ورفعوا عشرات الرسائل التي تعترض على قبول المنظمة الامريكية الصهيونية. وقال عودة أنه ينتظر ان تشارك في هذه الحملة جمعية التضامن المغربي ضد التطبيع، والجمعية البحرينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، إضافة الى عدد مهم من الجاليات الفلسطينية في أوروبا. وحذر عودة انه في حال لم يتم الرد بالإيجاب على هذه الرسائل فان الحملة الاكاديمية الدولية ستصعد من إجراءاتها السلمية حتى يتم النظر في طلبها بوقف قبول هذه المنظمة الامريكية العنصرية.

التعليقات