مجلس علماء فلسطين يزور حركة فتح في مكتبها في بيروت
رام الله - دنيا الوطن
زار وفد من مجلس علماء فلسطين في لبنان ضمَّ رئيس المجلس الشيخ حسين قاسم والشيخ محمد الموعد، والشيخ هشام عبد الرازق والشيخ سامر عنبر والشيخ نزيه نقوزي والشيخ يوسف طحيبش والشيخ عبد الله الغزاوي والشيخ يحيى الصفدي والشيخ شريد الشولي والشيخ سلم حجاب والشيخ احمد محمد مقر فتح في بيروت، حيثُ كان باستقبالهم أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان اللواء فتحي ابو العردات، والعميد الدكتور سرحان يوسف مسؤول العلاقات في لبنان، والعميد سمير أبو عفش امين سر فتح ومنظمة التحرير في بيروت والعميد ناصر الاسعد عضو قيادة منطقة بيروت.
بحث المجتمعون الأوضاع العامة وما يدور في منطقتنا العربية والاسلامية، وخاصة في فلسطين وأكدوا على ضرورة العمل في ترسيخ الأمن والاستقرار، ووأد الفتة، وحل مشاكل المنطقة بالحوار وعدم الاحتكام الى السلاح.
ودان المجتمعون ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات الاسلامية والمسيحية من انتهاكات من قبل المستوطنين، مطالبين بدعم اهلنا المرابطين في القدس الشريف.
كما أشادوا بالعيش المشترك بين جميع الطوائف، ودعوا إلى نبذ كل مظاهر التطرف والتقسيم المذهبية والتفرقة والشرذمة في منطقتنا العربية عامة والفلسطينية خاصة.
وأكدوا على أهمية وحدة الصف الفلسطيني بكل أطيافه في الداخل والشتات مباركين أي مصالحة تقع بين الفصائل الفلسطينية.
كذلك شدَّد المجتمعون على ضرورة حفظ أمن المخيمات والجوار، وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية بشكل عام، ورفض التهجير والتوطين، ودعوا لإقرار حق الفلسطيني في الحياة الكريمة التي تؤمّن له أبسط الحقوق المدنية من التملُّك والعمل وإدخال مواد البناء الى المخيمات لحين عودته الى وطنه.
وتطرّق المجتعون للمناسبات الوطنية والدينية التي تزامنت في هذه الفترة، وخاصة حرق المسجد الأقصى المبارك في ٢١/٨/١٩٦٩ من قبل الصهاينة المستنكرة فلسطينيا وعربيا وإسلاميا،ووجهوا التحية للشعبين الفلسطيني واللبناني على مقاومتهما وصمودهما، وخصوا بالتحية جميع الأسرى الصامدين في سجون العدو بأمعائهم الخاوية، مطالبين دول العالم بالعمل من اجل حماية الاقصى والقدس وإطلاق سراح الاسرى الابطال في أسرع وقت وعلى رأسهم البطل خليل العواودة.*
من جهة ثانية أكَّد المجتمعون على أهمية دور مجلس علماء فلسطين في حل المشاكل والصلح والاصلاح على كل المستويات، وتوثيق عرى المحبة والتعاون بين جميع الأطياف الداعمة لقضيتنا،وبدوره شكر وفد مجلس علماء فلسطين المسؤولين في حركة فتح على ثقتهم المطلقة بالمجلس.
زار وفد من مجلس علماء فلسطين في لبنان ضمَّ رئيس المجلس الشيخ حسين قاسم والشيخ محمد الموعد، والشيخ هشام عبد الرازق والشيخ سامر عنبر والشيخ نزيه نقوزي والشيخ يوسف طحيبش والشيخ عبد الله الغزاوي والشيخ يحيى الصفدي والشيخ شريد الشولي والشيخ سلم حجاب والشيخ احمد محمد مقر فتح في بيروت، حيثُ كان باستقبالهم أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان اللواء فتحي ابو العردات، والعميد الدكتور سرحان يوسف مسؤول العلاقات في لبنان، والعميد سمير أبو عفش امين سر فتح ومنظمة التحرير في بيروت والعميد ناصر الاسعد عضو قيادة منطقة بيروت.
بحث المجتمعون الأوضاع العامة وما يدور في منطقتنا العربية والاسلامية، وخاصة في فلسطين وأكدوا على ضرورة العمل في ترسيخ الأمن والاستقرار، ووأد الفتة، وحل مشاكل المنطقة بالحوار وعدم الاحتكام الى السلاح.
ودان المجتمعون ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك وكل المقدسات الاسلامية والمسيحية من انتهاكات من قبل المستوطنين، مطالبين بدعم اهلنا المرابطين في القدس الشريف.
كما أشادوا بالعيش المشترك بين جميع الطوائف، ودعوا إلى نبذ كل مظاهر التطرف والتقسيم المذهبية والتفرقة والشرذمة في منطقتنا العربية عامة والفلسطينية خاصة.
وأكدوا على أهمية وحدة الصف الفلسطيني بكل أطيافه في الداخل والشتات مباركين أي مصالحة تقع بين الفصائل الفلسطينية.
كذلك شدَّد المجتمعون على ضرورة حفظ أمن المخيمات والجوار، وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية بشكل عام، ورفض التهجير والتوطين، ودعوا لإقرار حق الفلسطيني في الحياة الكريمة التي تؤمّن له أبسط الحقوق المدنية من التملُّك والعمل وإدخال مواد البناء الى المخيمات لحين عودته الى وطنه.
وتطرّق المجتعون للمناسبات الوطنية والدينية التي تزامنت في هذه الفترة، وخاصة حرق المسجد الأقصى المبارك في ٢١/٨/١٩٦٩ من قبل الصهاينة المستنكرة فلسطينيا وعربيا وإسلاميا،ووجهوا التحية للشعبين الفلسطيني واللبناني على مقاومتهما وصمودهما، وخصوا بالتحية جميع الأسرى الصامدين في سجون العدو بأمعائهم الخاوية، مطالبين دول العالم بالعمل من اجل حماية الاقصى والقدس وإطلاق سراح الاسرى الابطال في أسرع وقت وعلى رأسهم البطل خليل العواودة.*
من جهة ثانية أكَّد المجتمعون على أهمية دور مجلس علماء فلسطين في حل المشاكل والصلح والاصلاح على كل المستويات، وتوثيق عرى المحبة والتعاون بين جميع الأطياف الداعمة لقضيتنا،وبدوره شكر وفد مجلس علماء فلسطين المسؤولين في حركة فتح على ثقتهم المطلقة بالمجلس.
التعليقات