اللجنة الأولمبية واتحاد الرياضة للجميع ينفذان مهرجانا متنوعا للألعاب الشعبية بنادي نماء

رام الله - دنيا الوطن
تواصلت مساء الأربعاء 27-7 فعاليات الأسبوع الأولمبي الوطني الرياضي في المحافظات الجنوبية، والذي تنفذه اللجنة الأولمبية الفلسطينية بمشاركة عدد من الاتحادات الرياضية المختلفة، والمقام برعاية كريمة من شركة "جوال" في محافظات الوطن والشتات، ويستمر على مدار أسبوع متواصل.

وشهد اليوم الخامس من فعاليات الأسبوع الأولمبي مهرجاناً متنوعاً من الألعاب الشعبية المختلفة، والتراثية والتي نفذها وأشرف عليها الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع، وجرت بمشاركة عدد كبير من الفتيان والناشئين في ملاعب نادي نماء المعشبة بمحافظة شمال غزة. 

وجرت الفعاليات الرياضية بحضور الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية ا. محمد العمصي والمهندس إيهاب أبو الخير نائب رئيس اتحاد الرياضة للجميع، ومسؤولي نادي نماء والمستضيف للمهرجان، وأ. موسى البرش المدير التنفيذي لنادي نماء الرياضي، ولفيف من الكوادر والعاملين في اللجنة الأولمبية، وممثلي وسائل الاعلام للرياضية المختلفة.

وخاطب العمصي الأطفال والناشئين المحتشدين قائلاً :"سعداء بالتواجد بينكم في محافظة شمال غزة العزيزة على قلوبنا جميعا، ولقد جئنا من أجل رسم البسمة والفرحة على وجوه هؤلاء الأطفال ، وأنتم أمل المستقبل والغد المشرق، وعدته الواعدة في مجالات العمل المختلفة"، ووجه العمصي الشكر لشركة "جوال" على دعمها الكريم لفعاليات الأسبوع الأولمبي، كما وجه الشكر للزملاء الإعلاميين الرياضيين.

بدوره وجه إيهاب أبو الخير شكره للجنة الأولمبية على إدراجها للألعاب الشعبية في هذا المهرجان المتنوع، والذي ساهم برسم الفرحة والسرور على وجوه هؤلاء الأطفال والفتيان.وقال أبو الخير: إن الاتحاد وفور تكليفه ومخاطبته بالمشاركة في الأسبوع الأولمبي سارع في الاستعداد، والتحضير لهذا المهرجان الذي احتضنه نادي نماء، وضم أكثر من 150 طفلا وناشئا من مختلف مناطق المحافظة. وأثنى على جهود اللجنة الأولمبية المستمرة في إقامة الفعاليات الرياضية.

بدوره رحب موسى البرش بإقامة هذا النشاط ضمن الأسبوع الأولمبي، وهذا المهرجان المتنوع على أرض النادي، وأبدى استعداده لاستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية، والعمل والشراكة مع اللجنة الأولمبية.واشتمل المهرجان على سلسلة من الألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال مثل: شد الحبل، والقفز بالأكياس والدحرجة، ولعبة الرنة، ومسابقات ترفيهية، وغيرها وسط جو من الفرحة والسرور، والتي غمرت هؤلاء الأطفال.