المطران عطا الله حنا: سحب تراخيص ستة مدارس في القدس موقف مرفوض جملة وتفصيلا

المطران عطا الله حنا: سحب تراخيص ستة مدارس في القدس موقف مرفوض جملة وتفصيلا
المطران عطا الله حنا
رام الله - دنيا الوطن
قال  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إن "إقدام السلطات الاحتلالية في القدس على الغاء تراخيص ستة مدارس خاصة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني انما يعتبر عملا عدائيا من الطراز الاول فلا يحق للسلطات الاحتلالية ان تمنع المدارس الفلسطينية من ان تدرس المنهاج الوطني الفلسطيني".

وتابع "نحن مع اجراء الاصلاحات اللازمة في المناهج التعليمية الفلسطينية فهنالك حاجة لاعادة النظر في بعض الامور لكي تكون  نحو ما هو افضل ، ولكن هذا ليس شأنا احتلاليا بل شأنا فلسطينيا خالصا فالفلسطينيون هم اصحاب هذا الحق وهم الذين يجب ان يقوموا باعادة النظر في بعض النصوص في المناهج التعليمية بما لا يتناقض وقيمنا الانسانية والروحية والوطنية".

وأضاف : "السلطات الاحتلالية ابتدأت اليوم بهذه المدارس " والحبل على الجرار"  كما نقول بلغتنا العامية اذ قد تتعرض مدارس اخرى في القدس لضغوطات وابتزازات من هذا النوع ولذلك وجب التصدي لهذه السياسة بوحدة وتضامن وعدم السماح للسلطات الاحتلالية بأن تستفرد بالمؤسسات التعليمية دون أن يكون هنالك تضامن وتعاضد وتعاون مع هذه المؤسسات".

وتابع: "المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بأن اقدام السلطات الاحتلالية في القدس على إلغاء تراخيص 6 مدارس خاصة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني انما يعتبر عملا عدائيا من الطراز الاول فلا يحق للسلطات الاحتلالية ان تمنع المدارس الفلسطينية من ان تدرس المنهاج الوطني الفلسطيني".

وأكمل "نحن مع اجراء الاصلاحات اللازمة في المناهج التعليمية الفلسطينية فهنالك حاجة لإعادة النظر في بعض الأمور لكي تكون  نحو ما هو أفضل، ولكن هذا ليس شأنا احتلاليا بل شأنا فلسطينيا خالصا فالفلسطينيون هم اصحاب هذا الحق وهم الذين يجب ان يقوموا باعادة النظر في بعض النصوص في المناهج التعليمية بما لا يتناقض وقيمنا الانسانية والروحية والوطنية".

وزاد: "السلطات الاحتلالية ابتدأت اليوم بهذه المدارس " والحبل على الجرار" كما نقول بلغتنا العامية اذ قد تتعرض مدارس اخرى في القدس لضغوطات وابتزازات من هذا النوع ولذلك وجب التصدي لهذه السياسة بوحدة وتضامن وعدم السماح للسلطات الاحتلالية بأن تستفرد بالمؤسسات التعليمية دون ان يكون هنالك تضامن وتعاضد وتعاون مع هذه المؤسسات".