تواصل فعاليات المخيمات الصيفية "أطفال على درب العودة" الذي تنظمها دائرة شؤون اللاجئين

تواصل فعاليات المخيمات الصيفية "أطفال على درب العودة" الذي تنظمها دائرة شؤون اللاجئين
رام الله - دنيا الوطن
تتواصل فعاليات المخيمات الصيفية "أطفال على درب العودة" الذي تنظمها دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في المحافظات الجنوبية تحت رعاية الرئيس محمود عباس وبإشراف الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين.

ويشارك في هذه المخيمات التي أقيمت في مراكز الأندية الشبابية والنسائية 1500شبل وزهرة من أطفال اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الثمانية.

وتتميز هذه المخيمات لهذا العام باختيار منشطين ذو خبرة وكفاءة بعد تنظيم دورات تدريبية مكثفة لهم في كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال و إحداث قفزة نوعية في تنوع الأساليب والأنشطة والأليات.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي قد أعلن في وقت سابق عن انطلاق هذه المخيمات بمشاركة 1500 شبل وزهرة من أطفال اللاجئين الفلسطينيين، لافتا إلى أن المخيمات الصيفية تقام في مقرات الأندية الرياضية والمراكز الشبابية داخل مخيمات القطاع.

وأضاف أنه بعد سنتين من الغياب الذي فرضه فيروس "كورونا"، تعود المخيمات الصيفية من جديد إلى مخيمات اللاجئين التي اعتادت دائرة شؤون اللاجئين على دعمها، نظرا لأهميتها في توفير البيئة المناسبة لاحتضان المواهب وتعزيز ثقافة حق العودة وحب للوطن والانتماء له.

ومما زاد هذه المخيمات إضاءة حضور منظمة التحرير الفلسطينية كتأكيد أنها الممثل الشرعي و الوحيد لشعبنا الفلسطيني وكذلك صور الرئيس أبو مازن كمبايعة وتأييد من هؤلاء الاشبال والزهرات له.

وتنوعت الأنشطة والفعاليات والبرامج المقدمة للأشبال والزهرات من فقرات فنية ودبكة وشعر ومسرح والأشغال اليدوية، والفنون الشعبية وأمثال شعبية وأهازيج، ومحاضرات حول تعزيز ثقافة حق العودة وحب للوطن والانتماء له .

وفي هذا السياق أكد د. ابو هولي أن المخيمات تهدف إلى ترسيخ ثقافة حق العودة لدى أطفالنا، وتعزيز الهوية الوطنية التي يسعى الاحتلال إلى طمسها، وصقلهم بالمعرفة الكاملة عن قراهم ومدنهم التي سلبها ودمرها الاحتلال الإسرائيلي، ورفع مستوى الوعي لديهم بالقضايا الوطنية بما يعّزز الانتماء الوطني، بالإضافة إلى تنمية المهارات والقدرات، وتعزيز التعلم من خلال اللعب والمشاركة في الحياة الاجتماعية، وكشف المواهب ومتابعتها ودعمها.

وكان للاسري والقدس حضورا في المخيم من خلال محاضرات توعوية والقاء شعر واغاني ومسرحيات ودبكة شعبية ورسومات تعبيرية

ونظرا لما تعرض له الاطفال من خوف وهلع وقلق نتيجة الجولة الأخيرة من العدوان وما ترتب عنها من سقوط شهداء وجرحى وتدمير نظم القائمين على هذه المخيمات رحلة ترفيهية لهؤلاء الاشبال بهدف التفريغ النفسي والترفيهه عنهم وكذلك زيارة لبيت الرئيس الشهيد ابو عمار وجولة على المعالم التاريخية والملاهي وحوله في كافة مناطق قطاع غزة.

وتجري التحضيرات والاستعدادات على اختتام هذه المخيمات بمهرجان كبير سيقام تحت رعاية الرئيس ابو مازن في جامعة الأزهر في قاعة " الرياض " بمنطقة المغراقة بحضور رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. ابو هولي و شخصيات وممثلي القوى الوطنية ومخاتير وجهاء وحشد كبير من المواطنين.