منتدى الإعلاميين: حذف قناة فرنسية مقطع ينتقد الاحتلال انحياز سافر للعدوان على شعبنا الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
قال منتدى الإعلاميين، إن صور الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، تتوالى بشكل يفضح دعاة حقوق الإنسان وحرية الإعلام وحرية الرأي والتعبير.
قال منتدى الإعلاميين، إن صور الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، تتوالى بشكل يفضح دعاة حقوق الإنسان وحرية الإعلام وحرية الرأي والتعبير.
وأضاف في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: إن قناة BFMTV الفرنسية أقدمت على حذف مقطع من مقابلة مع مدير موقع أورينت XXI ورئيس التحرير السابق لصحيفة لوموند ديبلوماتيك آلان غريش انتقد خلاله العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ سألته الصحافية فاني ويغشايدر عن توقعاته بخصوص اتفاق التهدئة، حيث استفاض غريش في جوابه متهماً الاحتلال الإسرائيلي بالتسبب بالحرب على غزة، ومع انتهاء الحلقة رُفع جواب غريش على موقع BFMTV، بعنوان "بالنسبة لألان غريش "إسرائيل" هي التي تبادر إلى التصعيد في غزة"، لكن مساءً وبعد ساعات قليلة من انتهاء المقابلة، لاحظ غريش نفسه اختفاء المقطع، وفق ما قاله في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، ورغم أنّ العنوان الإلكتروني للمقطع (URL) لا يزال موجوداً، إلا أنّ النقر عليه يشير إلى أنه محذوف.
ويقول منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إنه وإذ يعبر عن إدانته لهذا الانحياز السافر من قبل القناة الفرنسية على حساب دماء المدنيين الأبرياء الذين قضوا بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي الغاشم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ليؤكد أن كل محاولات تجميل وجه الاحتلال القبيح عبر إخفاء جرائمه عن أنظار العالم مصيرها الفشل المحتوم، لاسيما في ظل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال البغيض بحق البشر والشجر والحجر في الأراضي الفلسطينية، ويأسف في الوقت ذاته لتجند قناة فرنسية لخدمة جيش الاحتلال المتخصص بقتلة الأطفال والنساء، متخلية بذلك عن كل شعارات حقوق الإنسان التي تتغنى بها الجمهورية الفرنسية صباح مساء.
ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قناة (BFMTV) الفرنسية للتحلي بأخلاقيات الصحافة، والانحياز لقيم العدالة والإنسانية، وعدم نصرة الجلاد على حساب الضحية، ويؤكد أن التغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تعدو كونها مشاركة فعلية وعملية في سفك دماء الأبرياء، ودعوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني المناضل من أجل نيل حريته وتقرير مصيره أسوة بشعوب العالم الحر.
ويقول منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إنه وإذ يعبر عن إدانته لهذا الانحياز السافر من قبل القناة الفرنسية على حساب دماء المدنيين الأبرياء الذين قضوا بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي الغاشم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ليؤكد أن كل محاولات تجميل وجه الاحتلال القبيح عبر إخفاء جرائمه عن أنظار العالم مصيرها الفشل المحتوم، لاسيما في ظل الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال البغيض بحق البشر والشجر والحجر في الأراضي الفلسطينية، ويأسف في الوقت ذاته لتجند قناة فرنسية لخدمة جيش الاحتلال المتخصص بقتلة الأطفال والنساء، متخلية بذلك عن كل شعارات حقوق الإنسان التي تتغنى بها الجمهورية الفرنسية صباح مساء.
ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين قناة (BFMTV) الفرنسية للتحلي بأخلاقيات الصحافة، والانحياز لقيم العدالة والإنسانية، وعدم نصرة الجلاد على حساب الضحية، ويؤكد أن التغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تعدو كونها مشاركة فعلية وعملية في سفك دماء الأبرياء، ودعوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانه السافر على الشعب الفلسطيني المناضل من أجل نيل حريته وتقرير مصيره أسوة بشعوب العالم الحر.