مصر: فيديو يثير الجدل بشأن تعامل كاهن كنيسة أبو سيفين مع الحريق

رام الله - دنيا الوطن
بعد يوم على حريق كنيسة أبو سيفين في مصر، والذي أوقع 41 ضحية، أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، بعدما أظهر كاهن الكنيسة يواصل قداس الأحد الأسبوعي رغم انبعاث الدخان من حوله.
ويظهر المقطع المأخوذ عن كاميرا للمراقبة أعمدة الدخان في الكنيسة، وحالة من الحراك بين المصلين والشمامسة، الذين بدأوا يختنقون على ما يبدو، بينما يمضي كاهن الكنيسة القمص عبد المسيح بخيت في أداء القداس وكان بخيت من أوائل الضحايا جراء الحريق.
وبحسب موقع (الشرق) فقد تباينت آراء المعلقين على الفيديو، إذ انتقده البعض، ورأوا في إصرار الكاهن على استكمال الصلاة "مخاطرة" بأرواح ا، وأنه كان من الممكن تفادي أو التقليل من الخسائر البشرية لو أنه أنهى الصلاة وأخرج المصلين فور حدوث الحريق، قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى مزيد من الأماكن داخل الكنيسة الواقعة في حي إمبابة بمحافظة الجيزة، الملاصقة للعاصمة القاهرة.
وفي المقابل، قال آخرون إن القمص لم يتسبب في إزهاق أرواح المصلين، وأنه لم يكن من الممكن إنقاذ أحد من الحريق المروع. وذهب آخرون إلى أن القمص أراد إكمال القداس حتى النهاية مهما كانت الظروف، في حين اعتبر معلقون أن عبد المسيح ربما لم يكن على دراية تامة بأن الدخان صادر عن حريق داخل الكنيسة، ويمكن أن يكون اعتقد أنه ناتج عن حرق مخلفات في منطقة مجاورة للكنيسة.
المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسي إبراهيم أكد صحة الفيديو المتداول لكاهن الكنيسة، وهو يستمر في إقامة القداس بعد اندلاع الحريق ورؤية الدخان ينتشر في المكان.
ولكن إبراهيم قال إن "من يشيد بتصرف الكاهن يعبر عن رأي غير دقيق؛ والأمر ليس تمسكاً بالصلاة"، مضيفاً أن "من يقول إن التصرف غير صحيح، وإنه تسبب في وفاة من كانوا داخل الكنيسة، يعبر أيضاً عن رأي غير صحيح".
بعد يوم على حريق كنيسة أبو سيفين في مصر، والذي أوقع 41 ضحية، أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، بعدما أظهر كاهن الكنيسة يواصل قداس الأحد الأسبوعي رغم انبعاث الدخان من حوله.
ويظهر المقطع المأخوذ عن كاميرا للمراقبة أعمدة الدخان في الكنيسة، وحالة من الحراك بين المصلين والشمامسة، الذين بدأوا يختنقون على ما يبدو، بينما يمضي كاهن الكنيسة القمص عبد المسيح بخيت في أداء القداس وكان بخيت من أوائل الضحايا جراء الحريق.
وبحسب موقع (الشرق) فقد تباينت آراء المعلقين على الفيديو، إذ انتقده البعض، ورأوا في إصرار الكاهن على استكمال الصلاة "مخاطرة" بأرواح ا، وأنه كان من الممكن تفادي أو التقليل من الخسائر البشرية لو أنه أنهى الصلاة وأخرج المصلين فور حدوث الحريق، قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى مزيد من الأماكن داخل الكنيسة الواقعة في حي إمبابة بمحافظة الجيزة، الملاصقة للعاصمة القاهرة.
وفي المقابل، قال آخرون إن القمص لم يتسبب في إزهاق أرواح المصلين، وأنه لم يكن من الممكن إنقاذ أحد من الحريق المروع. وذهب آخرون إلى أن القمص أراد إكمال القداس حتى النهاية مهما كانت الظروف، في حين اعتبر معلقون أن عبد المسيح ربما لم يكن على دراية تامة بأن الدخان صادر عن حريق داخل الكنيسة، ويمكن أن يكون اعتقد أنه ناتج عن حرق مخلفات في منطقة مجاورة للكنيسة.
المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسي إبراهيم أكد صحة الفيديو المتداول لكاهن الكنيسة، وهو يستمر في إقامة القداس بعد اندلاع الحريق ورؤية الدخان ينتشر في المكان.
ولكن إبراهيم قال إن "من يشيد بتصرف الكاهن يعبر عن رأي غير دقيق؛ والأمر ليس تمسكاً بالصلاة"، مضيفاً أن "من يقول إن التصرف غير صحيح، وإنه تسبب في وفاة من كانوا داخل الكنيسة، يعبر أيضاً عن رأي غير صحيح".
التعليقات