شاهد.. الرئيس عباس: إسرائيل ارتكبت 50 مجزرة 50 هولوكوست بحق الفلسطينيين

شاهد.. الرئيس عباس: إسرائيل ارتكبت 50 مجزرة 50 هولوكوست بحق الفلسطينيين
الرئيس عباس وأولاف شولتز
رام الله - دنيا الوطن
قال الرئيس محمود عباس، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل ارتكبت 50 مجزرة بحق الفلسطينيين منذ عام 1948.

جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، في العاصمة برلين.

وسُئل الرئيس عباس في المؤتمر الصحفي، عما إذا كان كزعيم فلسطيني يعتزم الاعتذار لإسرائيل وألمانيا عن عملية ميونخ التي نفذت في عام 1972،  ردّ الرئيس عباس بدلاً من ذلك، بالإشارة إلى الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل منذ عام 1947.

وقال  للصحفيين بعد اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين، أمس الثلاثاء: "إذا أردنا تجاوز الماضي فابدأ". "لدي 50 مجزرة ارتكبتها إسرائيل"، وفق ما نقلت وكالة (أسوشيتيدبرس).

ورفض شولتز في وقت سابق، وصف الرئيس عباس لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين على أنها "فصل عنصري".

في تصريح لصحيفة بيلد اليومية الألمانية ، انتقد شولز لاحقًا اختيار عباس للكلمات ، قائلاً إن أي التقليل من أهوال الهولوكوست "غير مقبول"، وفق تعبيره.

وانتقدت أوساط في المعارضة الألمانية طريق رد المستشار الألماني، أولاف شولتس على أقوال الرئيس عباس حيث قال رئيس حزب (الديمقراطيين المسيحيين)، فريدريخ ميرتس، أنه كان يجب على شولتس الرد على أقوال الرئيس عباس، ومطالبته  بمغادرة ألمانيا على الفور.

كما أعرب النائب الألماني المحافظ أرمين لاشيت عن غضبه من تصريحات الرئيس عباس.

وكتب على (تويتر): "كان الزعيم (الفلسطيني) سيحظى بالتعاطف لو أنه اعتذر عن الهجوم الإرهابي على الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونيخ عام 1972"، وفق زعمه.

وقال: إن "اتهام إسرائيل بـ" 50 محرقة "هو الخطاب الأكثر إثارة للاشمئزاز على الإطلاق في المستشارية الألمانية، وفق تعبيره.

من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد تصريحات الرئيس عباس بأنها "حقيرة".

وقال عبر حسابه على (تويتر): إن "الحديث لا يدور عن وصمة عار أخلاقية فحسب بل أيضا عن تحريف فظيع للتاريخ"، وفق زعمه. 

وكتب لبيد: أن ستة ملايين يهودي أُبيدوا في الهولوكوست بينهم مليون ونصف مليون طفل، "التاريخ لن يغفر لأبو مازن"..

من جهته، رأى السفير لدى إسرائيل، ستيفين زيبرت: إن ما قاله الرئيس عباس خاطئ وغير مقبول، مؤكداً أن "ألمانيا لن تؤيد أبداً أية محاولة لإنكار حجم جرائم الكارثة النازية"، وفق تعبيره.

بدوره، قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، إن "كلام أبو مازن شائن وكاذب ومحاولة لتشويه التاريخ وإعادة كتابته". وفق وصفه.

وتابع: "إن المقارنة المؤسفة التي لا أساس لها من الصحة بين المحرقة التي قام بها الألمان ومساعدوهم، وبين الجيش الإسرائيلي الذي يحمي نهضة إسرائيل في أرضها ومواطني إسرائيل وسيادتها ضد "الإرهاب الوحشي" هو "إنكار للمحرقة".

التعليقات