وقفة غاضبة رفضاً لتمديد الاحتلال اعتقال الأسير فراس صواطفة

وقفة غاضبة رفضاً لتمديد الاحتلال اعتقال الأسير فراس صواطفة
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
نظم عشرات المواطنين، مساء اليوم الأحد، وقفة تضامنية أمام منزل الأسير فراس صوافطة رفضاً لقرار تمديده من قبل محكمة الاحتلال، حيث كان مقررًا الإفراج عنه اليوم بعد إنهاء مدة
محكوميته البالغة 18 عامًا. 

واجتمع عشرات المواطنين أمام منزل ذوي الأسير صوافطة، وسط هتافات غاضبة ومناشدة بالتحرك العاجل لتحريره من سجون الاحتلال.

 وأكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة على أن هذه الوقفة هي أقل الواجب تجاه بطل من أبطال فلسطين، وقائد من قادة شعبنا ومجاهد مضحّ عرفته ميادين المقاومة والجهاد. 

وأوضح صوافطة أن الأسير فارس أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال، وكانت امتدادا تاريخي لمقاومة وجهاد منذ نعومة أظفاره، حيث قضى زهرة شبابه داخل السجون. 

وشدد صوافطة على أن ما فعله الاحتلال هي محاولة لكسر فراس وأهله وأحبابه، مضيفا: "نوصل رسالة لهذا المحتل أن شعبنا لا يمكن أن ينكسر، وأن الثابت الوحيد في هذا الشعب وهذه القضية أن مقاومتنا وشعبنا أقوى من الاحتلال وجبروته، وأنه لن يكون قادرا على كسر هذه الإرادة".

 ووجه صوافطة رسالة لفصائل العمل الوطني والإسلامي أنه قد آن الأوان لإنهاء قضية الأسر والاعتقال ولصفقة مشرفة، وأن تبذل فصائل المقاومة كل جهدها لتبييص السجون، وإخراج كل
أسرانا وأسيراتنا من هذه السجون. 

ودعا صوافطة جماهير شعبنا الفلسطيني البطل للالتحام مع قضية الأسرى المشرفة والمقدسة ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم، وأن يكونوا داعمين حقيقيين لهم في كل المحافل والمناسبات والأوقات.

 وشدد صوافطة على أن المقاومة هي الطريق الأسلم والوحيد القادرة على وضع حد لهذا الاحتلال وردعه ودحره عن أرضنا ومقدساتنا. 

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان إن الأسير فراس صوافطة أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال ولم تلن له قناة، واليوم يقدم الاحتلال على هذا الفعل الأرعن، في محاولة كسر الأسير وذويه.

 وأشار عدنان إلى أن صوافطة تدرج في العمل المقاوم وتقدم في الواجب وفي العمل النقابي والطلابي في جامعات الضفة الغربية المحتلة، وتوجه نحو العمل الجهادي والتنظيمي في سرايا
القدس. 

وأوضح عدنان إلى أن صوافطة أمضى سنواته الطويلة من سجن إلى سجن ومن عزل إلى عزل، يواجه السجان ويقف مع الأسرى. وبيّن عدنان أن ذوي الأسير كانوا قد جهزوا التجهيزات من أجل استقبال عريسهم محررا، ورفعوا الأعلام والرايات واليافطات على بيت ذويه، مؤكدا أن هذا البيت لن ينكسر وأن فراس اليوم قائدا أكبر ويحبه الناس أكثر.

 وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير فراس صوافطة هدد بالإضراب عن الطعام في حال تم تحويله للاعتقال الإداري بعد قضائه 18 عاماً في سجون الاحتلال. 

وكانت قد أجلت أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلية جلسة محاكمة الأسير فراس صوافطة (39 عامًا)، حتى تاريخ 23 آب/أغسطس الجاري؛ لفحص إمكانية تحويله إلى الاعتقال الإداري. 

وكان من المفترض أن يفرج عن الأسير "صوافطة" في شهر تموز الماضي بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 18 عامًا، إلا أنه جرى تمديد اعتقاله، ومحاكمته على إثر قضية وجهت له وهو في الأسر، وكان من المفترض وفقًا لاتفاق مع محاميه أن يتم الإفراج عنه اليوم.