الهيئة 302: نطالب مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين بإيجاد حل جذري لأزمة (أونروا)

الهيئة 302: نطالب مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين بإيجاد حل جذري لأزمة (أونروا)
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين، بياناً صحفياً طالبت فيه مؤتمر المشرفين على الشؤون الفلسطينية في دورته الـ 108، المنعقد في القاهرة اليوم الأحد وغداً، بالعمل على إيجاد حل جذري للأزمة المالية المزمنة التي تعاني منها (أونروا).

ويشارك فيه المؤتمر الذي ينعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتشرف عليه جامعة الدول العربية، وفود الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين (دولة فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان) بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى (أونروا) وقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية.

وأعربت الهيئة (302) عن استيائها لتراجع الدعم العربي لـ (أونروا) الذي لم يصل إلى أكثر من 3% من الميزانية العامة حتى شهر حزيران/ يونيو 2022، إذ أن المطلوب وحسب الإتفاقات المبرمة أن يصل الدعم العربي إلى 7.8% من الميزانية العامة، والتي تقدر بـ 1.6 بليون دولار للعام 2022.

وقالت: "وكان المفوض العام لـ (أونروا) فيليب لازاريني قد أعلن عن أن العجز المالي للأونروا لسنة 2022، قد زاد عن الـ 100 مليون دولار وبأن من الصعوبة تأمين رواتب الموظفين بعد شهر أيلول/ سبتمبر 2022".

ودعت الهيئة (302) في بيانها عضو الهيئة الإستشارية لـ (أونروا) دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العدول عن قرارها الذي اتخذته في شباط/ فبراير 2021 بوقف التبرعات المالية لـ (أونروا)، وإعادة النظر في مبررات القرار الذي كان "لحين اتخاذ خطوات لإدارة الأموال بكفاءة أكبر".

ونوهت في بيانها إلى أن "مؤتمر المشرفين" ينعقد في ظل استحقاقين هامين قادمين؛ الأول مؤتمر التعهدات لـ (أونروا)، والذي سينعقد في نيويورك في شهر أيلول/ سبتمبر 2022 على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للامم لمتحدة، والثاني التحضير للتصويت على تمديد تفويض عمل (أونروا) لفترة جديدة في ديسمبر المقبل.

دعت الهيئة (302) إلى إيلاء أهمية خاصة لمؤتمر المشرفين، والعمل على رفع نسبة التبرعات للوكالة، وحث بقية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم من خلال الدعم السياسي والمعنوي والمادي للوكالة.

التعليقات