اللواء أبو بكر: بيوت أسرانا شاهد حي على مدى إجرام وحقد الاحتلال

اللواء أبو بكر: بيوت أسرانا شاهد حي على مدى إجرام وحقد الاحتلال
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر
رام الله - دنيا الوطن
صرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، في أعقاب زيارته لعدد من بيوت المناضلين في محافظة الخليل، بأن الحزن والوجع يطغى على حياتهم، جراء الممارسات الإجرامية الحاقدة والهادفة إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني والنيل من تماسكه واستقراره وصبره وصموده.

وشملت جولة الوزير التي تمت بالتعاون والشراكة مع محافظة الخليل واقليم حركة فتح وكوادرها، والأخوة في أجهزة الأمن وتلفزيون فلسطين ووفد من الهيئة وأسرى محررين، زيارة أسرة الأسيرة الشهيدة سعدية مطر، وعائلة الأسير المضرب عن
الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ أكثر من خمس شهور خليل عواودة وكلاهما من بلدة إذنا، وكذلك تهنئة المحرر مصعب أبو شخيدم من المدينة بعد قضائه 11 عاماً في سجون الاحتلال.

وقال اللواء أبو بكر خلال الزيارة " لقد سئمنا من هذا الواقع المرير، الذي نُترك فيه وحيدين فريسة لهمجية وعنجهية هذا الاحتلال، وكل يوم نفقد إيماننا بالمجتمع الدولي ومؤسساته بشكل أكبر، ونرى في صمته مشاركة حقيقية في كل ما يُرتكب بحقنا وبحق أسرانا وأسيراتنا".

وأضاف أبو بكر " زرنا أسرة الشهيدة سعدية مطر، ورأينا حجم المأساة في عيون أبنائها وأشقائها، حيث ارتكب بحقها جريمة ولا زالت مستمرة، فقد اعتقلت وهي تسير على قدميها وبعد شهور قليلة أصبحت حالة أخرى في قوائم شهداء الحركة الأسيرة، والوجع الأكبر أن جثمانها ما زال محتجزاً في الثلاجات الباردة إلى جانب 9 أسرى من إخوانها، وهناك جثامين دُفنت فيما يسمى مقابر الأرقام".

أما فيما يتعلق بالأسير المضرب عواودة، فقد أعرب اللواء عن أُمنياته بأن يتم التوصل لحل سريع لإنقاذ حياته، بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب، مثمناً الجهود العظيمة التي تُبذل من قادة الحركة الأسيرة داخل السجون والمعتقلات، كما أشاد بالمحرر مصعب أبو شخيدم، الذي كان له حضوره الدائم في قيادة الحركة
الأسيرة قبل تحرره، وكان الحريص دوماً على وحدة الصف الوطني ومواجهة سياسات إدارة السجون.