المركز الفلسطيني ينفذ ورشة عمل حول التحديات والآفاق أمام مشاركة النساء المدنية والمجتمعية

المركز الفلسطيني ينفذ ورشة عمل حول التحديات والآفاق أمام مشاركة النساء المدنية والمجتمعية
رام الله - دنيا الوطن
نفذ المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية اليوم ورشة عمل في مخيم الفوار حول التحديات والافاق امام مشاركة النساء والشباب المجتمعية والمدنية وذلك بالتعاون مع مركز البرامج النسوية في المخيم ويأتي ذلك ضمن مشروع "تعزيز المشاركة المدنية والمجتمعية للنساء في مخيمات جنوب الضفة الغربية " والمنفذ بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS ومؤسسة صحة العائلة الدولية fhi360  ضمن مشروع المشاركة المدنية والمجتمعية CPCE وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.

وقد ركزت ورشة العمل على محورين أساسيين وهما التحديات التي تواجه أدوار المرأة والشباب في المشاركة المدنية والمجتمعية وخاصة التحديات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية وكما ركز المحور الثاني على الافاق والفرص المتاحة أمام النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمع المخيمات وبالتحديد تم التركيز على فرص وجود مؤسسات قاعدية فاعلة ومجتمع محلي حاضن لنشاطات الشباب والمرأة إضافة الى مؤسسات أهلية داعمة لهذا الدور من خلال اطلاق مبادرات مجتمعية خلاقة وتنفيذها داخل المخيمات لإبراز دور الفئة المستهدفة وقدرته على المشاركة المجتمعية

وقد ركزت النقاشات حول اليات الحد من تأثير التحديات الثقافية والمجتمعية على مشاركة النساء والشباب من خلال تبني وتصميم واطلاق مبادرات مجتمعية وأنشطة رفع الوعي وبناء قدرات ودمج الفئات المستهدفة في مؤسسات المخيمات ومنحهن الفرصة في الوصول الى مراكز صنع القرار داخل المخيمات وخاصة لجان الخدمات في المخيمات من خلال التجديد الديموقراطي في اطار الانتخابات المحلية, كما ثمن المشاركون دور مؤسسات المخيم وقادة المجتمع في احتضان المشاريع والأنشطة الشبابية والنسوية وطالبوا بتأسيس شبكات شبابية ونسوية فاعلة في المخيمات المستهدفة قادرة على تحديد الاحتياجات والعمل على تلبيتها من خلال التعاون مع المؤسسات الأهلية

وفي نهاية ورشة العمل أوصت المشاركات بضرورة استهداف الرجال وقادة المجتمع المحلي والمؤسسات القاعدية ولجان الخدمات في أنشطة رفع الوعي لدعم تعزيز المشاركة النسوية والمجتمعية للنساء والشباب كما أوصوا بضرورة زيادة عدد المبادرات المجتمعية التي يتم منحها للفئات المستهدفة لإثبات وجودهن وقدرتهن على التغيير داخل المخيمات.