شاهد: الاتحاد الأوروبي يتبرع لـ (أونروا) بقيمة 97 مليون يورو

رام الله - دنيا الوطن
وقّع الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، اتفاقية التبرع السنوي لموزانة (أونروا) البرامجية لعام 2022، بقيمة 97 مليون يورو.
وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف، وممثلون آخرون عن الاتحاد الأوروبي اليوم مدرسة الشاطئ الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة.
وقد أكدت الاتفاقية على "الالتزام الراسخ للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالحقوق والتنمية البشرية للاجئي فلسطين الذين يعيشون في غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، والأردن ولبنان وسوريا وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم".
وأعرب المفوض العام لـ(أونروا) فيليب لازاريني، عن شكره لهذا التبرع بالقول: "إنني ممتن للغاية لأن الاتحاد الأوروبي لا يزال واحدا من مانحينا الأكثر موثوقية وشريكا استراتيجيا للوكالة في عام 2022. إن هذا التبرع الذي يأتي في الوقت المناسب يأتي والوكالة تواجه تحديات مالية هامة وعميقة لتنفيذ مهام ولايتها الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة. سيساعدنا تمويل الاتحاد الأوروبي على استدامة الخدمات الأساسية، التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية للاجئي فلسطين الذين يواجهون صعوبات هائلة في مختلف أرجاء المنطقة".
وكان في استقبال الوفد الزائر لغزة مدير شؤون (أونروا) في غزة توماس وايت وفرق (أونروا).
وخلال التصعيد الأخير، استشهد 48 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلاً، فيما نزح نحو 450 فلسطينيا نزوحا داخليا، لجأ بعضهم إلى مدارس (أونروا).

وقّع الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، اتفاقية التبرع السنوي لموزانة (أونروا) البرامجية لعام 2022، بقيمة 97 مليون يورو.
وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف، وممثلون آخرون عن الاتحاد الأوروبي اليوم مدرسة الشاطئ الإعدادية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة.
وقد أكدت الاتفاقية على "الالتزام الراسخ للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالحقوق والتنمية البشرية للاجئي فلسطين الذين يعيشون في غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، والأردن ولبنان وسوريا وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم".
وأعرب المفوض العام لـ(أونروا) فيليب لازاريني، عن شكره لهذا التبرع بالقول: "إنني ممتن للغاية لأن الاتحاد الأوروبي لا يزال واحدا من مانحينا الأكثر موثوقية وشريكا استراتيجيا للوكالة في عام 2022. إن هذا التبرع الذي يأتي في الوقت المناسب يأتي والوكالة تواجه تحديات مالية هامة وعميقة لتنفيذ مهام ولايتها الممنوحة لها من قبل الجمعية العامة. سيساعدنا تمويل الاتحاد الأوروبي على استدامة الخدمات الأساسية، التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية للاجئي فلسطين الذين يواجهون صعوبات هائلة في مختلف أرجاء المنطقة".
وكان في استقبال الوفد الزائر لغزة مدير شؤون (أونروا) في غزة توماس وايت وفرق (أونروا).
وخلال التصعيد الأخير، استشهد 48 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلاً، فيما نزح نحو 450 فلسطينيا نزوحا داخليا، لجأ بعضهم إلى مدارس (أونروا).
وتقول (أونروا) أنه خلال حالة الطوارئ، عمل موظفو الوكالة في غزة على مدار الساعة لضمان استمرار تقديم الخدمات لأكثر من 1,4 مليون لاجئ من فلسطين يقيمون في القطاع المحاصر.
بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدوف: "لا يزال الناس في غزة يعانون بشكل كبير من المصاعب الناجمة عن 15 عاما من الإغلاق والقيود الاقتصادية. وقد تفاقم هذا بسبب الجولات المتكررة من الهجمات العنيفة حيث فقد العديد من الفلسطينيين الأبرياء حياتهم وعانوا من الإصابات.
وتابع: "لقد جئت إلى هنا اليوم، مع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لإظهار تضامننا مع ضحايا الجولة الأخيرة من الصراع العسكري ولتقديم دعم ملموس للاجئي فلسطين، ولا سيما الشباب والأطفال، من خلال شراكتنا الراسخة مع (أونروا).
واستدرك: "في الوقت الذي نشجع فيه جميع الأطراف على التقيد التام بوقف إطلاق النار، فإننا ندعو إلى تحقيق شفاف ومستقل في القتل غير القانوني للمدنيين، بمن فيهم العديد من الأطفال والنساء".
وأكمل: "بدون تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في غزة، بما في ذلك إنهاء الإغلاق وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، سيكون المدنيون في غزة هم من يدفع ثمن غياب الإرادة السياسية من جانب إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال والمسؤولين الفلسطينيين لتحقيق حل سلمي يسمح بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة وديمقراطية تشكل غزة جزءا لا يتجزأ منها".
وبموجب هذه الاتفاقية الموقعة حديثا، سيقدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بقيمة 97 مليون يورو لدعم أعمال التنمية البشرية للأونروا في عام 2022، ويشمل ذلك أكثر من نصف مليون فتاة وصبي يذهبون إلى مدارس (أونروا) وحوالي مليوني لاجئ يسعون للحصول على الرعاية الصحية في عيادات الأونروا. وتشمل هذه المساهمة أيضا زيادة قدرها 15 مليون يورو من مرفق الغذاء والصمود للتخفيف من تأثير الأزمة الأوكرانية على أسعار المواد الغذائية والأمن الغذائي للاجئين الأشد عرضة للمخاطر.
بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدوف: "لا يزال الناس في غزة يعانون بشكل كبير من المصاعب الناجمة عن 15 عاما من الإغلاق والقيود الاقتصادية. وقد تفاقم هذا بسبب الجولات المتكررة من الهجمات العنيفة حيث فقد العديد من الفلسطينيين الأبرياء حياتهم وعانوا من الإصابات.
وتابع: "لقد جئت إلى هنا اليوم، مع ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لإظهار تضامننا مع ضحايا الجولة الأخيرة من الصراع العسكري ولتقديم دعم ملموس للاجئي فلسطين، ولا سيما الشباب والأطفال، من خلال شراكتنا الراسخة مع (أونروا).
واستدرك: "في الوقت الذي نشجع فيه جميع الأطراف على التقيد التام بوقف إطلاق النار، فإننا ندعو إلى تحقيق شفاف ومستقل في القتل غير القانوني للمدنيين، بمن فيهم العديد من الأطفال والنساء".
وأكمل: "بدون تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في غزة، بما في ذلك إنهاء الإغلاق وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، سيكون المدنيون في غزة هم من يدفع ثمن غياب الإرادة السياسية من جانب إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال والمسؤولين الفلسطينيين لتحقيق حل سلمي يسمح بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة وديمقراطية تشكل غزة جزءا لا يتجزأ منها".
وبموجب هذه الاتفاقية الموقعة حديثا، سيقدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بقيمة 97 مليون يورو لدعم أعمال التنمية البشرية للأونروا في عام 2022، ويشمل ذلك أكثر من نصف مليون فتاة وصبي يذهبون إلى مدارس (أونروا) وحوالي مليوني لاجئ يسعون للحصول على الرعاية الصحية في عيادات الأونروا. وتشمل هذه المساهمة أيضا زيادة قدرها 15 مليون يورو من مرفق الغذاء والصمود للتخفيف من تأثير الأزمة الأوكرانية على أسعار المواد الغذائية والأمن الغذائي للاجئين الأشد عرضة للمخاطر.

التعليقات