يوم غضب في الضفة الغربية تنديداً بجريمة الاحتلال في نابلس

يوم غضب في الضفة الغربية تنديداً بجريمة الاحتلال في نابلس
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
عمت حالة من الغضب في أرجاء الضفة الغربية اليوم الثلاثاء تنديداً بجرائم الاحتلال التي أدت لاستشهاد أربعة شبان. 

 وشهدت نقاط التماس مع قوات الاحتلال في الضفة مواجهات عنيفة أدت لارتقاء شهيد، وإصابة عشرات الشبان بالرصاص الحي وصفت جراح عدد منهم بالخطرة. 

ففي الخليل استشهد الفتى مؤمن ياسين جابر ١٧ عاماً متأثراً
بجروح حرجة للغاية، أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر واخترقت قلبه.

 وأصيب الشاب يوسف جابر (18 عاما) برصاصة من النوع المتفجر في صدره، ونقل إلى مستشفى الأهلي بالخليل لتلقي العلاج، حيث وصفت الطواقم الطبية إصابته بالخطيرة، وتم إدخاله الى قسم العناية المكثفة. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى مصطفى الهصيص (15 عاماً) من بلدة السموع بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال المواجهات في منطقة باب الزاوية وسط الخليل. وتمكن الشباب الثائر من إصابة جندي إسرائيلي بعد رشقه بالحجارة قرب مخيم العروب في الخليل. 

كما أصيبت مستوطنتين إثر رشقهن بالحجارة على الطريق 60 الاستيطاني قرب مفرق بلدة حلحول شمال الخليل. وامتدت
المواجهات إلى مدينة رام الله، حيث أصيب أكثر من 15 مواطناً، خلال مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. 

 وذكر الهلال الأحمر، أن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي وصفت جراح اثنين منهما بالخطرة. 

 وكان عشرات الشبان قد وصلوا إلى مدخل البيرة الشمالي، بعد دعوات للتظاهر أطلقها طلاب جامعة بيرزيت عند نقاط التماس، تنديداً باغتيال شهداء نابلس الثلاثة، إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم، تركزت في منطقة المفتاح على المدخل الشرقي للمخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت دون أن يبلغ عن إصابات. 

وفي القدس المحتلة أصيب عدد من المواطنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. 

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق قنابل الغاز، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين.