لجامعة العربية الأمريكية تحتفل بتخريج الفوج 19 من طلبتها

لجامعة العربية الأمريكية تحتفل بتخريج الفوج 19 من طلبتها
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بتخريج الفوج التاسع عشر من طلبتها، تحت رعاية الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، حيث خرجت، في احتفال حاشد وعلى مدار أربعة أيام طلبة الكليات.

وأقيم الحفل بحضور، ممثل الرئيس محمود عباس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ورئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس الدكتور يوسف عصفور، وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور مجدي الخالدي، وأعضاء المجلس، ورئيس الجامعة العربية الأمريكية الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ومحافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان،  والمستشار الأكاديمي لمجلس إدارة الجامعة الرئيس المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ديب، ورئيس الجامعة الأسبق الدكتور عدلي صالح مستشار مجلس الإدارة للتخطيط والتطوير، وممثلي الجامعات الفلسطينية، وممثلي المؤسسات الأمنية، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية ومدراء الدوائر وأعضاء الهيئة الإدارية، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلبة الخريجين.

وبدأت مراسم الحفل بدخول مواكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وموكب ضيوف الشرف ، وموكب راعي الحفل، وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الآباء، تلا ذلك قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

كلمة رئيس الجامعة

وافتتح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري الحفل بكلمة قال فيها " يطيب لنا أن نلتقي بكم اليوم، لنحتفل سوية بتخريج طلبتنا المميزين،ولنعلن باسمكم جميعا عن انطلاق فعاليات حفل التخريج الذي سيستمر لأربعة أيام يتم  خلالها تخريج الفوج التاسع عشر الذي أكمل طلبته متطلبات تخرجهم".

وأضاف قائلا، " اليوم أصبحت الجامعة من أهم المؤسسات التي تلعب، من خلال طواقمها وخريجيها ومشاريعها، دورا أساسيا في عملية بناء الوطن، ومن هنا نبرق تحياتنا إلى راعي الحفل فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله، مقدرين دوره الوطني في الحفاظ على الثوابت الوطنية، ودوره العلمي في دعمه الدائم للمسيرة التعليمية في كافة المؤسسات التعليمية. ومثمنين جهوده التي يبذلها على الصعيد السياسي في إيصال قضية الشعب الفلسطيني ورسالته إلى العالم من خلال جولاته المتواصلة في قارات العالم، ونعلن من هنا من، جنين التفافنا حول قراراته الحكيمة ووقوفنا بجانبه دائما في التصدي لكل محاولات استهداف قضيتنا ووطننا الفلسطيني".

وأوضحت أن الجامعة العربية الأمريكية تسعى دائماً إلى مواكبة كل جديد على الصعيد الأكاديمي، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية وقدرتها العلمية لتقديم أفضل ما يليق بالمجتمع الفلسطيني من خلال تخريج طلبة أكفاء في تخصصات عصرية تلبي تطلعات السوق المحلي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن الجامعة قامت خلال العام المنصرم باستحداث كليات جديدة في الجامعة، وطرحت تخصصات مبنية على بعد نظر ودراسة دقيقة لاحتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية، وكان من أبرز ما استحدثته الجامعة كلية "علم البيانات"، التي تطرح برامج تهدف إلى إعداد خريجين قادرين على إشغال وظائف المستقبل بالمعرفة والمهارات النظرية والعملية والمرتكزة على البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الآخذة في التوسع، بالإضافة إلى طرح الجامعة لتخصصات حديثة لمرحلة البكالوريوس ومنها التصميم الداخلي بالتعاون مع جامعة فيرونا في ايطاليا، والتصميم الصناعي والأطراف الصناعية، كما قدمت الجامعة هذا العام للمجتمع الفلسطيني أربعة عشر تخصصاً لمنح درجة الدكتوراه.

وأشار الأستاذ الدكتور أبو زهري أن الجامعة تسعى للحصول على أهم الاعتمادات الدولية لبرامج البكالوريوس التي تطرحها الجامعة، ملتزمين بأفضل معايير الجودة والنوعية، ومن هنا نزف لكم بشرى حصول كلية طب الأسنان هذا العام على الاعتماد الدولي لطب الأسنان ADEE Report. كما نعمل جاهدين للحصول على الاعتماد الدولي (WFME) لتخصص الطب البشري وكذلك الصيدلة والتمريض، حيث حصلنا سابقاً على الاعتماد الدولي ABET لهندسة أنظمة الحاسوب.

ووجه خطابه إلى خريجي كلية طب الأسنان قائلا، "يسعدني أن فوجكم هذا يتخرج بعد حصول الجامعة على الاعتماد الدولي لكلية طب الأسنان من الجمعية الأوروبية لتعليم طب الأسنان، وهو ما سيفتح الأبواب أمامكم للعمل في أسواق محلية وإقليمية ودولية، وإن إدارة الجامعة تعمل جاهدة لتعزيز هذا التميز في الكلية، فهي الآن تعمل على توظيف أحدث التكنولوجيا في التعليم بما يشمل تحديث العيادات، وتفعيل نظام الإدارة الصحية المحوسب والذي سينظم المرحلة السريرية بالكامل، وسيوفر الكثير من الجهود الإدارية في استقطاب للمرضى ومتابعة الحالات العلاجية، كما أن الجامعة تعمل على حل مشكلة مختبرات التعويضات والتركيبات السنية لتسريع إنجاز أعمال طلبة السنة الرابعة والخامسة، خاصة أن الجامعة تفتح أبوابها لكافة فئات المجتمع الراغبين في العلاج في عيادات الجامعة مجاناً".

وأشار إلى أن أبرز ما تقوم به الجامعة هو تعزيز انفتاحها على الجامعات العالمية وعمل شراكات أكاديمية وعلمية معها حيث تقوم الجامعة بتقديم برامج مشتركة مع جامعات عالمية، ويشارك أكاديميو الجامعة في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية. وأضاف قائلا، "وحيث أن تطوير المجتمع المحلي من أبرز اهتماماتنا، فقد قدمت الجامعة لمجتمعنا العديد من المراكز التي تخدم الجمهور، وأهمها ما سيتم افتتاحه في منتصف الشهر القادم وهو مركز خدمات متخصص للعلاج الطبيعي والوظيفي، ومركز تشخيص وعلاج السمع والنطق واللغة، ومصنع الأطراف الصناعية، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي باشر أعماله في خدمة طلبة تخصص الأطراف الصناعية وخدمة مجتمعنا المحلي. وأشار الأستاذ الدكتور أبو زهري الى ان الجامعة وفي العام المنصرم افتتحت أول مركز للتعليم بتقنية الواقع الافتراضي VR وهو الأول في الجامعات الفلسطينية والمنطقة بشكل عام، حيث يقدم هذا البرنامج خدمات تدريبية حديثة ومتقدمة للأساتذة والطلبة، ويضيف نهجاً تعليمياً معاصراً خاصة في العلوم الطبية والحياتية بأعلى المواصفات الدولية.

واكد على أن الإنجازات تتوالى من اجل خدمة طلابنا وأهلنا ووطننا، حيث اكتملت في حرم الجامعة معالم القرية الرياضية التعليمية النموذجية التي تضم ملعب كرة قدم دولي حيث تم اعتماده كملعب بيتى للمنتخبات الفلسطينية، ومسبحاً أولمبياً، وملاعب سكواتش تستضيف البطولات الرسمية، وكذلك الصالة الرياضية المغلقة متعددة الأغراض المعدة لاستضافة المباريات الدولية المقررة للمنتخب الفلسطيني من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة، حيث تم اعتمادها أيضا كملعب بيتي وحيد لمنتخب فلسطين، فمنذ أسابيع استضاف منتخب فلسطين لكرة السلة منتخبات العراق والكويت على أرض هذه الصالة، في التصفيات المؤهلة لكأس أسيا، والتي تكللت بتأهل منتخبنا الوطني الفلسطيني للمرحلة القادمة.

 

ووجه الأستاذ الدكتور أبو زهري شكره لكل من ساهم في نجاح مسيرة هذه الجامعة ووصولها إلى هذه الدرجة، وأخص بالذكر فخامة الرئيس محمود عباس على رعايته لهذه الجامعة وكذلك الشكر موصول الى الدكتور يوسف عصفور، رئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس، وزملاءه أعضاء مجلس الإدارة، من خلال حرصهم الدائم ومتابعتهم المستمرة، وتوفير كافة المتطلبات الأكاديمية والإدارية، وتذليل كافة الصعوبات في طريق تقدم الجامعة، فلهم جزيل الشكر والتقدير والاعتزاز.

ووجه كلمته الى الخريجين والخريجات قائلا لهم، "أبارك لكم تخرجكم من جامعتكم، جامعة الكل الفلسطيني، وأتمنى لكم مستقبلا زاهرا، أنتم الآن سفراء لهذه الجامعة، وسفراء الوطن، وعلى أعتاب مرحلة جديدة من حياتكم، كونوا عند حسن ظننا بكم، كما أبارك لذويكم الذين انتظروا نجاحكم بفارغ الصبر، وأشكرهم على كل ما قدموه في سبيل وصولكم إلى هذا اليوم".

كلمة مجلس الأمناء

بدوره قال رئيس مجلس الأمناء الدكتور مجدي الخالدي، "يسرني ويشرفني اليوم أن أكون بينكم لأشارككم فرحتكم بتخريج الفوج التاسع عشر لهذه الجامعة العتيدة التي يشهد لها بالبنان في الساحة الأكاديمية الفلسطينية بانتهاجها سياسة وفلسفة دراسية تواكب التطور والحداثة وتلبي احتياجات المجتمع من خلال استحداثها لتخصصات جديدة تواكب سوق العمل وهيأت أيضا بيئة تربوية متميزة لأبناء شعبنا الذين يأتون من كل مكان ليلتحقوا بأقسامها المميزة والمتنوعة مما يعتبر شهادة لهذا الصرح الأكاديمي المتميز وطواقمها التي تلبي احتياجات وطموحات مرتاديها من طلبة العلم".

وأوضح أن التطور الهائل الذي أتاحته الثورات العلمية والتكنولوجية في عالمنا واقعا جديدا يجعلنا مضطرين لتطوير التعليم في فلسطين، ليتمكن من الاستجابة لتحديات المستقبل في ظل مواصلة الشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية، لتمكين المجتمع الفلسطيني ويبقى صامدا في وجه الاحتلال من ناحية، وليواصل تقدمه نحو التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني وتمكين المرأة والشباب

وأكد على أن الجامعة العربية الأمريكية ستكون وبكل ثقة سباقة في صناعة أجيال الغد وصقل قدراتهم وإعدادهم لوظائف المستقبل مهنئا الطلبة الخريجين واولياء الأمور

 

كلمة مجلس الإدارة

من جهته بدأ رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية المؤسس الدكتور يوسف عصفور كلمته بمباركة الطلبة على تخرجهم حيث قال، "أبارك لكم انجازاتكم في ظروف هي من أصعب الظروف التي مرت على البشرية، كان عليكم، وبسبب انتشار وباء كورونا التحويل من تعليم معروف الى تعليم غريب عليكم وتحولتم الى تعليم وتعلم الكتروني ولفترة طويلة عانيتم الكثير ولكنكم لم تستسلموا واستمر سعيكم وراء العلم والمعرفة وانتصرتم بل وأصبحتم أقوى"، وأضاف قائلا، "عندما انتشر الوباء كان أمامنا خيارات عديدة، ولكننا رفضنا إلا اختيار الأفضل لكم، وقمنا بتجهيز البنية التحتية للتعليم الالكتروني شهد له الجميع".

