الثقافة بطولكرم تنظم سلسلة من الندوات التراثية لمناسبة يوم الزي الفلسطيني

الثقافة بطولكرم تنظم سلسلة من الندوات التراثية لمناسبة يوم الزي الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، وضمن فعالياتها في المخيمات الصيفية، سلسلة من الندوات التراثية في عدد من المخيمات الصيفية التابعة لمديرية التربية والتعليم.

وقال منتصر الكم: "إن تنفيذ الأنشطة في المخيمات الصيفية يأتي ضمن خطة الوزارة، مؤكداً على الدور التنموي والاجتماعي وتفاعلها مع كافة القطاعات ومؤسسات المجتمع المحلي وشرائحه انطلاقاً من رسالتها الرامية إلى خدمة المجتمع وقطاع الطفولة بشكل خاص".






وأضاف الكم" في الخامس والعشرين من تموز من كل عام، يحيي الفلسطينيون يوم الزي الفلسطيني، استناداً إلى قرار الرئيس محمود عباس؛ حفاظاً على تاريخ الآباء والأجداد، وصوناً له من السرقة والتهويد الذي يمارسه الاحتلال".

و في مخيم " الرواية والهوية " الذي ينظمه التجمع الكشفي الارشادي في منتجع عنبتا السياحي، تم تنفيذ ندوة تراثية تحدث فيها كل من : مؤيد عبد الصمد مثنى شحروري ومنتصر الكم.

وقال مؤيد عبد الصمد أن التراث الفلسطيني هو المخزون التاريخي للشعب الفلسطيني، وهذا التراث ناتج عن التجارب التي خاضها الأجداد الذين سكنوا أرض فلسطين عبر العصور التاريخية، فالأجيال السابقة لخصت تجاربها بالعادات والتقاليد والقيم المجتمعية الثقافية التي توارثتها الأجيال، ويشمل التراث الأغاني والأهازيج التي تخضع لضوابط القيم المجتمعية، كما أن التراث الفلسطيني يزخر بمأكولات لها طابع خاص وقيمة عند الفلسطينيين، وكذلك الأعمال والمهن الحرفية اليدوية فإن لها طابع خاص يترجم حاجات المجتمع الفلسطيني.

 من جانبه تحدث مثنى شحروري عن كتابه " بين الأمس واليوم"، الذي يحتوي بين طياته على الكثير من الأدوات التراثية القديمة التي استخدمها الفلسطينيون في مأكلهم ومشربهم وفي التنقل، بالإضافة إلى المأكولات الشعبية التي تميز بها الشعب الفلسطيني.

و على الصعيد ذاته، تم تنفيذ محاضرات تراثية في كل من مخيم التعليم المهني في مدرسة بنات شويكة الثانوية بحضور مديرة المدرسة لينا السلمان، ومخيم القدس في مدرسة بنات شويكة العليا بحضور مديرته ساجية كتانة، ومخيم مدرسة ذكور طه حسين بحضور مديره د. صالح طلوزي.

و تم الحديث عن العديد من الأدوات التراثية والمواد التي استخدمت في البناء كمادة اللبن وفي صناعة الفرنية والطابون، وتعريف الطلبة بالكبارة والخابية ، والعديد من الأدوات التي استخدمها الأجداد، وحث الجيل الجديد على أهمية التمسك بالهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني من خلال العودة إلى التراث الذي يحيي فيه شعبنا ماضيه وحاضره ويجسد فيه ملامح مستقبله المشرق.