الأسير أشرف عساكرة حرًّا بعد 21 عامًا في سجون الاحتلال

الأسير أشرف عساكرة حرًّا بعد 21 عامًا في سجون الاحتلال
الأسير أشرف عساكرة
رام الله - دنيا الوطن
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، عن الأسير أشرف عساكرة من بيت لحم، بعد ساعات من إعادة اعتقاله لحظة تحرره بعد 21 عامًا في سجون الاحتلال.

وجاء الإفراج عن الأسير عساكرة بعد أن احتجزته قوات الاحتلال لساعات في معتقل "عتصيون"، في محاولة لسرقة فرحة الإفراج من العائلة والأسير ومحبيه، ومحاولة تخريب أي مظاهر حاشدة لاستقبال الأسير.

 وكان في استقبال عساكرة جمع غفير من المواطنين، حيث توجهت مسيرة مركبات من مفرق "عتصيون" لمدينة بيت لحم رافعين رايات حركة حماس إلى جانب الأعلام الفلسطينية، ووسط أهازيج وأناشيد المقاومة.

واستقبل جمع غفير من أهالي بيت لحم وذوي الأسير نجلهم أشرف عساكرة أمام منزله، الذي ارتدى وشاح حركة حماس ورفع رايتها، وسط تكبيرات وهتافات للأسرى والمقاومة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الأسير أشرف عساكرة من بيت لحم لحظة تحرره، بعد أن أمضى 21 عامًا في سجون الاحتلال.

والأسير عساكرة اُعتقل وعمره 16 عاماً في أغسطس/أب 2001، وتجاوز سن طفولته وهو في خلف القضبان في سجون الاحتلال.

وحصل عساكرة على شهادة الثانوية العامة وشهادة البكالوريوس وهو في الأسر، وأمضى سنواته الطويلة متنقلا بين عدة سجون، وأفرج عنه اليوم من سجن "النقب" الصحراوي جنوبي فلسطين المحتلة، قبل أن يعاد اعتقاله.

وينتهج الاحتلال سياسة إعادة اعتقال الأسرى لحظة الإفراج خاصة للمحكوميات العالية والسنوات الطوال من الاعتقال، سوى سياسة قديمة جديدة، لطالما انتهجها الاحتلال، في محاولة لسلب الفرحة من بيت الفلسطيني الذي أفنى سنوات طوال في سجون الاحتلال.

وتتعمد سلطات الاحتلال خلال الفترات الأخيرة، استخدام سياسة اعتقال الأسرى فور الإفراج عنهم، في إطار الحرب النفسية ضد الأسرى، والأسير عساكرة أحد شواهدها.

وكثف الاحتلال من سياسة اعتقال الأسرى لحظة حريتهم، لا سيما في القدس، حيث ينتهج هذه السياسة بحق غالبية الأسرى المقدسيين، عدا عن أن هذه السياسة تُنفَّذ بحق العشرات من المعتقلين الإداريين قبل موعد الإفراج عنهم بأيام

التعليقات