قبل اتخاذ قرار الطلاق.. فكري جيدًا بهذه النقاط الهامة
لا تخلو أي حياة زوجية من المشاكل، ولكن هناك نوعان من المشاكل، منها ما يمكن حلها والسيطرة عليها، ومنها ما تدفع الزوجين لإتخاذ قرار مصيري وهو الطلاق.
1- فكري في الوعود التي قطعها كل منكما على نفسه
و لكن قبل اتخاذ قرار الطلاق يجب أن يسير الزوجان في كل طريق يمكن السعي فيه للإصلاح الزواج، فالطلاق قرار صعب وتبعاته أصعب على جميع أفراد الأسرة، وفق (نواعم).
و إن كنتِ تفكرين في الطلاق، فلا تتسرعي في اتخاذ القرار، واطرحي على نفسك أولاً الأفكار التالية، التي يمكن أن تساعدك على حسم قرارك بحكمة:
و إن كنتِ تفكرين في الطلاق، فلا تتسرعي في اتخاذ القرار، واطرحي على نفسك أولاً الأفكار التالية، التي يمكن أن تساعدك على حسم قرارك بحكمة:
1- فكري في الوعود التي قطعها كل منكما على نفسه
في بداية العلاقة يقطع الطرفين وعوداً أخلاقية، مثل الحياة معاً في السراء والضراء، تقديم الحب والاحتواء، تقديم الدعم بكافة أشكاله (معنوي- مادي- اجتماعي)، التغيير نحو الأفضل، الكفاح معاً لتحقيق أهداف مشتركة، وغيرها.
التفكير في الوعود التي قطعها كل منكما في بداية العلاقة، تعيد إلى ذاكرتك حماسة البداية، وتذكركِ بأهمية الالتزام بهذه الوعود من أجل الحفاظ على العلاقة التي كنتما تهدفان إليها.
2- فكري في جوهر الزواج
التفكير في الوعود التي قطعها كل منكما في بداية العلاقة، تعيد إلى ذاكرتك حماسة البداية، وتذكركِ بأهمية الالتزام بهذه الوعود من أجل الحفاظ على العلاقة التي كنتما تهدفان إليها.
2- فكري في جوهر الزواج
عندما تحاصرك المشاكل وتدفعكِ للتفكير في الطلاق، تتصوّرين أن الزواج مجرد عقد بين طرفين يمكن التراجع عنه بسهولة، ولكن هذا ليس صحيحاً، عليكِ التفكير في جوهر الزواج الذي يدفعكِ للحفاظ عليه وليس التخلي عنه.
الزواج عهد، ورباط مقدس، بذلتما جهداً كبيراً، واستهلك منكما وقتاً ومالاً ومجهوداً حتى يصبح ما هو عليه الآن، لذا فهو يستحق بذل المزيد من الجهد للحفاظ عليه، وتحقيق النجاح والسعادة فيه.
3- فكري في السبب الذي دفعك للزواج
الزواج عهد، ورباط مقدس، بذلتما جهداً كبيراً، واستهلك منكما وقتاً ومالاً ومجهوداً حتى يصبح ما هو عليه الآن، لذا فهو يستحق بذل المزيد من الجهد للحفاظ عليه، وتحقيق النجاح والسعادة فيه.
3- فكري في السبب الذي دفعك للزواج
هناك سبب وراء موافقتك على الزواج من زوجك، هل هو اهتمامه، حبه، كرمه، حنانه، طموحه، ذكاؤه؟
تذكري السبب الذي جذبك لزوجك، ودفعك للموافقة على الزواج منه، سوف يعيد إليكِ مشاعر الشغف والحماسة التي كانت تملأك في بداية الارتباط، وربما تجدين نفسك متمسكة به أكثر.
وفي النهاية تذكري أن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة، فهي تتأرجح بين أيام سعيدة، وأخرى صعبة، حياة كاملة يتخللها أزمات وعثرات، ولكنها تصمد أمام أي أزمة ما دمتما متمسّكين بنجاح العلاقة واستمرارها بسعادة فلا تستسلمي للمشاكل وتتخلي عن زواجك بسهولة.
تذكري السبب الذي جذبك لزوجك، ودفعك للموافقة على الزواج منه، سوف يعيد إليكِ مشاعر الشغف والحماسة التي كانت تملأك في بداية الارتباط، وربما تجدين نفسك متمسكة به أكثر.
وفي النهاية تذكري أن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة، فهي تتأرجح بين أيام سعيدة، وأخرى صعبة، حياة كاملة يتخللها أزمات وعثرات، ولكنها تصمد أمام أي أزمة ما دمتما متمسّكين بنجاح العلاقة واستمرارها بسعادة فلا تستسلمي للمشاكل وتتخلي عن زواجك بسهولة.
التعليقات