بسبب علبة سجائر.. الكشف عن جريمة قتل لطفل وقعت قبل 20 عام

وقعت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل في عام 2002 في منطقة غور الصافي جنوب الأردن، عندما عثر على جثة طفل في السابعة من عمره مذبوحا كالشاة داخل المقبرة.
وكشفت التفاصيل، التي رواها موفق كمال بأنه تم العثور بجانب جثة الطفل على علبة سجائر فارغة مكتوب عليها رقم هاتف خلوي، و هو لأحد سكان المنطقة في إشارة إلى توجيه المحققين إلى احتمالية أن يكون صاحب رقم الهاتف هو من ارتكب الجريمة، وفق (وكالة كنانة نيوز).
و لكن أثناء التوسع بالتحقيق فقد أكدت سيدة على أن أحد الأشخاص طلب منها كتابة اسم شخص ورقم هاتفه بحجة أن لا يستطيع الكتابة، وعليه تبين أن ذلك الشخص هو من ارتكب الجريمة لغايات تلفيقها لـ(عديله) حتى يتمكن من الخلاص منه بالاشتراك مع شقيقة زوجته.
وبينت التحقيقات حينها أن القاتل وقع في علاقة غرامية متبادلة مع شقيقة زوجته، وقررا معا الخلاص من زوجها لهذا اقدم القاتل على استدراج طفل من سكان المنطقة إلى مقبرة بالقرب من منزل الطفل وهناك قام بذبحه بواسطة موس كان يحوزه بعد أن ضرب راس الطفل في الأرض.
وقام القاتل بعد ذلك بالتوجه إلى المسجد وغسل يديه بالإضافة إلى غسل الأداة الحادة التي ارتكب بها الجريمة، وبعدها قام برمي الأداة الحادة على (عريشة) تقع أمام منزل عديله، تمهيدا لضبط أداة الجريمة بالقرب من منزله لتشكل بينة ضده.
ونظرا لقتل الطفل وبالتالي فقدانه تم إبلاغ الشرطة التي بدأت بالبحث عنه بينما القاتل والغايات ابعاد الشبهات عنه تطوع للبحث عن الطفل الضحية وطلب من ذويه ورجال التحقيق البحث عنه في المقبرة وهناك اكتشفت جثة الطفل.
وكان القاتل بعد انتشار خبر العثور على جثة الطفل مذبوحا كالشاة داخل المقبرة ابلغ شقيقة زوجته بأنه قتل الطفل تمهيدا للتخلص من زوجها (عديله) بعد أن يصبح متهما بالجريمة، الا انه و نتيجة التوسع بالتحقيقات أُلقِِيَ القبض على القاتل الذي اعترف بالجريمة ودوافعها والاتفاق مع شقيقة زوجته.
وأحيل القاتل بتهمة القتل العمد وقضت المحكمة بإعدامه شنقا، كما أحيلت شقيقة زوجته بتهمة التدخل بالقتل وتم معاقبته بالأشغال الشاقة 20 عام.
وكشفت التفاصيل، التي رواها موفق كمال بأنه تم العثور بجانب جثة الطفل على علبة سجائر فارغة مكتوب عليها رقم هاتف خلوي، و هو لأحد سكان المنطقة في إشارة إلى توجيه المحققين إلى احتمالية أن يكون صاحب رقم الهاتف هو من ارتكب الجريمة، وفق (وكالة كنانة نيوز).
و لكن أثناء التوسع بالتحقيق فقد أكدت سيدة على أن أحد الأشخاص طلب منها كتابة اسم شخص ورقم هاتفه بحجة أن لا يستطيع الكتابة، وعليه تبين أن ذلك الشخص هو من ارتكب الجريمة لغايات تلفيقها لـ(عديله) حتى يتمكن من الخلاص منه بالاشتراك مع شقيقة زوجته.
وبينت التحقيقات حينها أن القاتل وقع في علاقة غرامية متبادلة مع شقيقة زوجته، وقررا معا الخلاص من زوجها لهذا اقدم القاتل على استدراج طفل من سكان المنطقة إلى مقبرة بالقرب من منزل الطفل وهناك قام بذبحه بواسطة موس كان يحوزه بعد أن ضرب راس الطفل في الأرض.
وقام القاتل بعد ذلك بالتوجه إلى المسجد وغسل يديه بالإضافة إلى غسل الأداة الحادة التي ارتكب بها الجريمة، وبعدها قام برمي الأداة الحادة على (عريشة) تقع أمام منزل عديله، تمهيدا لضبط أداة الجريمة بالقرب من منزله لتشكل بينة ضده.
ونظرا لقتل الطفل وبالتالي فقدانه تم إبلاغ الشرطة التي بدأت بالبحث عنه بينما القاتل والغايات ابعاد الشبهات عنه تطوع للبحث عن الطفل الضحية وطلب من ذويه ورجال التحقيق البحث عنه في المقبرة وهناك اكتشفت جثة الطفل.
وكان القاتل بعد انتشار خبر العثور على جثة الطفل مذبوحا كالشاة داخل المقبرة ابلغ شقيقة زوجته بأنه قتل الطفل تمهيدا للتخلص من زوجها (عديله) بعد أن يصبح متهما بالجريمة، الا انه و نتيجة التوسع بالتحقيقات أُلقِِيَ القبض على القاتل الذي اعترف بالجريمة ودوافعها والاتفاق مع شقيقة زوجته.
وأحيل القاتل بتهمة القتل العمد وقضت المحكمة بإعدامه شنقا، كما أحيلت شقيقة زوجته بتهمة التدخل بالقتل وتم معاقبته بالأشغال الشاقة 20 عام.
التعليقات