وفاة آن هتش بعد فصل أجهزة الإنعاش عنها

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وقال متحدث باسم العائلة للموقع أعلاه :" اليوم فقدنا نوراً ساطعاً وروحًا لطيفة ومبهجة ، وأمًا محبة ، وصديقة مخلصة".

وتابع :" سنفتقد آن بشدة لكنها تعيش من خلال أبنائها، وأعمالها ، وستبقى شجاعتها في الوقوف دائمًا مع حقيقتها ، ونشر رسالتها عن الحب والتقبل لها تأثير".

وأكد مصدر مقرب من العائلة أن آن بقيت على أجهزة الانعاش للتحضير لعملية وهب الأعضاء.

وكان متحدث عن العائلة قد صرح عبر بيان عن حالة آن قبل الوفاة، حيث قال: "لسوء الحظ، بسبب حادثها، تعاني آن من إصابة شديدة في الدماغ بسبب نقص الأكسجين ولا تزال في غيبوبة، وهي في حالة حرجة. ليس من المتوقع أن تبقى على قيد الحياة، لقد كان اختيارها منذ فترة طويلة للتبرع بأعضائها وهي تظل على أجهزة دعم الحياة لتحديد ما إذا كان أي منها قابلاً للحياة".

ويمضي البيان للإعراب عن الامتنان لتدفق الدعم والرعاية المقدمة للراحلة آن هتش في أعقاب حادث السيارة المدمر في 5 أغسطس، حيث أضاف البيان: "نريد أن نشكر الجميع على تمنياتهم الطيبة ودعواتهم من أجل شفاء آن ونشكر طاقم العمل المتفانين والممرضات الرائعات اللواتي رعينها في مركز غروسمان بيرن في مستشفى ويست هيلز".

كما ورد أيضاً: "بالنسبة إلى شخصيتها، كان لدى آن قلب كبير وقد مست كل شخص التقت به بروحها الكريمة. لقد كان نشر اللطف والفرح هو عمل حياتها، أكثر من موهبتها غير العادية. سيتم تذكرها لصدقها الشجاع وسيفتقدها الجميع كثيراً".

وكانت الفنانة "آن هتش" قد تعرضت لحادث بسيارتها في لوس أنجلوس يوم الجمعة الماضي وتم نقلها إلى المستشفى، حيث عانت من حروق. ودخلت  في غيبوبة ولم تتحسن في خلال الأيام التي أعقبت الحادث. وقال حينها ممثل عن الفائزة بجائزة إيمي، 53 عاماً، في تصريح لموقع People: "إن هتش الآن في حالة حرجة في المستشفى. إنها تعاني من إصابة رئوية كبيرة تتطلب جهاز تنفس صناعي وحروق تتطلب تدخلاً جراحياً. إنها في غيبوبة ولم تستعد وعيها منذ فترة وجيزة بعد الحادث".