لابيد يتحدث هاتفياً مع أردوغان.. و(يديعوت): الرئيس التركي في إسرائيل قريباً

لابيد يتحدث هاتفياً مع أردوغان.. و(يديعوت): الرئيس التركي في إسرائيل قريباً
خلال لقاء أردوغان ورئيِس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون في إسرائيل عام 2005
رام الله - دنيا الوطن
بعد ساعات قليلة من الإعلان عن عودة السفراء بين الجانبين، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد مساء أمس هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشكره على تطوير العلاقات. 

وتبادل المسؤولان التهاني بمناسبة القرار بإعادة العلاقات بين إلى سابق عهدها بما في ذلك عودة السفيرين وتمثيل دبلوماسي كامل، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

كما تم الاتفاق على تجديد رحلات شركات الطيران الإسرائيلية إلى تركيا كما وستلتئم اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الجانبين، الشهر المقبل.

وفي واشنطن رحب مستشار الأمن القومي، جاك سوليفان بالخطوة قائلا انها ستؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار للشعبين وللمنطقة بأسرها. 

وكان الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، الذي زار أنقرة في شهر آذار/مارس الماضي رحب هو الآخر في تدفئة العلاقات. 

في السياق، أفاد موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعتزم زيارة إسرائيل، خلال الفترة القريبة المقبلة.

يأتي ذلك في خطوة أخرى نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين تل أبيب وأنقرة، في أعقاب إعلان الجانبين، الأربعاء، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل وعودة السفراء إلى الجانبين.

ووفق الموقع، فإن الخطوة التالية في إطار المساعي لتعزيز العلاقات الإسرائيلية التركية، هي إجراء أردوغان أول زيارة له إلى إسرائيل منذ أيار/ مايو 2005.

ووفق تقرير للموقع، فإن الترتيبات بدأت بالفعل خلف الكواليس للتحضير لزيارة أردوغان الأولى منذ (17 عاماً) إلى إسرائيل؛ فيما يعمل المسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية على وضع استراتيجية للتعامل مع تصريحات مستقبلية قد تصدر عن الرئيس التركي وتراها الحكومة الإسرائيلية "مُسيئة" لتل أبيب.

ويرى المسؤولون في تل أبيب - بحسب موقع (يديعوت)، أن أردوغان سيتجنب توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل في سياق جرائم سلطات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة المحاصر، وذلك على ضوء القناعة الإسرائيلية بأنه بعد التطبيع الكامل للعلاقات الثنائية سيكون لأردوغان "ما يخسره"، في إشارة إلى أن تل أبيب مستعدة لإعادة سحب سفيرها لدى أنقرة وخفض مستوى العلاقات في مواجهة انتقادات حادة مستقبلية قد يوجهها أردوغان لتل أبيب.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستعمل على تعيين سفير جديد في تركيا خلال الفترة القريبة المقبلة، وأوضح أن المرشحة الرئيسية للمنصب هي الدبلوماسية الإسرائيلية، إيريت ليليان، التي كانت مسؤولة عن عمل السفارة الإسرائيلية في تركيا، خلال السنوات الأخيرة.

التعليقات