وأكد على ضرورة التميز في كل المجالات حيث قال، "كما تعلمون وضعنا على الصرح أمام مبنى الرئاسة عبارة "سباق التميز لا خط نهاية له" هذه العبارة هي لنا ولكم، هي لكم لأننا زرعنا فيكم حب العلم والتعلم ونريد لكم ان تتذكروا ان ما تعلمتموه إلى الآن هو فقط حجر الأساس لما ستبنوه في المستقبل اما حجم وارتفاع هذا البناء فهو يعود لكم ولسعيكم المتميز، نحن نسعى ومنذ اليوم الأول للتميز المستمر فكنا أول جامعة في فلسطين تستحدث كلية تكنولوجيا المعلومات وتبعتنا العديد من الجامعات، وكنا اول جامعة في فلسطين تمنح درجة الدكتوراه والماجستير في العديد من التخصصات الحديثة والنادرة وحديثا كنا اول جامعة في الوطن العربي والجامعة رقم 11 على مستوى العالم التي تستحدث كلية علم البيانات واعترافا بدورنا في مجال علم البيانات والذي يسمى علم القرن الواحد والعشرين حصلنا على مقعد اليونسكو في علم البيانات وهو الأول في فلسطين".

وأضاف الدكتور عصفور قائلا، "لقد أقمنا العديد من العلاقات والشراكات مع جامعات عديدة في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها لنحقق اهدافنا وما نفعله يهدف الى بناء طلبتنا كأفراد مؤثرين في هذا المجتمع وبنفس الوقت نرفد الوطن بخبرات هو بحاجة لها الان وفي المستقبل، فنحن في الجامعة العربية الامريكية نعيد بناء الانسان وبهذا نعيد بناء العالم، من جامعة صغيرة حديثة غير معروفة قبل عشرين عاما الى جامعة عريقة يضرب فيها المثل وتقلد برامجها الجامعات الشقيقة".

وختم قائلا "اعدكم اليوم ان النمو في هذه الجامعة لن يتوقف والتطور في الجامعة لن يكون له حدود وسعينا وراء التميز مستمر

كلمة الخريجين

وفي كلمة الخريجين القاها الطالب قيس صخر أبو زهرة حيث قال، "من الجميل التشريف وكبير التكليف ان أمثل امامكم لألقي كلمة الخريجين نيابة عن زملائي الخريجين وأبارك للجميع هذا التخريج من هذا الصرح العلمي العريق لمستقبل واعد ومشرق يبنى على اكتافنا جعلنا الله ذخرا للوطن ومشاعل تضيء سماءه، هانحن نمضي نشق ارواحنا عوالم جديدة نكون فيها صناعا منتجين لفلسطين وسلاحنا الان هو علمنا الذي بعون الله يعيد لنا ديننا وارضنا وثقافتنا".

وختم قائلا، "اليوم نطوي صفحة ونفتح صفحة جديدة نسطرها بخطوط من نور وامال ما زلنا نسعى جاهدين لتحقيقها"، موجها شكره للجامعة ولأعضاء الهيئة الاكاديمية .

كلمة راعي الحفل

وفي كلمته ممثلاً لرئيس دولة فلسطين راعي الحفل؛ نقل الوزير أبو مويس تحيّات ومباركة سيادة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية وأعضاء الحكومة؛ للخريجين وذويهم ولأسرة الجامعة قاطبةً، "وأن فرحة التخرج الكبيرة لكوكبة جديدة؛ هو تاريخ جديد يضاف إلى سيرة ومسيرة هذه الجامعة الشامخة والرائدة".

وأضاف الوزير: "مبارك لك يا سيادة الرئيس فلتطمأن؛ فإني أقف في جامعة شامخة على تلال جنين القسام، جنين الشهداء والجرحى والأسرى؛ والذين باسمك واسم أبنائك من الباحثين والعلماء والنشامى والخريجين والخريجات؛ نقدّم لهم هذا النجاح، ونعاهدهم أن نبقى أوفياء لهم ولأهدافهم التي ناضلوا من أجلها".

وتابع أبو مويس: "سيادة الرئيس أَحبّ هذه الجامعة لأن لها رونقاً خاصاً؛ لأنه رأى رجالاً من فلسطيني الداخل والمهجر يستثمروا في العلم والبحث العلمي ليحولوا الأرض الجرداء إلى صرح علمي يشق عنان السماء، وثانيهما أنها النافذة والرئة التي يستنشق من خلالها فلسطينيو الداخل والمهجر عبير العلم والبحث العلمي في وطنهم، ولأنها تحدّثت عن نفسها بتميّزها الأكاديمي وغزارة إنتاجها العملي، وقصص النجاح فيها وببعدها الإقليمي والدولي".

