النضال الشعبي تحذي ذكرى انطلاقتها بوقفة تضامنية مع الأسرى بسجون الاحتلال

النضال الشعبي تحذي ذكرى انطلاقتها بوقفة تضامنية مع الأسرى بسجون الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
أحيت جبهة النضال الشعبى الفلسطينى فى مدينة غزة ذكرى أنطلاقتها أل 55 بوقفة دعم وأسناد لأسرانا الأبطال فى سجون الأحتلال أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولى بقطاع غزة بحضور ومشاركة ممثلى القوى الوطنية والأسلامية بقطاع غزة وممثلى لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية والوجهاء والمخاتير والشخصيات الأعتبارية وأهالى الأسرى وقيادة وكوادر الجبهه فى مدينة غزة رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات الوطنية الداعمة للاسرى فى سجون الاحتلال .

وفى كلمة أبراهيم أبو النجا محافظ غزة ممثلا عن السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن حيث وجه التحية إلى الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد مجدلانى والى قيادة وأعضاء الجبهة إلى أسرانا الأبطال فى سجون الأحتلال والى قيادة وكوادر الجبهه فى ذكرى الأنطلاقة ال55 والى شهداء الجبهه وعلى رأسهم الشهيد الدكتور سمير غوشه.وكل شهداء شعبنا الفلسطينى.

وأضاف أبو النجا بأن جبهة النضال الشعبى الفلسطينى جبهة عريقة ومناضلة أنطلقت من مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية حيث قدمت فى مسيرتها النضالية منذ أنطلاقتها الشهداء والأسرى والجرحى وأضافت نقلة نوعية للعمل الوطنى على مدار تاريخ الجبهة وتاريخ ثورتنا المعاصرة
وأضاف بأننا سنستمر فى المسيرة حتى نيل حقوق شعبنا فى أقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للأجئيين الذين طردوا من ديارهم من قبل العصابات الصهيونية والأفراج عن كافة أسرانا فرسان الوطن من كافة السجون الإسرائيلية
وأن شعبنا الفلسطينى قدم التضحيات والشهداء والاسرى والجرحى على مدار تاريخ ثورته المعاصرة من أجل فلسطين ولدحر الأحتلال ليعيش كباقي شعوب العالم فى دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وفى كلمة الجبهة أكد أحمد أبو ضلفة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبى الفلسطينى حيث وجه التحية لجماهير شعبنا الفلسطينى فى الوطن والشتات وحيى صمودهم وهبتهم الشعبية دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والى كافة اسرانا البواسل الذين يتعرضون لأقسى انواع التنكيل والحرمان من أبسط الحقوق التى كفلتها لهم كافة المواثيق والمبادئ الدولية وأتفاقية جنيف .

وطالب أبو ضلفة بالتمسك بخيار المصالحة الوطنية والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على القيام بدورها فى معالجة قضايا وهموم شعبنا الفلسطينى ورفع الحصار واعادة الأعمار وإجراء الانتخابات العامةالرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى ،
وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ودمقرطة مؤسساتها وانتظام اجتماعات وتصويب آليات اتخاذ القرار آت وخاصة فى لجنتها التنفيذية وتنفيذ قرارات المجلس المركزى بتعليق الاعتراف بدولة أسرائيل وأنهاء الالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها وبالأسراع فى تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتفعيل المقاومة الشعبية والنضال الجماهيرى فى مواجهة سياسات وإجراءات الأحتلال وقطعان المستوطنين ومصادرة الأراضي وعزل وتهويد مدينة القدس وأيضا رفض كل محاولات التطبيع ومساعى تعزيز اندماج أسرائيل فى المنطقة وتوسيع تحالفاتها العسكرية
وطالب أبو ضلفة بدعم صمود الأسرى والعمل على اطلاق سراحهم وتفعيل قضيتهم ورعاية أسر الشهداء والاسرى المحررين وتأمين حياة كريمةلهم وتعزيز صمود شعبنا داخل الوطن من خلال خطة تنمية لمواجهة البطالة والفقر ودعم الأقتصاد الوطنى ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية والعمل على تعزيز المقاطعة الدولية لإسرائيل BDS، وأيضا التمسك بحقوق وأهداف شعبنا الفلسطينى فى حق العودة والدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧وعاصمتها القدس ورفض الحلول الأنتقالية والمنقوصة والمشاريع المنقوصة وما يسمى بالسلام الأقتصادى.

وفى كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية بقطاع غزة أكد نشأت الوحيدى الناطق الاعلامى باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى لحركة فتح وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية بقطاع غزة بأن ذكرى الأنطلاقة لجبهة النضال الشعبى الفلسطينى الخامسة والخمسين تتزامن مع مواقف نضالية مشرفة منها رفض وزيرة الثقافة فى دولة البحرين مصافحة الأسرائيليين واستشهاد الأسرى تحت مقصلة التغذية القصرية فى سجون الأحتلال كلامن الاسرى، راسم حلاوة وعلى الجعفري، وإسحاق مراغة، فى عام ١٩٨٠ وايضا ذكرى أستشهاد غسان كنفانى وصلاح شحادة وممدوح صيدم .وأيضا أضراب اسرانا الابطال خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم 146 رفضا لسياسة الأعتقال الادارى والأسير رائد ريان المضرب عن الطعام لليوم 110 رفضا لسياسة الأعتقال الادارى الظالم المخالف لكافة الأعراف والمبادئ الدولية .

ووجه الوحيدى التحية إلى جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى السنوية لثورة ٢٣ يوليو.

وطالب الوحيدى بمحاكمة مجرمى الحرب الأسرائيليين بدل مكافئتهم بتكليفهم نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة القانونية فى الأمم المتحدة.