السفير عبد الهادي يلتقي كلأ من سفيري الصين وموريتانيا بدمشق

رام الله - دنيا الوطن
التقى السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كلاً من ماشيوى ليانغ القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية بدمشق بالإضافة إلى السيد محمد المختار بداه القائم بأعمال سفارة الجمهورية الموريتانية بدمشق كلاً على حدا.

ووضع السفير عبد الهادي كلا الجانبين بصورة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير للبيوت، وفرض نظام الفصل العنصري، وأيضاً ما تمارسه قوات الاحتلال بحق الأطفال من قتل واعتقال وإرهاب، مؤكداً بأن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه رغم كل جرائم الاحتلال.

وأشار السفير عبد الهادي بأن غياب المساءلة عن جرائم إسرائيل المستمرة يشجعها على الإفلات من العقاب، ويشجع مسؤوليها السياسيين والعسكريين على مواصلة اعتداءاتهم وقمعهم للشعب الفلسطيني.

كما تطرق السفير عبد الهادي إلى الحملة التحريضية التي تشنها إسرائيل وحلفاؤها على سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين خلال تصريحاته الأخيرة مع المستشار الألماني مشيراً أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الحملة ضد الرئيس إلى تحريض المجتمع الدولي ضد الثوابت التي يتمسك بها سيادته.

بالإضافة وضع السفير عبد الهادي الجانبين بصورة توجهات سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لطلب العضوية الكاملة من الأمم المتحدة لدولة فلسطين أثناء اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر القادم.

وأضاف: بأن الرئيس عباس اعطا فرص كثيرة للسلام ولكن للأسف لم يستجيب أحد ونحن مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن لا نريد أكثر ولا نريد أقل.

 من جهته أكد القائم باعمال السفارة الصينية بأن بلاده تدعم القضية الفلسطينية منذ أكثر من خمسين عام وسنبقى نقف إلى جانب هذه القضية العادلة حتى تحقيق أمال الشعب الفلسطيني بتحقيق طموحاته بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف: إن بلاده تدعم توجهات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وتابع: إن الصين تستنكر وترفض سياسة إسرائيل اتجاه الشعب الفلسطيني وإنه اذا لم تحل القضية الفلسطينية بحل عادل ومنصف سيزيد من صعوبة وتعقدات الأوضاع في المنطقة.

وبدوره أكد القائم بأعمال السفارة الموريتانية بأن الشعب الموريتاني والحكومة الموريتانية يعتبرون القضية الفلسطينية بالنسبة لهم قضية مصيرية ولا يوجد مساومة على القضية الفلسطينية.

وأضاف: إنه بالرغم من التباعد الجغرافي بين فلسطين وموريتانيا إلا أن الشعب الموريتاني متابع للأوضاع في فلسطين وأي حدث يحدث في فلسطين الشعب الموريتاني يتظاهر من أجل الوقوف إلى جانبكم.

وتابع: نحن الشعوب العربية مصيرنا واحد ونأمل أن تتغير الأوضاع ويحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله إقامة دولته المستقلة.