عاجل

  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي على مواطنين في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة

جمعية حماية المستهلك تطلق مشروع الحقيبة المدرسية

جمعية حماية المستهلك تطلق مشروع الحقيبة المدرسية
رام الله - دنيا الوطن
اطلقت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني مشروع الحقيبة المدرسية الذي اعتادت ان تنظمه منذ عامين برعاية حصرية من شركة عنبتاوي، بحيث يتم توزيع تلك الحقائب على مجموعة مستهدفة من الطلبة في المدارس الحكومية ووكالة الغوث الدولية ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة وتلك الواقعة في منطقة بادية رام الله، جيث تم الاتفاق على معايير التوزيع لتكون متوافقة مع الهدف العام للمشروع الذي يستهدف الطلبة الاقل قدرة.

ووجه صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني الشكر الى شركة عنبتاوي على تكرمها برعاية هذا المشروع، موضحا ان تعاونا مع مديريات التربية والتعليم ومؤسسات شريكة في المواقع المستهدفة لتوزيع تلك الحقائب والقرطاسية للطلبة بشكل مباشر.

وأضاف: أن تلك المبادرة تطلق للسنة الثالثة على التوالي من قبل الجمعية وكانت بدايتها في إجراءات كوفيد 19 حيث استهدفنا الطلبة ضمن معايير واضحة وبالتنسيق مع شركات القطاع الخاص، واستهدفنا ابناء العمال في القطاعات الاقتصادية التي تضررت جراء اجراءات كوفيد 19 وتعطل العمل في تلك القطاعات.

وقال: الجمعية تحاول ان تعالج قضايا المستهلك في مختلف المجالات التي تلامس احتياجات المستهلك ونحن هنا نستهدف الطلبة كمستهلكين يجب رعايتهم واسنادهم بهذا المشروع ومن خلال حملات التوعية لحقوق المستهلك ودعم المنتجات الفلسطينية.

وقال عمر عنبتاوي المدير التنفيذي لشركة عنبتاوي أن شراكتنا مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني قائمة منذ سنوات طويلة سواء في مبادرة دعم المنتجات الفلسطينية ومحاربة المنتجات عديمة الجودة والمقلدة، ونراعي حقوق المستهلك في القطاعات التي نعمل بها في الصناعة والتجارة العامة.

وأضاف اننا قمنا برعاية حصرية لمشروع الحقيبة المدرسية من قبل جمعية حماية المستهلك لقناعتنا بأهمية هذا المشروع خصوصا اننا نعيش اوضاعا اقتصادية معقدة ولا زلنا نتعافى من واقع كوفيد 19 الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل اسناد الطلبة لقناعتنا بدعم المسيرة التعليمية وحق الطلبة بتلقي العلم.

وستقوم الجمعية باعتماد المنتجات الفلسطينية في الحقائب والقرطاسية وتوزيعها الى الفئات المستهدفة قبل بداية العام الدراسي بحيث يتمكن الطلبة من تجهيز انفسهم للعام الدراسي القادم، حيث تم اعتماد آلية التوزيع ومناطق التوزيع لتصل الى الجهات المستفيدة.