وأضاف وزير التعليم العالي: "تتلخص سياسة الوزارة في قاعدة أساسها طالب منتمٍ مثقف متعلم، وسقفها بحث علمي منتج وذو تأثير، وما بينهما مساران تقني وأكاديمي ويلفهما حوكمة رشيدة، أما التعليم التقني فيوفر للخريج مهنة يستطيع من خلالها الانخراط في سوق العمل، وعلى الصعيد الأكاديمي؛ أغلقت الوزارة وجمّدت البرامج التقليدية، وحدّثت البرامج القائمة بما يتناسب وحاجة سوق العمل، كما استحدثت برامج جديدة تتماشى والثورة الصناعية الرابعة كعلم البيانات والذكاء الصناعي وغيرها، ونشدد على أهمية البرامج الثنائية والعولمة والرقمنة والريادة والإبداع والابتكار".

أما في مجال البحث العلمي؛ لفت أبو مويس إلى أن الوزارة أنشأت الشبكة البحثية الفلسطينية وربطتها بالشبكة العربية عبر منصة دولية في لندن، وأنه يجري العمل على إنشاء مركز بحثي وطني مركزي لكافة الجامعات الفلسطينية، إضافةً لإنشاء صندوق خاص للبحث العلمي لتمويل الأبحاث العلمية، مشدداً على أهمية التركيز على البحث العلمي المنتج ذي الأثر سواءً على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، وأن يكون البحث ثنائياً وريادياً وفيه إبداع وابتكار، ويغلف ذلك كله بحوكمة.

ودعا الوزير إلى عقد يوم للإرشاد العلمي لطلبة وخريجي الجامعات الفلسطينية، حاثاً الخريجين على السعي للمنافسة في سوق العمل وإنشاء مشاريع خاصة بهم، مضيفاً "نتمنى لطلبة الثانوية العامة النجاح والتميّز، وأدعوهم للتوجه للبرامج الثنائية التقنية والرقمية التي يحتاجها سوق العمل، والتوجه للمشاريع الصغيرة القائمة على الريادة والإبداع والابتكار، وكذلك الاستفادة من الفرص والمنح الخارجية التي توفرها وزارة التعليم العالي، وأنه في حال الرغبة بالدراسة في الخارج فيجب التأكد من أن مكتب الخدمات الجامعية الذي تم الاعتماد عليه مرخص، وأن الجامعة التي سيلتحق بها الطالب معترف بها وأن معدل الطالب يتناسب وسياسة القبول في التخصص الذي يتم اختياره للدراسة.

كلمة جائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي

من جهته قال عضو مجلس إدارة الجامعة المهندس  زهير حجاوي في كلمة له، "منذ انطلاقة الجامعة العربية الامريكية تأسست لدي فكرة جائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي والتي تهدف الى تشجيع واكتشاف الطاقات والمواهب البحثية المبدعة بين أبنائنا الطلبة في مرحلة البكالوريوس في كافة الجامعات الفلسطينية لتحفيز هذه الهمم من اجل خلق جيل مبدع وباحث يخدم وطنه وامته، وفي عامها السابع عشر تستمر جائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي في اكتشافها المواهب البحثية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية نحو هدفها المرسوم مكملا لرسالة الجامعة العربية الامريكية ومنسجمة مع فلسفتها في دعم وتشجيع البحث العلمي".

وأضاف قائلا، "ان هذه الجائزة أضحت محفزا فعالا لطلبة الجامعات الفلسطينية لاكتشاف المواهب وبناء قدرات طلابنا العلمية وخلقت حافزا للتميز والابداع حيث شملت الجائزة خمس فئات هي: تكنولوجيا المعلومات، الهندسة، علوم البيئة والمياه والطاقة المتجددة، العلوم الأساسية، وأيضا التقنيات الطبية والحيوية والعلوم الزراعية".

ودعا الدكتور حجاوي الطلبة الى تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي والعمل بروح الابتكار والتنافس في مجال التميز العلمي والمهني.

