ما حكم سب الدهر؟

ما حكم سب الدهر؟
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
أكدت دار الإفتاء الفلسطينية أن سب الدهر أو الوقت أو الزمان أو الساعة أو اليوم، لا يجوز شرعاً.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه قد وردت أحاديث كثيرة صحيحة في النهي عن سب الدهر، منها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: (‏يُؤْذِينِي ابْنُ ‏ ‏آدَمَ ‏يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الْأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ).

وأوضحت أن من سب الدهر معتقداً أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى، ولكنه يسب الدهر لأنه محل للأمور المكروهة فهذا حرام، ويجب على فاعله التوبة والاستغفار.

وبينت "الإفتاء" أنه إذا لعن أو سب الدهر، معتقداً أن الدهر هو المتصرف في الأمور، فهذا شرك أكبر مع الله، لأنه نسب الحوادث لغير الله تعالى، وأما إن قصد مجرد الخبر دون اللوم، كأن يقول تعبنا من حر أو برد هذا اليوم، فهذا لا شيء فيه، والتنزه عنه أولى.

التعليقات