اشتية يشارك بحفل تكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة وأوائل ذوي الإعاقة

اشتية يشارك بحفل تكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة وأوائل ذوي الإعاقة
جانب من الحفل
رام الله - دنيا الوطن
كرمت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، تحت رعاية ومشاركة رئيس الوزراء محمد اشتية الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، وأوائل ذوي الإعاقة، وذوي الشهداء، والمتقاعدين.

وقال اشتية، في حفل التكريم، الذي نظم في قاعة مسرح الهلال الأحمر بالبيرة، "إن هذا يوم للفرح، وللفخر بأبنائنا وبناتنا الطلبة المتفوقين، ولفلسطين التي تستحق منا كل النجاح والتميز والتفوق، ففلسطين متفوقة بصمودها ونضالاتها، وبإنسانها الناجح والمبدع في كافة الميادين والمحافل، وتسجل كل يوم قصة نجاح، وتقدم للعالم وللإنسانية دروسا في الصبر والصمود والعطاء والنضال والعلم".

وأعرب اشتية عن سعادته بالمشاركة في التكريم لمن يستحقونه، قائلا: "لقد تفوقتم وتفوقنا بكم، وشاركت في السنوات الماضية بتكريم المتفوقين الذين سبقوكم، وفي كل مرة شعرت بكثير من السرور والفخر بلقاء هذه الكوكبة من المتميزين والمثابرين، فالنجاح والتفوق لا يتحددان بالموهبة والذكاء فقط، ولكن في حجم الجهد المبذول، وفي البيئة المحيطة، طوبى لكم ولعائلاتكم، ولمعلميكم ولمعلماتكم، ولكل من ساهم في هذا التفوق والإنجاز."

وأضاف "أن فلسطين بلد صغير، فيها تاريخ أكثر مما فيها جغرافيا، لذلك نعتمد على الإنسان، فهو رأسمالنا، فاليوم يتخرج طلبة الثانوية العامة، وفلسطين في وضع سياسي واقتصادي صعب، في ظل غياب أفق سياسي، وتصعيد الإجراءات الإسرائيلية العدوانية على أهلنا وأرضنا ومقدساتنا، والعالم مشغول بالأزمات الدولية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا وتبعاتها، ورغم العلاقات الإيجابية مع الإدارة الأميركية الحالية إلا أننا ما زلنا بانتظار أن تترجم وعوداتها، لا سيما الالتزام بحل الدولتين وحمايته."

ووجه اشتية كلمة للخرجين قائلا: "إذا الفرصة لم تدق الباب، ابنوا أنتم بابا لتدق عليه الفرصة، والتعليمات تنتهي مع انتهاء المدرسة والمعلومات تبقى إلى الأبد، والناس تستثمر فلوسها في البنك للفوائد والربح، وأنتم أهم استثمار لأنفسكم ولذويكم وللمجتمع، وإسرائيل يمكن أن تصادر أرضنا ولكن لا تصادر علمنا وعقلنا".

وأكد أن من واجب الحكومة دعم وتهيئة البيئة الممكّنة للطلبة ليواصلوا طريق التفوق، ومن واجب المؤسسات والجامعات إرشاد وتوجيه الطلبة، وواجب الطلبة بذل الجهد اللازم في التخطيط والاختيار لمستقبلهم.