اعلان نتائج جوائز الجامعة

بدوره اعلن عميد البحث العلمي في الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عوض عن الفائزين الذين شاركوا في الجوائز التي اطلقتها الجامعة العربي الامريكية وقال في كلمة له، "دأبت الجامعة العربية الامريكية منذ نشأتها على رعاية البحث العلمي وتطويره وخصصت الجامعة لهذه الغاية موازنة مميزة لدعم البحث العلمي وادواته حيث بلغت ما قيمته نص مليون دولار في كل عام مخصصة لدعم النشاطات والمشاريع البحثية ومكافئات للأبحاث المنشورة في المجلات العالمية المرموقة ذات التصنيف العالمي إضافة الى دعم مشاريع أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية العالمية".

وأضاف قائلا، "تقدم الجامعة 3 جوائز بحثية كل عام لتشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة كجائزة الجامعة العربية الامريكية للتميز في البحث العلمي للأكاديميين العاملين في الجامعات الفلسطينية بشكل عام، وجائزة أفضل بحث في مجلة العربية الامريكية، وجائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي والمخصصة لأبحاث تخرج الطلبة في مرحلة البكالوريوس".

وأعلن الأستاذ الدكتور أسماء الفائرين حيث قال، "في هذا العام فاز في جائزة جامعة العربية الامريكية للتميز في البحث العلمي في فئة العلوم الطبية والصحية مناصفة كل من الدكتور محمود قنيبي والدكتور عثمان حامد والدكتور نضال جرادات والدكتور محمد هواش ورنا القرم ورولا القرم وسما ترزي من جامعة النجاح الوطنية، وهديل أبو الورد وناصر العشي والأستاذ الدكتور فضل الشريف من الجامعة الإسلامية في غزة

بينما فاز في فئة العلوم الطبيعية والهندسية والتكنولوجية مناصفة كلا من الدكتور إسحاق سدر والدكتور محمود نصار من جامعة بوليتكنيك فلسطين، والأستاذ الدكتور عاطف قصراوي والأستاذ الدكتور حازم خنفر من الجامعة العربية الامريكية.

اما في فئة العلوم الاجتماعية والإنسانية فاز مناصفة كلا من الدكتورة مها السمان من جامعة القدس والأستاذ الدكتور جميل خضر من جامعة بيت لحم

اما في الجائزة الثانية لأفضل بحث منشور في مجلة الجامعة العربية الامريكية فاز مناصفة كلا من الدكتورة ايمان سرميني من جامعة غازي عنتاب في تركيا ورولاند لومبارد من معهد الفيزياء النووية في فرنسا ورضا مزهود من جامعة بومرداس في الجزائر وهمسة عمرو والأستاذ الدكتور محمد عوض من الجامعة العربية الامريكية وسهيلة أبو غوش والدكتور احمد صدقة من الجامعة العربية الامريكية

اما جائزة المهندس زهير حجاوي للبحث العلمي في فئة تكنولوجيا المعلومات فاز مناصفة كلا من رغد حثناوي والاء أبو منى وعرين بزور من الجامعة العربية الامريكية وتقوى دنوف وليان أبو سلامة وساجدة أبو الهيجا من الجامعة العربية الامريكية ومحمد حاج سعيد وياسمين فشافشة من الجامعة العربية الامريكية

اما في فئة العلوم الأساسية وتشمل الفيزياء والكيمياء والرياضيات فاز في الجائزة مناصفة محمد الهلول من الجامعة الإسلامية في غزة وندين نصار وميرال حمد من جامعة بيت لحم.

اما في فئة التقنيات الطبية والحيوية والعلوم الزراعية فاز في الجائزة كلا من تسنيم غنيم ومنى رداد وتسنيم صوالحي من جامعة النجاح الوطنية

وفي فئة الهندسة فاز في الجائزة كلا من ملاك قنازع وهديل قفاف من جامعة النجاح الوطنية".

تخلل حفل التخريج فقرات فنية قدمتها جوقة الجامعة ومن ثم مراسم التخريج بقيام أعضاء منصة الشرف بتكريم الطلبة الأوائل على الكليات، وتسليم الشهادات للطلبة الخريجين من الكليات.